أبو همام يتراجع عن خطأ في باب الرقية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ليبلغ الشاهد الغائب أني أتراجع عن نصحي للمرضى بقراءة سورة البقرة يوميا بنية الرقية وذلك وقع مني إستحسانا لفعل بعض الرقاة السلفيين من طلبة العلم منذ أكثر من سبع سنوات رغم بحثي المستمر في باب الرقية إلا أنه لم يوفقني الله عزّوجل بأن أقع على فتوى لعالم معتبر من أهل السنة ولم تراودني شكوك في خطأ ما إرتكبت لكثرة ماهو شائع أن سورة البقرة تطرد الشيطان ولكثرة إستعمال الرقاة لها .
وأنا لا أقلد غيري فالتقليد مذموم وإنما كنت أرى أن ذلك جائزلوهم مني والله أعلم ،
وهو خطأ شنيه أستغفر الله منه وأتوب إليه والله المستعان
فلقد كتب أخونا يوسف موضوع في هذا الباب فأعدت البحث وأعدت إستشارة أحد مشايخ العاصمة فتضح لي الأمر
ووالله منذ تركتها ونصحت المرضى بقراءة القرآن بنية الرقية دون تخصيص سورة البقرة كان الفتح و الخير الكثير أفضل من قبل وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
ولئن أكون ذيلا في الحق خير من أكون رأس في الباطل .
واستغفر الله وأتوب إليه
وتقبلوا إعتذاري .
فإن قال قائل:المسألة خلافية فالأمر واسع لماذا نحجر على الناس؟
فالجواب:قال ابن عبد البر- رحمه الله-: «والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنة والإجماع والقياس على الأصول منها وذلك لا يعدم، فإن استوت الأدلة وجب الميل مع الأشبه بما ذكرنا بالكتاب والسنة، فإذا لم يبن ذلك وجب التوقف، ولم يجز القطع إلا بيقين»
جامع بيان العلم (1/80)
قال ابن عبد البر (2/ 88):«ولو كان الصواب في وجهين متدافعين؛ ما خطَّأ السلف بعضهم بعضًا في اجتهادهم وقضائهم وفتواهم، والنظر يأبى أن يكون الشيء وضده صوابًا كله، ولقد أحسن من قال:
إثبات ضدين معًا في حال
أقبح ما يأتي من المحال.أهـ
قال ابن القاسم:
«سمعت مالكًا والليث يقولان في اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس كما قال ناس: «فيه توسعة»؛ ليس كذلك، إنما هو خطأ وصواب».
وقال أشهب:
«سئل مالك عمن أخذ بحديث حدثه ثقة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أتراه من ذلك في سعة؟.
فقال: لا والله حتى يصيب الحق، ما الحق إلا واحد، قولان مختلفان يكونان صوابًا جميعًا؟! ما الحق والصواب إلا واحد».
*********
ختاما:قال أحد السلف أخشى أن أكون عند الناس عظيما وأنا عند الله وضيع
اللهم سترك ورضاك يكفيني عن سخط الناس
عن عبد الله رضي الله عنه قال اقرؤوا ( اقرءوا) سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة.
رواه الحاكم في المستدرك (2062)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة( 1521)
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة».
رواه مسلم(780)
قال القاري رحمه الله:قَوْلُهُ (إِنَّ الشَّيْطَانَ) اسْتِئْنَافٌ كَالتَّعْلِيلِ (يَنْفِرُ) بِكَسْرِ الْفَاءِ، أَيْ يَخْرُجُ وَيَشْرُدُ (مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ) وَالْمَعْنَى: يَيْأَسُ مِنْ إِغْوَاءِ أَهْلِهِ بِبَرَكَةِ هَذِهِ السُّورَةِ، أَوْ لِمَا يَرَى مِنْ جِدِّهِمْ فِي الدِّينِ وَاجْتِهَادِهِمْ فِي طَلَبِ الْيَقِينِ وَخَصَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِذَلِكَ لِطُولِهَا وَكَثْرَةِ أَسْمَاءِ اللَّهِ – تَعَالَى – وَالْأَحْكَامِ فِيهَا، وَقَدْ قِيلَ: فِيهَا أَلْفُ أَمْرٍ وَأَلْفُ نَهْيٍ وَأَلْفُ حُكْمٍ وَأَلْفُ خَبَرٍ، وَفِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى عَدَمِ كَرَاهَةِ أَنْ يُقَالَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ خِلَافًا لِمَنْ يَقُولُ: إِنَّمَا يُقَالُ السُّورَةُ الَّتِي فِيهَا الْبَقَرَةُ أَوْ يُذْكَرُ فِيهَا الْبَقَرَةُ .اهــ
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(4/1460)
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة يعني إذا قرأت في بيتك سورة البقرة فإن الشيطان يفر منها ولا يقرب البيت والسبب أن في سورة البقرة (آية الكرسي). وأسماء الله ، وما اشتملت عليه من القوارع التي تقرع الشيطان والزواجر التي تؤثر فيه .
شرح رياض الصالحين(4/684)
2_ لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء وقلبه، ويقول له: اذكر كذا، واذكر كذا. . كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالمشروع للمؤمن أن يتعوذ بالله من الشيطان دوما، وأن يحذر من مكائده ووساوسه وما يدعو إليه من الإثم، والله ولي التوفيق " انتهى.
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/413) .
3_ من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته في تلك الليلة ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان في ذلك اليوم
عن سهل بن سعد رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام .
قال الألباني صحيح دون ((ثلاثة ليال … ))في السلسلة الصحيحة (588)
4_ كم مرة تقرأ سورة البقرة في البيت
السؤال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا، فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان » . هل المقصود بقراءة سورة البقرة مرة واحدة في البيت عندما يسكن فيه صاحبه، أو كل عام، أو كل ليلة؟ وهل تكفي القراءة من المسجل ويحصل بها المقصود، أم لا؟
الجواب: ليس لقراءة سورة البقرة حد معين، وإنما يدل الحديث على شرعية عمارة البيوت بالصلاة وقراءة القرآن، كما يدل على أن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، وليس في ذلك تحديد، فيدل على استحباب الإكثار من قراءتها دائما لطرد الشيطان، ولما في ذلك من الفضل العظيم؛ لأن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما جاء في الحديث الآخر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (18072)
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
5_ حكم قراءة سورة البقرة في البيت عبر جهاز التسجيل
قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في مجموعة رسائل دعوية ومنهجية (257/258):قال صلى الله عليه وسلم :إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.إذا كنت تريد تحقيق هذا الحديث فاقرأ سورة البقرة أو دع أحدا يقرأها من الأولاد أو من النساء قراءة حية ما هي بقراءة مسجلة لأن القراءة عبادة لابد أن يؤديها تال .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في أسئلة الباب المفتوح (السؤال رقم 986):لا، لا، صوت الشريط ليس بشيء، لا يفيد؛ لأنه لا يقال " قرأ القرآن "، يقال: " استمع إلى صوت قارئ سابق "، ولهذا لو سجلنا أذان مؤذن فإذا جاء الوقت جعلناه في " الميكرفون " وتركناه يؤذن هل يجزئ؟ لا يجزئ، ولو سجلنا خطبة مثيرة، فلما جاء يوم الجمعة وضعنا هذا المسجل وفيه الشريط أمام " الميكرفون " فقال المسجل " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " ثم أذن المؤذن، ثم قام فخطب، هل تجزئ؟ لا تجزئ، لماذا؟ لأن هذا تسجيل صوت ماض، كما لو أنك كتبته في ورقة أو وضعت مصحفا في البيت، هل يجزئ عن القراءة؟ لا يجزئ.
6_ سورة البقرة تشفع لصاحبها يوم القيامة
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة».
رواه مسلم(804).
قال القاري رحمه الله:(فَإِنَّ أَخْذَهَا) ، أَيِ الْمُوَاظَبَةُ عَلَى تِلَاوَتِهَا وَالتَّدَبُّرِ فِي مَعَانِيهَا وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهَا (بَرَكَةٌ) ، أَيْ مَنْفَعَةٌ عَظِيمَةٌ (وَتَرْكَهَا) بِالنَّصْبِ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ، أَيْ تَرْكُهَا وَأَمْثَالُهَا (حَسْرَةً) ، أَيْ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَمَا وَرَدَ: " «لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَّا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ وَلَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهَا» " (وَلَا يَسْتَطِيعُهَا) بِالتَّأْنِيثِ وَالتَّذْكِيرِ، أَيْ لَا يَقْدِرُ عَلَى تَحْصِيلِهَا (الْبَطَلَةُ) ، أَيْ أَصْحَابُ الْبَطَالَةِ وَالْكَسَالَةِ لِطُولِهَا، وَقِيلَ: أَيِ السَّحَرَةُ لِأَنَّ مَا يَأْتُونَ بِهِ بَاطِلٌ، سَمَّاهُمْ بِاسْمِ فِعْلِهِمُ الْبَاطِلِ، أَيْ لَا يُؤَهَّلُونَ لِذَلِكَ أَوْ لَا يُوَفَّقُونَ لَهُ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: مَعْنَاهُ لَا تَقْدِرُ عَلَى إِبْطَالِهَا أَوْ عَلَى صَاحِبِهَا السَّحَرَةُ لِقَوْلِهِ – تَعَالَى – فِيهَا {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 102] الْآيَةَ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(4/1460)
7_ آيتين تقرأ ثلاث ليالي في البيت لا يقربه الشيطان
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» .
رواه الترمذي (2882)وصححه الألباني في الروض النضير(88)والمشكاة(2145)
جاء في (( تحفة الأحوذي )) ( جـ8 ص 160 ، 161 ) ما مختصره :
( قوله : (( إن اللَّه كتب كتابًا )) أي : أجري القلم على اللوح ، وأثبت فيه مقادير الخلائق على وفق ما تعلقت به الإرادة (( قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام )) كنى به عن طول المدة وتمادي ما بين التقدير والخلق من الزمن فلا ينافي عدم تحقق الأعوام قبل السماء ، والمراد مجرد الكثرة وعدم النهاية قاله المناوي .
وقال الطيبي : كتابة مقادير الخلق قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد ، لا ينافي كتابة الكتاب المذكور بألفي عام ، لجواز اختلاف أوقات الكتابة في اللوح ولجواز أن لا يراد به التحديد بل مجرد السبق الدال على الشرف . انتهى .
قال بعضهم : ولجواز مغايرة الكتابين وهو الأظهر انتهى . (( أنزل )) أي : اللَّه سبحانه وتعالى (( منه )) أي : من جملة ما في ذلك الكتاب والمذكور (( آيتين )) هما : { آمَنَ الرَّسُولُ } إلى آخره (( ختم بهما سورة البقرة )) أي : جعلهما خاتمتها . (( ولا يقرآن في دار )) أي : في مكان من بيت وغيره (( ثلاث ليال )) أي : في كل ليلة منها (( فيقربها شيطان )) فضلاً عن أن يدخلها ، فعبر بنفي القرب ليفيد نفي الدخول بالأولى . قال الطيبي : لا توجد قراءة يعقبها قربان ، يعني أن الفاء للتعقيب عطفًا على النفي ، والنفي سلط على المجموع ، وقيل : يحتمل أن تكون للجمعية ، أي لا تجتمع القراءة ، وقرب الشيطان . كذا في (( المرقاه )) . اهـ .
8_ حكم أمر الراقي المريض بقراءة سورة البقرة
السؤال:أحسن الله إليكم، وهذا يقول: بعض الرقاة يأمر المريض بأن يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة، والبعض الآخر يقول: ليس هناك دليل يخصص ذلك، بل يقرأ ما شاء من القرآن، فأيهما أصح؟
الجواب:هذا هو الصحيح، أن الأمر بقراءة سورة البقرة كاملة لا أصل له ولا دليل عليه، وهو تكليف أيضا بالمشقة، والرقية تكون بالآيات، مثل سورة الفاتحة، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس، تكون بهذه السور الكريمة، سورة الفاتحة فإنها رقية، و هي أصل الرقية، الفاتحة هي أصل الرقية، ولم يرد أن البقرة تكون رقية، إنما جاء أن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، ولم يأت ما يأمر بقراءتها على المريض.
كلام الشيخ صوتيا
السؤال:ما حكم المداومة على قراءة سورة معينة من القرآن يوميا، كسورة البقرة، وذلك للرقية والتحصين من الشيطان؟
الجواب:تخصيص سورة معينة يوميا هذا يحتاج إلى دليل، لكن إذا قرأ الإنسان من القرآن في يومه فهذا يعتبر وردا من القرآن يواظب عليه يوميا و ينبغي أن يُحزِب القرآن من أوله إلى آخره حتى ينتهي منه و لا يبقى على قراءة سور أو آيات معينة يرددها دائما و إنما يُحزب القرآن من أوله إلى آخره حتى يَخلُص منه، و الذي ورد أنه يقرأ عند النوم آية الكرسي و المعوذتين و سورة الإخلاص، هذا الذي ورد، و يقرأ كذلك بعد الفجر و بعد المغرب أيضا آية الكرسي و هذه السور الثلاث و كذلك بعد كل فريضة يقرأ آية الكرسي و السور الثلاث، لكن بعد المغرب و بعد الفجر يكرر هذه السور الثلاث ثلاث مرات، أما في بقية الفرائض فتُقرأ هذه السور مرة مرة، هذا الذي ورد.
كلام الشيخ صوتيا
السائل:إمرأة تريد أن تعالج نفسها بقراءة سورة البقرة في كل يوم فهل عليها حرج إذا قرأت ذلك في أيام الحيض و هذا يتطلب الإستمرار في العلاج و إذا كان لا يجوز فكيف تفعل و هل قراءة البقرة وحدها تكفي للعلاج؟
الشيخ:لا أعلم في هذا سنة أنَّ قراءة البقرة كلَّ يوم علاج، و إذا لم ترد السنة بذلك فليس لنا أن نفعل، و على هذا فأقول لا تتعالج بقراءة البقرة كل يوم إنما تتعالج بما جاء به النص.
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
كلام الشيخ صوتيا
9_ حكم قراءة البقرة بنية التحصين وطرد الشيطان من البيت
الأحاديث السالفة الذكر التي تنص على أن الشيطان ينفر أو يفر من البيت الذي تقرأ فيه البقرة أو بعض آياتها ..
تم بحمد الله
جزاك الله خيرا اخي ابا همام
وثبتك على الحق
وجعلك مفتاح خير مغلاق شر
ونفع بك الكثير من خلقه.
"ولئن أكون ذيلا في الحق خير من أكون رأس في الباطل "
أعجبتني هذه المقولة
الله يرحم والديك و يرحمك … كما نقولوا احنا الله يرحم اللي ولدك ورباك
مشكور اخي جزاك الله خيرا
مشكور أخي
بارك الله فيك
ولقد باع كثير من الرقاة دينهم من أجل دنيا الناس
وذلك لحب الشهرة والرفعة عند الناس
أو لبريق الدرهم والدينار
وكل عنده رزقه لا ينفص منه شيء
وذلك لقلة اليقين وضعف الإيمان
ووجدت طلب رضى الله يغني عن كل شيء
ويفتح الأبواب
كيف لي أن أجيب ربي إن سألني يوم القيامة
اللهم غفرانك وعفوك ووفقني للإخلاص في السر والعلن
والذب عن الرقية الشرعية والدفاع عنها والتحذير من الرقاة الغير شرعيين
السلام عليكم٬
بارك الله فيك اخي الفاضل و حفظك ورعاك وسدد على الحق خطاك،
والحمد لله على التوفيق للصواب و العمل به و الرجوع عن الخطئ.
السلام عليكم.
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اخونا
فالحق احق ان يتبع
ولقد رجع الكثير من العلماء في فتاويهم فكيف بنا نحن الذين مهمتنا سوى النقل فقط
ومن العلم ان تقول لا اعلم
وفقك الله اخونا
ورفع الله قدرك في الدارين