تخطى إلى المحتوى

الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون 2024.

الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون
أولاً: تأسيس بساتين الزيتون:
1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
3- نقب التربة: فلاحة تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية النقب على:
أ‌- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة الجفاف.
ب‌- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
ت‌- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
ث‌- تدخل الغراس عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
ج‌- تحسن الوضع الخصوبي للتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
وكما أن عملية نقب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
§ 22 كغ سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
§ 20 كغ سلفات البوتاس عيار /50%/
§ 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
حيث تخلط بالتربة بفلاحة قبل تخطيط البستان.
6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x 8)م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x 8)م أو (10 x 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة كما هو الحال في أراضي محافظة ادلب /معرتمصرين/ وفي حلب /اعزاز عفرين/ وكذلك بالنسبة للأراضي الثقيلة في حوران.
ب- نقب التربة: تساعد عملية النقب وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم (جلط- دان- عبادي) تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم (أبو سطل محزم- صوراني).
7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.
وسيلة الإكثار

وسيلة الإكثار
وصف الأرض

قرمة

عقلة خضرية أوشتلة بذرية مطعمة

– أراضي منقوبة
– أراضي غير منقوبة

(60 x 60) سم

(80x 80)سم

(45 x 45)سم

(60 x 60)سم

8- اعتماد الغراس المجذرة في البيوت الزجاجية والبلاستيكية أو المطعمة.
زراعة غراس الزيتون:

أ‌- موعد الزراعة: تزرع غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون الأول ويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الغراس.
ب‌- تحضير الغراس للزراعة: قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض منقوبة أم لا، معدلات الأمطار السنوية في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:

1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كغ أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 غ سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 غ سلفات البوتاس 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسماكة /5/ سم.
أ- توضع الغرسة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الغرسة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الفلاحة: تفلح بساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ فلاحات:
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (تشرين ثاني- كانون الأول) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الفلاحات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الفلاحة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الفلاحات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الفلاحات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) فلاحة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل فلاحة كل شهر اعتباراً من شهر حزيران ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحراثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.

العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون (التسميد):

تحتاج شجرة الزيتون إلى عدد من العناصر الغذائية للقيام بالعمليات الحيوية والنمو بشكل جيد والإنتاج الوفير وأهمها:
1-الآزوت (n): هو العنصر الأكثر أهمية في حياة الشجرة حيث يعتبر عنصر النمو والبناء ويساعد على زيادة النمو الخضري وتشكيل الطرود الجديدة التي سيتم عليها الحمل في العام القادم كما أنه ضروري للأزهار والثمار.
ويوجد في التربة على شكلين:
أ‌- الشكل المعدني: (أمونيوم أو نترات) وهو الجزء الصالح للامتصاص.
ب‌- الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحليله.
أعراض نقصه: تبدأ الأعراض في الأوراق القاعدية ثم تنتقل للقمة وتتقوس الورقة حيث يصغر حجم الأوراق ويصبح لونها باهت وفي حالات النقص الشديد فإن الأوراق تتضاءل ثم تسقط وإذا حدث النقص منها وتبقى الشجرة بحاجة ماسة لكميات كبيرة من الآزوت خلال نمو الثمار.

– مع بداية شهر نيسان فإن مستويات الآزوت في الشجرة تنخفض ولذلك يجب تسميد الشجرة لإعطائها الكميات التي تحتاجها من الآزوت قبل فترة الإزهار.
– إن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على تأخير النضج وتجعل الشجرة أقل مقاومة للأمراض الفطرية.
يمكن إضافة الآزوت في الزراعات المروية على دفعات حتى بداية شهر تموز أما في الزراعات البعلية للزيتون وهي الأكثر انتشاراً فإن العامل المحدد لإضافة الأسمدة هو المطر وبما أننا لا نستطيع أن نسمد إلا عندما تكون التربة رطبة فإننا ننصح أن تضاف نصف الأسمدة الآزوتية في الخريف على شكل أمونيوم والدفعة الثانية في بداية الربيع ويفضل أن يكون على شكل نتراتي. علماً أن محتوى الأوراق الطبيعي من /1.3 – 2%/.
2- الفوسفور: وهو عنصر توليد الطاقة وتنظيم الحمل والعقد ويلعب دوراً رئيساً في تحسين الإنتاج وهو أساس لعملية التمثيل الضوئي تحتاجه الشجرة بشكل كبير في طور الإثمار لذلك يجب أن يضاف بكميات مناسبة لأن زيادته تؤثر على امتصاص العناصر الصغرى (كالحديد والزنك).
محتوى الأوراق هو بين 0.08 – 0.1%
أعراض نقصه:
– لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي.
– تظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم الأنثوسيانين. كما تتلون أعناق الثمار والعروق السفلية للأوراق.
– نقص تكوين البراعم الثمرية.
3- البوتاسيوم: وهو عنصر المقاومة /تحمل درجات الحرارة المنخفضة- نقص الرطوبة في التربة/ يساعد في زيادة المحصول وتكوين الجذور تحتاجه الشجرة خاصة مع تشكل الثمار والدهون فهي تحتاج له خلال فترة قصيرة دائماً

عمر الغراس يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
متخمر جيداً
كغ كغ كغ م3
السنة 1-2 4.5 3 3 2 م3
السنة 3-4 6.5 4.5 4 –
السنة 5-6 8.5 6.5 5 2 م3
السنة 7-8 10.5 6.5 6 –
السنة 9-10 15 8.5 7 2 م3
السنة 11-12 19.5 8.5 8 –
مع مراعاة الأمطار الهاطلة سنوياً.
ب- في الحقول المروية تضاف الكميات التالية سنوياً وحسب عمر الغراس كغ سماد / دونم.
عمر الغراس يوريا 46% سوبر فوسفات 46% سلفات بوتاس 50% سماد عضوي
كغ كغ كغ متخمر جيداً م3
السنة 1-2 9 6 6 2 م3
السنة 3-4 13 9 9 –
السنة 5-6 17 13 10 2 م3
السنة 7-8 21 13 12 –
السنة 9-10 30 17 14 2 م3
السنة 11-12 39 17 16 –

تسميد أشجار الزيتون في طور الإنتاج:

أولاً: في حقول الزيتون البعلية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/

1- الآزوت: 10.5 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
آ- نترات أمونيوم بتركيز 30% بمعدل 33 كغ للدونم
ب- نترات أمونيوم 33.5% بمعدل 31.5 كغ دونم
جـ- يوريا 46% 11 كغ + 16 كغ نترات 33.5%
2- فوسفور (p2o5) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل:
أ- سوبر فوسفات ثلاثي بمعدل 11 كغ للدونم
3- البوتاس (k2o) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 10 كغ للدونم.
ثانياً: الحقول المروية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/

1- الآزوت: 20 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
أ- نترات أمونيوم 33.5 كغ بمعدل 60 كغ للدونم
ب- نترات أمونيوم 30.5 بمعدل 65كغ للدونم
جـ- يوريا 46% بمعدل 44 كغ للدونم
2- الفوسفور (p2o5) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% بمعدل 22 كغ للدونم
3- البوتاس (k2o) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 20كغ للدونم.
موعد ومكان إضافة الأسمدة:

البعل: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية وسماد اليوريا 46% بعد انتهاء موسم القطاف مع الفلاحة الخريفية ويخلط في التربة أسفل مسقط المجموع الخضري في طور التربية وكامل المساحة في طور الإنتاج
أما الدفعة الآزوتية الثانية فتضاف نثراً في النصف الثاني من شهر شباط وقبل انقطاع الأمطار.
المروي: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية مع نصف كمية الآزوتية بعد انتهاء موسم القطاف مباشرةً وتخلط جيداً بالتربة أما النصف الثاني من السماد الآزوتي فيضاف على دفعتين الأولى خلال شهر شباط وآذار. والثانية بعد العقد مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد عملية التسميد، يوصى بعدم الإفراط باستخدام السماد الآزوتي وعدم استخدام الأسمدة البلدية إلا بعد تخميرها جيداً.
التقليم:

تعريفه: يعرف التقليم في زراعة الزيتون بأنه مجموعة العمليات التي تجري على أجزائه الهوائية بهدف:
1- توجيه تربية الأشجار المثمرة بقصد إعطائها الشكل المناسب للبيئة.
2- إطالة فترة إنتاجية أشجار الزيتون أو ما يعرف بفن القطع الذي يضمن حمل سنوي منتظم في كافة أجزاء الشجرة إذا ما قدمت إليها بقية الخدمات الزراعية الأخرى.
3- إيجاد توازن غذائي بين النمو الخضري والإثمار
4- تحسين الإنتاج نوعاً وكماً
5- دخول سن الإثمار في وقت مبكر
6- إيجاد بيئة غير مناسبة لآفات الزيتون
موعد التقليم: تقلم أشجار الزيتون في فترة السكون /تشرين أول- آذار/ وينصح بالتأخير في المناطق التي يتكرر فيها الصقيع أو تكون معدلات أمطارها قليلة.
طرق التقليم:

أ- تقليم التربية:
مهما كانت وسيلة الإكثار المستخدمة /قزمة، عقلة خضرية، شتلة بذرية/ يجب عدم تقليم الغراس قبل السنة الثالثة من العمر لضمان تشكيل مجموع جذري وخضري قويان.
– اذا كانت وسيلة الإكثار /قرمة/ يفضل تقليل عدد الخلفات في المرحلة الأولى للتربية الى /3- 4/ مع التركيز على الخلفة التي ستكون الساق الرئيسي وتقليل عدد الخلفات في السنين المقبلة الى /1- 2/.
– إذا كانت وسيلة الإكثار /عقلة خضرية أو شتلة بذرية/ فهي على ساق واحدة وهذا ما تتطلبه الخدمة الآلية لبساتين الزيتون ويحافظ عليها.
– تربى /4- 5/ أفرع هيكلية على الساق الرئيسية بالتبادل في السنة الرابعة والخامسة من العمر وعلى ارتفاع /90- 100/ سم من سطح الأرض وتتشعب بدورها إلى أفرع أصغر على أن يكون شكل الشجرة الفتية /مغزلي أو هرمي/ وكروياً في طور الإنتاج ويتوقف ذلك على طبيعة نمو الصنف. ويراعى في المناطق الساحلية أن تكون التربية شبه كأسية للتخفيف من تأثير الرطوبة وكأسية كروية في المناطق الداخلية، للتخفيف من تأثير الحرارة وضربة الشمس.
ب- تقليم الاثمار:
إن الهدف من تقليم الاثمار إنتاج طرود خضروية تحمل الثمار في العام المقبل طالما أن ثمار الزيتون تحمل على نموات السنة السابقة لذلك يجب أن يكون التقليم خفيف كب سنة ويقتصر على إزالة الأغصان المتشابكة والمريضة بحيث يضمن توزيع الإضاءة بشكل متجانس في كافة أجزاء الشجرة مع مراعاة مايلي:
1- ألا يتم تقليم الزيتون بشكل جائر خاصة بعد سنين الحمل الغزير وأن يتم بشكل خفيف وعدم تجريد الأغصان بشكل مستمر وبالتالي تعريض اللحاء للموت.
2- مراعاة كمية الأوراق المتبقية على الشجرة بعد التقليم بالمقارنة مع كمية الخشب للحفاظ على التوازن الغذائي بين المجموع الخضري والجذري.
3- أخذ معدلات الأمطار، نوعية التربة، عمر الأشجار بعين الاعتبار فإذا كانت كمية الأمطار مناسبة كان التقليم خفيفاً أما إذا كانت قليلة كان التقليم جائراً نسبياً.ولا يطبق التقليم الجائر إلا للأشجار الهرمة.

جـ- تقليم التجديد:
يهدف تقليم التجديد الى إعادة الحيوية والإنتاجية لأشجار الزيتون الهرمة ويمكن تجديد أشجار الزيتون بطرق تختلف حسب شدة تقليمها.
1- قطع الأفرع الرئيسية على بعد /0.5- 1/ م من مكان تفرعها وبشكل تدريجي مع بقاء بعض الأغصان الصغيرة على هذه الفروع وبشكل تدريجي فتكون مجموع خضري فتي خلال عامين.
2- قطع الأشجار على مستوى سطح التربة مع بقاء المجموع الجذري للشجرة الأم وتربى من القرمة /1- 3/ جذوع (تجديد أشجار الزيتون في إدلب بعد صقيع /1950/ هذا إذا كانت الأشجار مزروعة على استقامة واحدة أما اذا لم تكن على استقامة واحدة يفصل جزء من القرمة مع أحد الطرود القوية النامية وتزرع من جديد بحيث يناسب متطلبات المكننة الحديثة.

يا أخي brmd مواضيعك هذه لا تخص الأسرة التربوية

أين المشرفين على هذا المنتدى

الجيريا

شكـــــرا لك على المعلومة المفيدة بالتوفيق ان شاء الله

شكرا لك على المعلومة المفيدة بالتوفيق ان شاء الله

ماهي أسباب تغيور لون لأورق إلى لون الاصفر ومشكور أخي على الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.