تخطى إلى المحتوى

إلى كل من له . من نوادر العرب شاركونا 2024.

من نوادر العرب

من حمقى قريش معاوية بن قريش أخو عبد

الملك بن مروان بينما هو واقف بباب دمشق

على باب طحان نظر إلى حمار يدور بالرحى

وفى عنقه جلجل ، فقال للطحان : لِمَ جعلت فى

عنق الحمار جلجلا ؟ قال : ربما أدركتنى نعسة

فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه وقف

فصحت فيه … فقال معاوية : أرأيت إن وقف

وحرَّك رأسه هكذا ….. فقال الطحان : وأين

لحمارى مثل عقل الأمير ؟

روى أن رجلا جاء إلى حاجب معاوية فقال له

قل له على الباب أخوك لأبيك وأمك وقال له :

ما أعرف هذا ثم قال : ائذن له فدخل فقال له :

أى الأخوة أنت ؟ فقال : ابن آدم وحواء . فقال

يا غلام أعطه درهماً ، فقال : تعطى أخاك :

لأبيك وأمك درهماً ، فقال : لو أعطيت كل أخ

لى من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا

كان إبراهيم النخعى ( وكان أعور ) فى طريق

فلقيه الأعمش فانصرف معه فقال له : يا إبراهيم

إن الناس إذا رأونا قالوا : أعمش وأعور ، قال

وما عليك أن يأثموا ونؤجر ، قال : وما عليك :

أن يسْلموا ونسْلم

قال ابن دراج الطفيلى : مرت بى جنازة ومعى

ابنى ، ومع الجنازة امرأة تبكى الميت وتقول

بك يذهبون إلى بيت بلا فرش فيه ولا وطاء :

ولا ضيافة ولا غطاء ، ولا خبز فيه ولا ماء

فقال لى ابنى : يا أبتِ ، إلى بيتنا والله يذهبون

بهذه الجنازة

نوادر وطرائف

هذه نتف من نوادر العرب وطرائفهم ولمح من حكاياتهم المضحكة وفكاهاتهم الطيبة والتي لا تخلو من المعنى والتي تناولها الكثير من الكتّاب عند تناولهم الجانب التاريخي في أية شخصية.
وقد قيل: إنّ شَريك بن الأعور دخل على معاوية، وكان رجلاً دميماً، فقال له معاوية: إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك ومالله من شريك، وإنّ أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سُدْت قومك؟
فقال له: إنك لمعاوية، وما معاوية إلا كلبة عَوَتْ فاستعوت الكلاب، وإنك ابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة فصُغرِّت، فكيف أصبحت أمير المؤمنين؟
ثم خرج من عنده وهو يقول:
أيشـــــتُمـــــني مـــعاويةُ بنُ حربٍ وسيقي صـــــارمُ ومـــعي لساني؟
وحــــولي مــــن بـني قومي ليوثٌ ضـــــراغــــمةٌ تهمش إلى الطِّعانِ
يُعــــيرُ بـــــالدمامـــــةِ مـــن سقاه وربـــــاتُ الخــــدور مـن الغوانـي
الزمخشري: ربيع الأنوار: ص 699.
* * *
قال معاوية يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب: هل سمعتم قول الله عز وجل: (تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب).
قالوا: نعم. قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل، فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد). قالوا: نعم. قال: فإنها عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية.
التنوخي: المستجاد: ص 39.
* * *
قال معاوية لجارية بن قدامة: ما كان أهونك على أهلك إذ سموكَ جارية.
قال: ما كان أهونك على أهلك إذ سموك معاوية، وهي الأنثى من الكلاب.
قال: لا أُمّ لك!
قال: أمي ولدتني للسيوف التي لقيناك بها في أيدينا.
قال: إنك لتهددني!
قال: إنك لم تفتحنا قسراً ولم تملكنا عنوةً، ولكنك أعطيتنا عهداً وميثاقاً وأعطيناك سمعاً وطاعة، فإن وفيتَ لنا وفينا لك، وإن فزعت إلى غير ذلك، فإنا تركنا وراءنا رجالاً أشداء وألسنة حداداً.
قال له معاوية: لا كثر الله في الناس أمثالك.
قال جارية: قل معروفاً وراعنا، فإن شر الدعاء المحتطب

رااااااااااااااااااااااااااااائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.