تخطى إلى المحتوى

العربي بلخير إخترق اللجنة المركزية لإجهاض التعريب 2024.

  • بواسطة

الدكتور عثمان سعدي يواصل شهادته لـ"الشروق" / الحلقة الثانية

العربي بلخير إخترق اللجنة المركزية لإجهاض التعريب

يختلف الدكتور عثمان سعدي مع أحمد طالب الإبراهيمي الذي وصف بومدين بـ"الأب الروحي للتعريب"، ولا يتفق أيضا مع الدكتور أحمد بن نعمان الذي قال إن بومدين هو "سيسي" اللغة العربية في الجزائر؛ لأن رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية يؤكد بالدليل على حب بومدين للعربية ولكنه يرى أن الشاذلي بن جديد هو أكثر رؤساء الجزائر خدمة للغة الضاد. ويروي في هذه الحلقة تفاصيل المعارك التي خاضها مع الثلاثي الفرونكوفوني رضا مالك وعبد اللطيف رحال ومصطفى الأشرف من البرلمان، وحربه مع العربي بلخير وبعض ضباط الجيش من اللجنة المركزية لجبهة التحرير.. ويتوقف مطولا عند بعض الذكريات التي جمعته ببومدين وتفاصيل تجهيزه لمكتبة الرئيس بومدين.

هل تتفق أم تختلف مع من يقول إن بومدين هو أكثر من خدم اللغة العربية ودافع عن التعريب؟
الرئيس هواري بومدين -رحمه الله- كان محاطا بالفرنكوفونيين وكانوا يقنعونه بأن التعريب يجب أن لا يتم دفعة واحدة وإنما بالتدريج. مثلا بعد رجوعي في 1977 من مهمتي كدبلوماسي في الخارج، وضعت بناتي في ثانوية عمر راسم في الأقسام المعربة.
واستدعتني المشرفة آنذاك وقالت لي باللغة الفرنسية "أنت كنت دبلوماسيا ثم الآن نائبا، يعني أنك موظف سام وبناتك نشيطات ونجيبات، خسارة أن يتعلمن باللغة العربية"، فرددت عليها "أنت يا سيدتي شتمتني بهذا الكلام فاعتذري"، فعلَّقت على كلامي مستغربة موقفي "والله جاء منذ أيام رجل دين معروف وطلب نقل بناته من الأقسام المعربة إلى الأقسام المفرنسة".
وتخرجت بناتي بتفوّق ونجحن في تخصص الطب والفيزياء وكن الأوائل في دفعتهن وهن يحملن "الباك" المعرب.
في رأيي، وحسب تجربتي، أكثر من دافع عن نشر اللغة العربية ودافع عن التعريب من بين رؤساء الجزائر هو الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد. في عهد بومدين كانت الأقسام المعربة في المدارس الجزائرية ثلث الأقسام فقط لأن المحيطين به لم يتوانوا عن عرقلة مشروع التعريب.
وبعد سيطرتنا على اللجان في المؤتمر الرابع لجبهة التحرير الوطني سنة 1979 فرضنا التعريب وعُرِّبت المدرسة.

ولماذا أسند بومدين وزارات التربية والتعليم العالي والإعلام والثقافة، وهي الوزارات الحساسة، إلى وزراء فرنكوفونيين إذا كانت نيته التعريب فعلا؟
أُسندت هذه الوزارات للثلاثي المعادي للغة العربية وهم مصطفى الأشرف وزير التربية ورضا مالك وزير الإعلام والثقافة وعبد اللطيف رحال وزير التعليم العالي. وتم التنسيق بين هذه الوزارات لمحاربة اللغة العربية؛ اللغة الرسمية للجزائر خاصة سنتي 1977 / 1978 .
حيث نشر الأشرف وقتها مقالاته الثلاثة تحت عنوان "مشاكل التعليم والتربية" في جريدة "المجاهد" الناطقة بالفرنسية في أوت 1977، وأكدت المقالات تراجع قضية التعريب، وأشارت بوضوح إلى مشروع فرْنسة التعليم في الجزائر. وأذكر أنني أعددت ردا على مقالات الأشرف تمثل في دراسة مطولة سميتها "وزير التربية الفيتنامي يرد على وزير التربية الجزائري"، لكن رضا مالك وزير الإعلام والثقافة منع نشرها بكل الطرق ولم تر النور منذ ذلك اليوم بل واختفت أصلا.

أشرت في أحد حواراتك إلى أن بلعيد عبد السلام كان أيضا من "المرتدين لغويا"؟
بلعيد عبد السلام، والشهادة لله، كان جيدا في اللغة العربية بل وأنشأ مؤسسة لتعريب المصانع ولم تطبق قراراتها وكان آنذاك وزيرا للصناعة الخفيفة. ربما لم يدافع عن التعريب بقوة وساير الفرنكوفونيين في طرحهم أي أنه كان سياسيا ولكنه لم يكن عدوا للغة العربية.
مشكلة التعريب في الجزائر كانت في الإدارة، الغريب أنه وبعد نجاح اللجنة المركزية في تعريب التعليم والتكوين، خضنا معارك مع الضباط، وكادوا يضربونني داخل لجنة فرعية للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني في نادي الصنوبر.

من هؤلاء الضباط؟
هم العربي بلخير ويحي رحال وعدد من الضباط الذين أصبحوا فيما بعد جنرالات تهجموا عليّ لأنني كشفت مخططهم في إفشال قرار تعريب التعليم والتكوين وعقدوا اجتماعا سريا في وزارة الدفاع موازيا لاجتماع اللجنة المركزية، وناقشوا مشروع القرار وعيّنوا جماعة من خمسة أعضاء ليحضروا اجتماعنا ويُفشلوا القرار.

من هم هؤلاء الضباط الخمسة؟ وهل نجحوا فعلا في إفشالكم؟
هم العربي بلخير وخليل ويحي رحال إضافة إلى ضابطين من مدينة تبسة مسقط رأسي هما سوايدية وحشيشي. اتصلت بالضابطين من تبسة وطلبت أن يكفوا عن مضايقتنا وأن ينسحبوا. وعلمنا بتفاصيل اجتماعهم في وزارة الدفاع بفضل نقيب من أنصار اللغة العربية، هو من سرّب لنا كل التفاصيل وهو الرائد حمودة من باتنة.
كنت رفقة محمد الشريف خروبي وعبد القادر حجار والضابط المعرب لحسن الصوفي في جبهة ضدهم، فلجؤوا إلى تجنيد مفتش عام في وزارة التربية هو بن علقة ليُفشل المشروع ويتحجج بـ"نقص الإمكانيات" لتبرير وجهة نظرهم وهي استحالة التعريب في تلك المرحلة، لكننا نجحنا وفرضنا التعريب في المدرسة، تفاصيل ذلك منشورة في كتابي (التعريب في الجزائر.. كفاح شعب ضد الهيمنة الفرنكفونية) كل نشاطنا هذا تم تحت رعاية بوعلام بن حمودة العظيم.
ثم أردنا تعريب الإدارة وقدمنا مشروع قانون في الدورة الثالثة للجنة المركزية، فكوّنوا لجنة "لا داعي لذكر أسماء أعضائها" لجنة برئاسة المعربين وقالوا إن تعريب الإدارة خطوة متسرعة ومن غير الممكن تجسيدها".

وكيف نجح الشاذلي في ظل استمرار الظروف والشخصيات التي ذكرتها في دواليب الحكم؟
قبل عهد الشاذلي بن جديد كانت البكالوريا تجرى بامتحانين وكان لكل تخصص شعبتان كانت هناك بكالوريا عربية وبكالوريا فرنسية "بيلينغ". نضالنا كان طويلا ضد محيط بومدين، وأذكر أن اجتماعنا تزامن مع إضراب الطلبة لمدة ثلاثة أشهر حيث طاردوا الطلبة بالكلاب البوليسية في جامعة باب الزوار، وعندما أحس بومدين بخطورة تحرُّكنا، عقد معنا جلسة مغلقة في البرلمان أشهراً فقط قبل وفاته. وأذكر أن ضابطا من منطقة القبائل اسمه محيوت أطال الله عمره، وكانت يده مقطوعة في الجهاد بالولاية الثالثة، قال لرئيس المجلس الشعبي الوطني رابح بيطاط "سي رابح نبّه الأشرف ألا تطأ قدماه مقر البرلمان وإلا ضربته بيدي السليمة" وفعلا لم يحضر مصطفى الأشرف.

وهل كان بومدين مع فكرة منع الأشرف من حضور جلسة البرلمان؟
حضر بومدين إلى المجلس الشعبي الوطني وجاؤوا بالنائب سكينة بغريش وكانت أول من أخذ الكلمة في الجلسة فسألت بومدين عن رأيه فيما يقوم به مصطفى الأشرف، فرد بومدين "من حق الأشرف أن يكتب مقالات ولكن مقالاته لا تلزمنا ولا أريد مناقشة مسألة الأشرف في الجلسة". ثم أعطى الكلمة لبوكعباش فقال بدوره "أردت الحديث عن مصطفى الأشرف لكنك أغلقت باب الحديث عنه".
ولما أعطاني الكلمة قلت له "لديّ ما أقول عن مصطفى الأشرف إذا اتسع صدركم لذلك" فالتفت بومدين إلى النواب قائلا "عثمان سعدي يتقن العربية ويحسن الفرنسية والانجليزية والفارسية.. ليست لديه عقدة اللغة فهات ما عندك يا عثمان" فقلت "تقول إنه كتب مقالات ولكن الأخطر أنه ألغى منشورات وزارية رسمية ومنها أمرية أنت من وقعها كرئيس دولة.. إذا تساهلت مع وزرائك في خرقهم للتشريع فنحن كبرلمان نرفض وندين هذا الخرق".
ثم أردفت "المشكلة ليست فقط في وزارة التربية وإنما في وزارة التعليم العالي أيضا"، وكان عبد اللطيف رحال جالسا إلى يمين الرئيس، فواصلت حديثي "اتفقنا أن تكون في كل الكليات والمعاهد الاجتماعية شعبتان شعبة معربة والثانية مفرنسة، الآن بدأ فتح شعب باللغة الفرنسية فقط". فرد بومدين "تقصد كلية الحقوق بجامعة تيزي وزّو؟" فقلت له "وجامعة تلمسان كذلك" فرد الرئيس "أنا على علم بالأولى فقط ولا علم لي بالثانية".
هذه المناقشة سردتها للاستدلال على دور المحيطين ببومدين آنذاك من الفرنكفونيين وكيف عرقلوا عملية التعريب وحاربوها.
أما في فترة الشاذلي بن جديد فتم تعريب التعليم وإلى الآن لا تزال المدرسة هي المؤسسة الصامدة الوحيدة في وجه الفرنكوفونية.
ويعتبر هذا من الإنجازات العظيمة التي نفتخر بها ونحن نرى أجيالاً تخرجت تتقن اللغة العربية أكثر من إتقانها اللغة الفرنسية. لقد حاولوا التآمر عليها عن طريق بن زاغو عندما أرادوا أن يعلِّموا اللغة الفرنسية ابتداءً من السنة الثانية ابتدائي ولكنهم فشلوا ولم يجدوا معلمين.

إضافة إلى مصطفى الأشرف.. من مِن الوزراء استطعتم كنواب محاسبته بمثل هذه الجرأة؟
كنا قوة حقيقية وكان لنا تأثيرٌ فعلي، المجلس الوطني الشعبي سنة 1977 كان قويا، وأذكر أن الوزير عبد الحميد إبراهيمي وزير التخطيط في ذلك الوقت جاء إلى المجلس وراح يلقي كلمته باللغة الفرنسية، فصِحنا فيه: "تكلم باللغة العربية، ممنوع أن تتكلم بالفرنسية في البرلمان"، فرفض واستمر يقرأ، وعندها أعطيت إشارة غادرنا المجلس ولم يبق سوى17 نائباً، وهم نواب الرئيس ورؤساء اللجان. وعندما رفع إبراهيمي رأسه وجد البرلمان فارغا فقال له بيطاط "لقد قلت لك لا تتحدث بالفرنسية".
ثم عدنا بعد أن أكد لنا بيطاط -رحمه الله- أن إبراهيمي سيتحدث باللغة العربية وعدنا وتحدّث وقدم الوزير عرضه لمدة ثلاث ساعات بعربية سليمة.
أليس هو ابنُ مبارك الميلي؟ خلاصة القول إن مجلسنا في ولايته الأولى 1977 ـ 1982 كان مجلسا فعلا وضم نواباً مناضلين مجاهدين فعلا وليس مجرّد موظفين، كان مؤسسة تشريعية عظمى في عهد الحزب الواحد، عندما كان الحزب حزبا في ظل هواري بومدين الذي عمل فعلا على تكوين مؤسسات قوية للدولة يزول الرجال ولا تزول كما كان يقول.

ما هي تفاصيل إشرافك على تجهيز مكتبة الرئيس هواري بومدين الشخصية؟
استدعاني بومدين مرة وقال لي "قررت أن أجهّز مكتبة خاصة بي وأنت مكلفٌ بتأسيسها"، وكنت في ذلك الوقت مستشارا في سفارتنا بالقاهرة، طبعا استجبت لطلبه ووضعت قائمة بالكتب المهمة الصادرة في الوطن العربي وأرسلت له القائمة مع ثلاثة نماذج من التجليد، ووافق عليها واختار نوع التجليد. بدأت في شراء الكتب وكانت باهظة الثمن، وعليه اتصلت بالشريف بلقاسم وزير المالية وأخبرته، فطلب مني إرسال الفواتير وهو ما فعلت.
أرسلت الدفعة الأولى من الكتب للرئيس، وعندما سأل عن الفواتير أخبروه أنها سُلمت لوزارة المالية فرفض بومدين وأصر على أن يدفع ثمن الكتب من ماله الخاص، واستدعاني وكان غاضبا مني لأنه أراد أن يظل الأمر بيني وبينه، وقال مقترحا "أنت تدفع ثمن الكتب من مرتبك وأنا أعوِّضك من مرتبي، غدا عندما يحاسبني الشعب سوف يجدني لا أملك إلا مكتبة" قلت له "يبدو أن الذي يملك مكتبته من المسؤولين هو أنت فقط، هذه كتب وليست زورقا أو قصرا باسمك، غدا بعد عمر طويل ستؤول إلى المكتبة الوطنية يقرأها المثقفون وعليها اسمك، بصراحة لا مرتبي ولا مرتبك يكفيان لتجهيز مكتبة، الكتب سعرُها مرتفع كما تعلم" فقال "لا أريد كتباً، انس أمر المكتبة".

وهل أُلغي المشروع فعلا؟
قمت بجمع عدد معتبر من الكتب، ثمانين في المئة منها من دور النشر الحكومية في القاهرة وبغداد ودمشق، أختار قائمة الكتب وأرسلها إلى دار النشر قائلاً: "هي كتبٌ لمكتبة الرئيس بومدين الشخصية رجاء موافاة السفارة بقيمتها" فتجيب دار النشر بأن تتشرّف بتقديمها هدية، فأوجهها للمجلد فترسل لي الكتب مجلدة مجانا، وقد أقنعت الرئيس بومدين بتوجيه رسالة شكر لمدير دار النشر، أسلِّمها له فيقوم بتعليقها في إطار في مكتبه.
وهكذا كوَّنت مكتبة هواري بومدين. لكن توجد كتب نشرها صاحبُها فأشتريها وأدفع ثمنها وأقدم فاتورتها لبومدين فيسددها لي من حسابه. لا تزال عندي فاتورة بالليرة السورية توفي ولم يسددها، وفضلت الاحتفاظ بها ولم أسلمها للورثة وهي مرفقة بهذا الحديث.

وما كان مصير المكتبة بعد وفاة الرئيس بومدين؟
هي عند زوجته أنيسة، وأقترح عليها أن تقدمها هدية للمكتبة الوطنية وعليها اسمه، وهي تضم آلاف الكتب، من حق السيدة أنيسة أن ترث زوجها في أشياء أخرى، لكن الكتب ترثها الأجيال الجزائرية الشابة وتطلع عليها وتقدر من خلالها رئيسها الذي كان يقدر الكتاب ويعتبر من قرائه الكبار.

على ذكر زوجة الرئيس الراحل هواري بومدين، هل الرئيس هو من أصر على أن تتعلم اللغة العربية؟
كانت تدرس اللغة العربية في جامعة الجزائر وأخفقت مرة في مادة أستاذ مصري. ولأن اسمها كان أنيسة بوخروبة، لم يعلم الأستاذ أنها زوجة بومدين حتى أخبره عميد الكلية بذلك. وعندما علم بومدين بالأمر قال ضاحكا "الحمد لله الذي وصلنا فيه إلى هذه الصرامة، أستاذ يُسقِط زوجة الرئيس في الامتحان". واستدعاها الأستاذ واعتذر إليها وأراد أن يُنجحها في الامتحان، فرفضت قائلة له "دع الرئيس على رأيه في احترامك لأنك أسقطت زوجته". هذه من القصص الغريبة التي رواها لي بومدين شخصياً.

لماذا يصر بعض المثقفين والإعلاميين ممن عاصروه على وصفه بالدكتاتور كلما سنحت لهم الفرصة؟
ظروف أيّ ثورة أن يكون الرئيس الذي أتى بعد مرحلة الكفاح المسلح مباشرة حازما صارما لكي يتمكن من تسيير أمور دولتها، وهذا ما كان بالنسبة لبومدين، فهو لم يكن يكمم أفواه المثقفين وقصته مع دراستي عن التعريب سنة 1966 شاهدة على ما أقول.
كنت مستشارا في سفارتنا بالقاهرة وحضرت إلى الجزائر في إطار مؤتمر لرجال الصناعة العربية برعاية جامعة الدول العربية، وكان من عادة بومدين المشي على كورنيش نادي الصنوبر، وكان في هذا اليوم رفقة رابح بيطاط وشاءت الصدف أن لمحني على الرصيف المواجه فناداني باسمي ثم أمسكني من ذراعي وتحدثنا قرابة الأربعين دقيقة. عندها طلب أن أزوره قبل أن أعود إلى القاهرة فقلت له "أصحابك جماعة البروتوكول لا يسمحون لي بزيارتك" فخاطب مولود حمروش مباشرة "رد بالك قبل أن يرجع عثمان سعدي إلى القاهرة أريد أن ألتقيه.. رتب له موعداً".

ذكرني موضوعك بقصة ضابط امره مسؤولوه الأعلى بتقديم التقارير بالفرنسية -هذا ما كان يفعل سابقه –

فرفض و قال لهم انا لم أدرس سوى العربية – رغم انه متخرج من الجامعة تخصص تقني مفرنس طبعا-

فقدمشكوى به بحجة انه المسؤول المباشر عليه و لا يفهم جل ما يكتب

فدافع المعرب عن نفسه أن لك في مكتبك من يستطيع ترجمة التقرير على القرص المدمج

للاسف صنف المثبطين الى اليوم متواجدين

نسأل الله التمكين

استمتعت كثيرا بالمقال

أحسست فيه قوة الرجل حين كان المثقف لا يحتاج الى ظل السلطة لتحفظه و تملي عليه ما يجب و لا يجب أن يقال

رغم الصراع لكن كان هناك رجال صمدوا

للاسف …للاسف …. للاسف …أيادِ خفية اغرقوا البلاد في دوامة و حازوا بالعير و حملها في غفلة من الصامدين

و ما بن زاغو – أزاغ الله قلبه و اتباعه و من ينعق في ركبه- الا دليل صادق

الله يحفظ لهذه الدولة منلا يخفق قلبه قبل لسانه الا بلغة القرآن

و يجعلنا منهم

مرة اخرى شكرا

لعربي بلخير كان ورما في جسد الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.