اخواني القراء قرية لوشاشنة تبعد 1 كلم فقط عن الطريق المعبد و هي قرية تابعة لبلدية عين التوتة دائرة عين التوتة ولاية باتنة اشتكى سكانها كثيرا الى السلطات من رداءة الطريق الرابط بين الطريق المعبد و القرية حيث يصبح عبارة عن طريق طينية اثناء هطول الامطار حيث تعجز حتى شاحنات الدفع الرباعي عن المرور و هذا ما اضطر الكثير من السكان الى النزوح الى المدينة لعدم توفر النقل حيث يضطر أبنائهم للذهاب سيرا الى المدارس الموجودة ببلدية عين التوتة سيرا على الأقدام و ذلك أثناء هطول الأمطار و نزول الثلوج و ترفض سلطات البلدية فكرة تزفيت و تعبيد الطريق المؤدية الى القرية و مما زاد الطين بلة أنهم أخبروهم بأن المدرسة الابتدائية ستقفل أبوابها بسبب قلة التلاميذ التي تسببو هم بها بعد نزوح الكثير من أهالي القرية بسب رداءة الطريق فتخيلو أيها الاخوة أن يسير طفل في السادسة في فصل الشتاء مسافة كبيرة ليصل الى مدرسة ابتدائية في المدينة هذه هي جزائر العزة و الكرامة التي يتحدثون عنها لقد اشتكى سكان هذه القرية كثيرا و لكن لا حياة لمن تنادي و كأننا نكلم الموتى
السلام عليكم.
كان الله في عون سكان هذه القرية و أتمنى أن تنالهم عين الرحمة من المسؤولين ويأخذون ولو القليل من خيرات البلاد.
وبارك الله فيك أخي الكريم.
الأخ الكريم pauvre قد قلت في معرض كلامك : وكأننا نكلم الموتى . أقول لك هذا اللفظ يطلق على من كان حيا أما هؤلاء فيصح أن ندعوهم أصناما .
كان الله في عونكم ورفع عنكم وعنا الشرذمة المتسلطة …
سلام …
حينما يكون المسؤولين قدر المسؤولية تستعجب ، لكن معظم المسؤولين رعاء من الرعونة وليس الرعي الذي هو شرف …. شكرا
السلام عليكم
كـان الله في عون سكان قرية لوشاشنة
فبعد الضيق ياتي الفرج ان شاء الله
يا اخي مهما كانت البلاد عظيمة وذات حسنات فمن المستطاع ان تنقلب الى سيئات اذا ولي امرها حاكم فاسد
وما اكثرهم في الجزائر لذلك لاتتعجب
ربي يرفع الغبن عن هذه القرية وسكانها
وربي يهدي حكامنا ومسؤولنا لسواء السبيل
على من تقرأ زابورك يا داوود