السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. لقد تتبعت فى احدى القنوات العربية فى الخليج العربى شريطا حول التقنية الجديدة لغرس النخيل اعتمادا على الانسجة الماخودة من الجبار " اى قلب النخلة وتسمى هذه التقنية بالزراعة النسيجية اين يتم تحظير الفسائل داخل المخابر. وقد اعطت هذه التقنية نتائج رائعة افضل بكثير من الطريقة التقليدية التى يعتمد فيها على غرس الفسيلة او النواة ( عادة النواة لا تعطى نفس النوع من التمروتعطى فى غالب الاحيان الذكر ). واريد من اخوانى المهتمين بهذه الطريقة ان يزودونى بالمعلومات حول هذه التقنية الجديدة او ان يعرفونى بالمواقع فى هذا الشان. شكرا.
1– الإكثار بالبذور (النوى).
2 – الإكثار الخضري بالتفريخ (أي التوالد الخضري وفصل الفسائل وغرسها).
3 – زراعة البراعم والأنسجة.
وفيما يلي شرح لكل طريقة من الطرق السابقة الذكر .
1 – الإكثار بالبذور: –
تنبت بذور البلح بسهولة إذا زرعت على عمق حوالي 2.5سم في أرض جيدة التهوية . يتجمع عدد كافي من الفسائل حول النخلة يمكن بعد ذلك اختبارها على نطاق واسع للكشف عن مميزاتها حيث يمكن زراعتها على مستوى تجاري وعادة يتم زراعة النوى في آخر فصل الشتاء أي في نهاية فبراير .
2- الإكثار الخضري: –
يتم الإكثار الخضري في نخيل البلح بالفسائل الناتجة عن المرسيتم الموجود في آباط الأوراق على أشجار النخيل الصغيرة وهذه الفسائل تكون مجموع جذري من قواعدها القريبة من سطح الأرض وذلك بعد 3 – 5 سنوات من نموها على النخلة الأم . ويمكن تنشيط تكوين هذه الجذور بتكويم الأتربة حول قواعد الفسائل ثم فصل هذه الفسائل عن الأم . وتزرع في المشتل أو الصوب الخشبية حيث ينجح بعضها ويكون جذوراً والبعض الآخر يموت .
إذا كانت الفسائل الناتجة حول النخلة الأم كثيرة العدد يزال بعضها وهي لا تزال صغيره الحجم لتوفير فراغات كافية لنمو الفسائل الباقية ، أما في حالة الأصناف المرغوبة والنادرة لا تزال الفسائل الزائدة ولكن يكتفي بتغير أوراقها لكي يفسح للنمو الجيد في الفسائل الأخرى وبعد أن تؤخذ الفسائل غير المقلمة للزراعة تترك المعلقة للنمو المطلق لكي تستخدم في الزراعة للسنوات التالية وعند ما تصل الفسيلة غير المقلمة إلى عمر 3 – 5 سنوات وتكون جاهزة للنقل يكون وزنها 20 – 35 كجم أو أكثر والفسائل الأصغر من ذلك تكون عرضة للموت أثناء النقل . تبدأ عملية فصل الفسائل في النخيل بإزالة التربة حول قواعدها مع ترك جزء مغطى بالتربة من 5-7.5سم حتى نتفادى الضرر على الجذور الصغيرة التي دائماً تتقطع وتموت وتكشف هذه العملية مكان إتصال الفسيلة بالأم الذي يقطع بعد ذلك بأجنة كبيرة ذات ذراع طويل تصنع خصيصاً لهذا الغرض قبل إزالة الفسائل أو بعدها قد تزال الأوراق السفلية مع ترك الأوراق الأخرى التي يصل عددها 10 –12ورقة تم تربط من الأعلى بسلك سميك ثم تقصر حتى مكان الربط بعد ذلك تنقل الفسائل إلى حفرة مجهزة لها ويراعى أثناء النقل وخاصة في المناطق ذات المناخ الجاف توجيه عناية خاصة لتجنب موت الجذور قبل الوضع بالحفر وقبل الري .
3– الإكثار بزراعة البراعم والأنسجة: –
تؤخذ البراعم الطرفية من فسائل النخيل والتي تتراوح أعمارها بين 2 – 3 سنوات بحث يكون إرتفاع البرعم 10سم وقطر قاعدته 10مم ثم يقطع البرعم طولياً إلى أربعة أجزاء متشابهة بإستعمال أدوات معقمة ، ثم تنقل وتزرع على وسط غذائي صناعي وبعد زراعة البرعم على الوسط الغذائي تنشأ مستعمرات القال حيث يعاد تقطيعها من جديد وزراعتها على الوسط الغذائي بقطع قطرها 4 مم بغرض الحصول على مستعمرات جديدة والإستمرار في زراعتها للحصول على أجزاء خضريه يتشكل منها نبات كامل له ساق وجذر يصل طوله من 10- 15 سم خلال2 – 3 أشهر حيث ينقل ويزرع في التربة وبإتباع هذه الطريقة يمكن الحصول على النباتات الصالحة للنقل إلى التربة ومن برعم واحد. وبذلك نتجاوز الصعوبات الناتجة عن التكاثر بواسطة الفسائل أو التكاثر بواسطة البذور مع الإشارة إلى أن طريقة الإكثار بالبذرة غير مستعملة لأن النباتات الناتجة غير مماثلة للبنات الام ولانه حوالي نصف النباتات الناتجة تكون مذكرة والنصف الآخر مؤنثة .