بسم الله الرحمن الرحيم
جملة للإعراب أخذت منا وقتا وأردت أن أعرضها للتداول
بسم الله الرحمن الرحيم
….لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين
صدق الله العظيم
السلام عليكم اخي هذه محاولة في اعراب الاية الكريمة
لولا: اداة تحضيض مبني على السكون لا محل لها من الاعراب
اخرتني: اخرت فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و ضمير الرفع المتحرك و هو تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل و النون للوقاية و سميت للوقاية لانها تمنع الجر من دخول الفعل و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الى اجل قريب: جار و مجرور وصفة.
فاصدق:فاء السببية. اصدق فعل مضارع منصوب بان المضمرة وجوبا بعد فاء السببية منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في اخره.
و اكن:الواو عاطفة و اكن فعل مضارع ناقص مجزوم لانه معطوف على تقدير اصدق و التقدير لولا ان اخرتني اصدق و اكن و اسم اكن ضمير مستتر وجوبا تقديره انا.
من الصالحين:جار وجرور متعلقان بخبر اكن.
نرجو ان يكون الاعراب وافيا واضحا و صح سحورك و السلام عليكم
مرحبا..
لعلّ هذا الموقع يفيدك
وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ
( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ )
الجار "ممَّا" متعلق بـ "أنفقوا"، والمصدر المؤول "أن يأتي" مضاف إليه، وجملة "فيقول" معطوفة على جملة "يأتي"، "لولا" أداة تحضيض، وجملة التحضيض جواب النداء مستأنفة، وجملة النداء وما بعدها مقول القول، الفاء في "فأصَّدَّق" سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أثمة تأخير فتصدُّق؟ قوله "وأكن": مضارع مجزوم عطفا على محلِّ "فأصدق"؛ لأن التقدير: إن أخَّرْتني أصَّدَّقْ وأكنْ.
وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10)
«وَأَنْفِقُوا» أمر وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «مِنْ ما» متعلقان بالفعل «رَزَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة ما «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بأنفقوا «أَنْ يَأْتِيَ» مضارع منصوب بأن «أَحَدَكُمُ» مفعول به «الْمَوْتُ» فاعل والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالإضافة «فَيَقُولَ» الفاء حرف عطف ومضارع معطوف على يأتي منصوب مثله وفاعله مستتر «رَبِّ» منادى مضاف «لَوْ لا» حرف تحضيض بمعنى هلا «أَخَّرْتَنِي» ماض وفاعله ومفعوله «إِلى أَجَلٍ» متعلقان بالفعل «قَرِيبٍ» صفة أجل والجملة الفعلية مقول القول. «فَأَصَّدَّقَ» الفاء للسببية ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف بالفاء على مصدر مؤول سابق «وَأَكُنْ» الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بعطفه على محل فأصدق واسمه مستتر «مِنَ الصَّالِحِينَ» خبره.
( وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ..) [ ] قيل: دلّ بهذا على أنه لا يقال رَزَقَهُ اللهُ جل وعز إلاّ الحلال ( مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولُ رَبِّ لَوْلاۤ أَخَّرْتَنِيۤ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ) جواب ( وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) عطف على موضع الفاء لا على ما بعد الفاء، [وقرأ الحسن وابن محيصن وأبو عمرو ( وأكونَ) بالنصب عطفاً على ما بعد الفاء] وقد حُكي أنّ ذلك في قراءة أُبَيّ وابن مسعود كذا وأكُونَ إلاّ أنه مخالفٌ للسواد الذي قامت به الحجة، وقد احتجّ بعضهم فقال: الواو تُحذَفُ من مثل هذا كما يقال: "كَلمُنْ" فتكتب بغير واو. وحكي عن محمد بن يزيد معارضة هذا القول بأن الدليل على أنه ليس بصحيح أنّ كَتْبَ المَصحَفِ في نظيره على غير ذلك نحو يكون وتكون ونكون كلها بالواو في موضع الرفع والنصب ولا يجوز غير ذلك، وقال غيره: حكم "كَلَمُنْ" غير هذا لأنه إنما حذف منه الواو لأنهم انما أرادوا أن يُروا أن صورة الواو متصلة فلما تقدمت في "هَوّز" لم تحتج الى اعادتها وكذلك لم يكتبوها في قولهم "أبجد" فأما في الكلام فلا يجوز من هذا شيء، ولا يُحتَاجُ اليه لأن العطف على الموضع موجود في كلام العرب كثير. قال سيبويه: لو لم تكن الفاء لكان مجزوماً يعني لأنه جواب الاستفهام الذي فيه معنى التمني، كما قال أنشد غير سيبويه: فأَبلُوني بلّيتكمْ لَعلِي * أُصَالِحْكُمْ وأستَدْرِجْ نَوَيا وأنشد سيبويه في العطف على الموضع: فإن لَمْ تَجِدْ مِنْ دُونِ عَدْنَانَ والداً * ودُون مَعدٍّ فَلْتَزعْكَ العَواذِل [لأن معنى مِنْ دُونِ عدنان دُونَ عدنان]، وأنشد: مَعَاوِيَ إِنّنا بَشَرٌ فأَسْجِح * فَلَسْنَا بالجِبَال ولا الحَدِيدا وكذا قوله: * لاَ أُمَّ لي إِن كانَ ذَاكَ وَلاَ أَبُ * وكذا قوله: لا نَسَبَ اليوَمَ ولا خُلّةٌ * إِتّسَعَ الخَرقُ على الراقِعِ على الموضع وإِن جِئتَ به على اللفظ قُلت ولا خُلّةَ ومثله من القرآن ( مَن يُضْلِلِ الله فلا هادي له ويَذَرُهُمْ) على موضع الفاء وبالرفع على ما بعد الفاء. وأَصلُ فأَصّدّقَ فأَتصَدّقَ أُدغِمَتِ التاء في الصاد، وحَسُنَ ذلك؛ لأنهما في كلمة واحدة ولتقاربهما، وروى الضحاك عن ابن عباس "فَأَصَّدَّقَ" وأُزّكِي ( وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) أحجّ، وقال غيره: أَكُنْ من الصالحين أؤدي الفرائض وأجتنب المحارم، والتقدير وأكن صالِحاً من الصالحين.
أصل الآية حسب كتاب النحو الوافي
لو تأخرني أكن