استراليون يعملون على توليد أغنام "تتجشأ أقل"
يسعى علماء استراليون إلى التوصل لتقنيات تعديل وراثي لتوليد أغنام تتجشأ أقل لخفض انبعاثات غاز الميثان وبالتالي أثار سيئا أقل على البيئة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) أن هؤلاء العلماء يعملون على عزل مورثة خاصة تجعل بعض الأغنام تتجشأ أقل من غيرها بهدف تعميمها والتقليل مما تسببه من انبعاثات الميثان الذي يضر بالبيئة أكثر من ثاني أكسيد الكربون.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) أن هؤلاء العلماء يعملون على عزل مورثة خاصة تجعل بعض الأغنام تتجشأ أقل من غيرها بهدف تعميمها والتقليل مما تسببه من انبعاثات الميثان الذي يضر بالبيئة أكثر من ثاني أكسيد الكربون.
وقال الباحثون الاستراليون إن "غازات التجشؤ تضر بالبيئة أكثر من الردام " لافتين إلى أنه "لا يصدر الكثير من الميثان من مؤخرة هذه الحيوانات".
وذكرت الوزارة الاسترالية المكلفة بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أن "66 % من تلك الانبعاثات هي من مصادر زراعية".
ومن جهته قال جون غوبي من وزارة الزراعة والصناعة والاستثمار في حكومة ساوث ويلز المحلية إن "حولي 69 % من تلك الغازات مصدرها الاجترار، فما ينبعث منها على شكل ردام ليس بالشيء الكثير، ليس كما الشأن بالنسبة للخيول".
واعتبر انه في حال تم خفض الميثان الذي ينتجه 80 مليون خروف في استراليا بنسبة 10 إلى 15 % خلال العقد المقبل سيكون لذلك " تأثير كبير وطويل الأمد على انبعاثات غازات الدفيئة".
ويقوم العلماء بقياس انبعاثات الميثان الصادرة عن الخراف من خلال جمعها في حجرة مصممة خصيصا لهذا الغرض مباشرة بعد تناولها الأكل واحتساب كمية الغاز الصادرة عنها.
ويسعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان ثمة رابط جيني بين الخراف التي تصدر اقل قدر من الميثان ما قد يسمح بالتوصل إلى خراف تخلف انبعاثات قليلة.
وتشمل الدراسة 200 خروف تبين أن أكثر من نصفها ينتج انبعاثات تزيد عن المعدل فيما البقية تجشأ الميثان بكميات اقل بكثير.
وتشمل الدراسة 200 خروف تبين أن أكثر من نصفها ينتج انبعاثات تزيد عن المعدل فيما البقية تجشأ الميثان بكميات اقل بكثير.
وتساهم الزراعة بنسبة 12 % في انبعاثات غازات الدفيئة الإجمالية في استراليا، فيما 70 % من هذه النسبة تقريبا ناجمة عن المواشي وغالبيتها من التجشؤ.
منقول
المتعلمون يفكرون في كل شيئ