ورووود حشرااااات أمراااااض 2024.

أهلا ومرحبا بالجميع ، يسرني ويسعدني جدا أن أفتح هذه الصفحة لنتبادل الافكار والخبرات …

نتناقش عن يومياتنا و سابق تجاربنا وكيفية تعاملنا مع هذا النبات الرائع

أظن أن الكثير منا يمتلك على الاقل شجيرة ورد واحدة أو أنه يتمنى امتلاكها

وما نيل الورود بالتمني ، ولا متعة النظر اليها ولا استنشاق عطرها

الذي لا يُحرم الكفيف من شذاه الفواح ولو سلب متعة النظر الى ألوانها و أشكالها

طبيعية كانت أم مستخلصة نتيجة التدخل الآدمي .

بالعمل الجاد ، بعد البحث والتقصي عن سر بقائها ، يأتي المراد …..

و من المحزن أن نمتلك نوعا نباتيا ما ، لنفاجأ بعد زمن قصر أو طال بموته

وعلى اثر ذلك ( خاصة اذا تكررت العملية ) نصاب بالاحباط

ومن ثَم تولد عدم الرغبة في تبني ذلك الكائن الحي من جديد ! !

وهذا هو لب موضوعنا، أن زميلتنا المستغفرة امتلكت شجيرة ورد

وقالت في موضع اخر أنها بعد غرسها لها لاحظت ثقوبا على وريقاتها

ترى ما السبب ! ! ؟ أختَنا شكّت في أنها من فعل الحلزونات

حلزون على ورقة ( L’ hortensia )

أما الورد ، أشواكه لا أظنها تسمح لأي زاحف الوصول الى وريقاته !!

لذا فكرت أن المسبب للداء لن يكون الا مخلوقا طائرا

هذا بالنسبة للثقوب

والقضمات على حواف الاوراق

أما بالنسبة للبقع السوداء حديث أخر وربما مسببات أخرى

سنبحث عنها سويا ان شاء الله .

Rosier Bocaccio

أو حشرات المن ، تلك الكائنات التي هو صعب علينا رئيتها عن بعد

أو التنبه اليها دون امعان النظر

و التي تعمل على امتصاص نسغ النبات فتتسبب في انتفاخ الورق وتجعده فذبوله

نفس الصورة لنفس الورقة بعد قلبها ليُعلم سبب تشوهها

هي حشرات المن

وللزمن بصمة ، الى أن تصل أوراقها وكأنه بها صدأ

بيد أن أختها التي تبعد عنها حوالي اربع امتار ، لا تشكو أوراقها من أي داء ! !

اشتريت اليوم خصيصا هذه الشجيرة الفتية الحاملة للورد البيضاء

والتي لا أشواك قاسية على أطرافها

سوف أستغلها بوضع بعض الحلزونات على قدمها لنرى ان كانت هذه الاخيرة

محبة لأكل وريقاتها و قبله القدرة على الوصول اليها .

ملاحظة : النبتة بعد فحصي لها ، وجدتها تضج بالحشرات …… ( يتبع ان شاء الله )

الموضوع حصري له تتمة ان شاء الله ، أتمنى أن تكون الردود غير منقولة .

أتمنى أن نعمل سويا على كشف مسببات هذه الامراض والعمل على القضاء عليها

ضروري أحيانا اللجوؤ الى الكتب ، الى الصفحات الموثقة على الانترنت، لكن أرجو تجنب عملية ( نسخ لصق )

فليكن في العلم أنه لا يُثبت في عقولنا علم ما لمدة زمنية أطول ، الا بعد العمل الذي يمر على أيدينا ويلقى اهتماما وتجاوبا منا .

أهلا أخيتي ، الموضوع لا يساوي شيئا من دون مداخلاتكم ، هذه البداية

لننظر الى أين سنصل ان شاء الله .

ما شاء الله على ورق شجيرتك ، تبدو بصحة جيدة ، أطلب منك من فضلك تقليب الورق جيدا

وتدقيق النظر اذا ما وجدتي أي حشرات صغيرة الحجم صوريها لنا من فضلك أختاه

واصلي البحث عن الحلزونات ليلا خاصة

وراقبي ان كانت هناك حشرات طائرة في الجوار .

أيضا أين غرستها ؟ وما نوعها ان أمكن .من فضلك .

اشفاقك عليها سيجعلك تجتهدين في توفيرالرعاية الازمة لها ، موفقة ان شاء الله .

هل تعلمين الجديد ! !

لقد وضعت أربع حلزونات عند قدم شجيرة الورد وفي ظني أنها لن تصعد

صعقتني هذه الكائنات لما بدأت في الصعود واحدة تلوى الاخرى صحيح أن الشجيرة فتية

لكن بها أشواك كما هو واضح في الصورة :

بداية لما وضعت الاول وذهبت في طلب البقية بعد عودتي

وجدته وقد التصق ببطاقة تعريف النبتة فقلت ظني كان في محله

فقمت بوضعه مرة أخرى عند قدم النبتة وألحقت به البقية

وأنا بصدد تصويره واذ بي ألمح الصغير يصعد

ويواصل الصعود !!

بيد أن الاخيرين كانا داخل قوقعاتيهما .

الى أن هَما بالصعود فجأة !!

وتشتة نظري على الاربعة فما ركزت على حالة عبورهما على الشوك !! ( مستحيييل ) أو تفاديه

سأراجع الفيلم لأرى مذا حدث تحديدا ، لنواصل غدا ان شاء الله .

أهلا وألف مرحبا أم هديل ، جميل …. ما أخبرتنا من قبل بذلك

شجيرة الورد حسب علمي لا حياة لها داخل البيت !

لم أفهم مالونته لك بالأزرق أرجو التوضيح من فضلك أختاه .

ابقي متابعة ، أصبو لأن نصل الى الاسباب سويا ان شاء الله

وبعدها نعمل على البحث على العلاج .

أهلا نعم سبحان الذي سخر لنا هذا وسبحان الذي جمعنا لنبحث في روائع خلقه عز وجل .

يسعدني أن الموضوع يعجبك ، وأرجو أن تفاجئينا بشجيرة ورد

نجتمع حولها عن بعد ونتدارس أسرارها

أعجبتكي هذه :

أحسنت الاختيار، انها أزكا المجموعة عطرا , كانت صغيرة وعملت بجهل على تربيتها !

الحمد لله على بقائها فقد تجاوزت المتر والنصف … وتفرعت ….

لو أنك بالقرب لاقتلعتها من جذورها لك

لست أدري ان كنت أحتفظ ببطاقة تعريفها ، على الأقل أطلعك على اسمها .

هل كانت شجيراتك التي اكتسبتها صغيرة ؟

شكرا على المرور الجميل أختاه أنتظر اطلالتك بالجديد .

أهلا من جديد أخيتي ، أظنها حشرة المن ، سأعرض عليك الصور التي التقطتها لوضوحها أكثر

ولا عجب أن تكون أوضح من صورك فقد التقطتها من على مكتبي تحت العدسة المكبرة .

وقد سبق وحاولت مرارا وتكرارا على التقاطها خارجا لكني لم أفلح ….

يبدو أننا بحاجة الى معدات احترافيين

ربما أتأخر عليك في الرد فلا تنتظريني أخيتي، أعتقد أنه وراءك الدراسة .

أبدأ من حيث انتهيت ، عند الحلزونات ، قلت أني كنت أشك في أنه لهاالقدرة على المغامرة بجسمها الرخوي

فتزحف على أغصان شجيرات الورود الشائكة !!

فحصت الشجيرة اليوم ( ولم أطلع على الفديو بعد ، لأسباب ) فوجدت أن بعض الوريقات

مقضوم منها ……وبكميات معتبرة

يعني في حال كثرة هذه الكائنات ممكن جدا أن لا يبقى في الشجيرة غير أغصانها !

وقد تركت أثرا أينما حلت …

له بريق جميل اذا ما و قعت عليه أشعة الشمس…

ومع الاثر الذي تركته ما كنت متأكدة من أنها الفاعلة ،ما رأيت ذلك بعيني

خاصة أني من وضعها عند قدم النبتة وليست هي من سعى اليها !

يوم أمس وأنا أبحث عن احدى الحشرات وجدته صدفة على شجيرة ورد متسلقة !!

فشرعت في تفقد أوراقها فوجدت بها قضمات كثيرة هنا وهناك ….

منها مايدل على أنها قضمت في زمن قريب وأخرى لها مدة ….

أيضا يجب الانتباه للبزاق ( حلزون عديم القوقعة ، Limace )

غالبا ما نجده في الاماكن الندية مثله مثل الحلزون الارضي الذي

أجد منه نهارا تحت ضلال النبات

و الذي لم يقضي عليه المبيد الكيماوي !!

قلت ، يجب الانتباه له أكثر فالى جانب الخسائر النباتية التي يتسبب فيها

نجده غير صالح للأستهلاك البشري ( البزاق )

لاعتباره ناقل لأمراض خطيرة ، حذاري اللمس المباشر باليد

و يجب تحذير الاطفال المشاكسين أو الفضوليين من ذلك ، ربما فيهم من لم يتطبع على غسل يديه !

أتوقف عند هذا الحد مع هذه الكائنات لنعود اليها لاحقا ان شاء الله .

عودة لصورك أختاه ، ان الاولى رغم عدم وضوحها ، يوحي لي ذلك الشكل

بشبه بينه وبين الحشرات التي عكفت البارحة على مراقبتها .

لم يكن اللتقاط صورة لها بعيدا عن النبتة بالعمل السهل

اذ أنها ما توقفت عن الحركة وكانت تتتبع القلم أينما وضعته !!

الصورة لحشرة أخرى

( لا أعلم سبب اختلاف اللون ، اما أنها فتية أو أن بداخلها حشرة تتغذى عليها الاولى )

و قد وضعتها بعد ذاك وجها لوجه مع ملكة الحشرات في المنزل

la Scutigère

أردت معرفة أعدائها ( بحثا عن مخلص طبيعي )

هذا الكائن الذي لاتنتهي المعركة الا والغلبة له ( حسب العمر )

اذا ما وقع في عراك مع عنكبوت منزلي ….

وهذه الجرثومة !! تشاكسه وتواجهه وتلتصق باحدى أرجله لتزعجه ….يا للعجب !!

هي حشرة مسالمة في الواقع ولا تتقرب للأنسان بالأذى الا في حالة دفاعية .

ولذغتها قيل أنها تساوي لذغة النحلة في الالم ، ما جربتها غير أني جربة لذغة الاخيرة

لكن لا ادري مذا الذي حدث وابتعد عنها رغم أنه لها مذاق حلو

كنت لما فحصت الاوراق الأولى ، وجدت هذا الجسم :

حسبته عنكبوتا في بادئ الامر ، فسعدت لعلمي أن هذه الاخيرة

( العناكب) منها الكثير من يعمل عمل المبيد الحشري طبيعيا !

لكنني لما دققت النظر في أخريات

وأمعنت بمساعدة العدسة المكبرة ( العين تغني عن العدسة )

لفت انتباهي ثقب على نهاية ظهرها ، والى جانبه غطاء !!

أدهشني شكله الدائلري المتقون الصنع !!

فذهبت أقران بين حشرة المن

والجسم الذي وجدته ( الصورة وكنت قد تخلصت منها )

فبدا لي شكلا واحدا بفارق اللون ولمسة( نبظ الحياة ) فتذكرت هنالك حشرة أخرى سبق واشتغلت على مراقبتها

وكيف تبيض كائنات أخرى داخل يرقاتها فتتغذى عليها وذهبت لأبحث في الامر لأاجد ظني في محله

نعم ، المجسم لحشرة المن ويسمى ( المن المحنط )

ويبدو أن الحشرة التي تتغدى عليه كانت لتزال بالداخل

( وهذا ما يدخل في ايطار التوازن البيئي الذي قدره الخالق عز وجل )

فزاد فضولي أكثر وغصت أبحث لأجد عجائب قدرة الله عز وجل

لأجد أن للنمل يد في الموضوع !! وربما هي شراكة متبادلة المنفعة !!

معقودة بين الحشرتين حسب ما علمت !

أتوقف عند هذا الحد لنواصل أخيتي عند ما تسمح الضروف ان شاء الله .

الى ذلك الحين ،اغسلي النبتة بالرش بالماء واضعتا على يديك قفازا ، حذاري ثم حذاري الشوك .

ويبقى الملك في حديقتي حسب علمي الحالي يتربع عرش اللعبة .

صديقتي ، أنا أعمل على ثقب غطاء

هذه الاوعية
وأخذ منها أينما ذهبت علي أجد ما ألتقطه من خلق الله

أراقبه ثم أبحث عن حياته ( الحمد لله الذي سخر لنا من يدرس هذا العالم لنجد النعمة على طبق من ذهب ! )

المهم تلميع الزجاجة طبيعيا من دون ادخال مواد كيمياوية كي لا تاثر رائحتها على الحشرة …

وعلى ذكر الزجاجة حشرة المن تمكنت من التجول في أرجائها دونما صعوبة على غرار حشرات أخرى …

السر في الارجل طبعا ..

قد شدتني كلاماتك هنا أختاه :

ألقيت القبض على المجرم بقي القصاص لنطبقه عليه

جعلتني أسبح بتفكيري ليلا ……لا اله الا الله خالق الكون بنظام ، سبحانه ماأعظمه

بسم الله الرحمن الرحيم

مافرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون .