تخطى إلى المحتوى

لاتعجز فإن العجز الموت 2024.

قد يكون هذا العجز في بعض الأحيان حالة مستعصية تلازم بعض الذوات ,ولاتفارقها..حتى تصبح سمة غالبة لذلك الكائن الذي خلقه الله متحركاً, فآثر السكون على الحركة !

تنظر إليه ,وتطيل النظر ..ترى ماالذي ألمّ به !لاتدري .
ماالذي جرى له ! لاتعلم !؟لماذا يقف ؟لماذا يطيل الوقوف ? أيضا لاتدري !
لمَ عطل تلك الطاقات الجبارة التي حباه الله بها ؟
لم استسلم للدعة والكسل?

ألا يملك القدرة على مدافعة تلك الحالة ,ودعنا نقول( المرضية),فيتخلص منها ,وينفض عنه ذلك الغبار…
……لاتتعجب ,أوليس هو عاجز

لاأخفيكم ,ولاأستثني نفسي من أولئك الذين يعانون حالة عجز!

إنه لتمر بنفسي هذه الحالة فأصارعها وأدافعها ويعلم الله أن الحرب سجال بيننا حتى آخر رمق بإذنه تعالى …

أن تصارع عجزك فتغلبه ويغلبك وتبقى الحرب بينكما سجالاً خير لك من أن تكتب في ديوان الواقفين عند رب العالمين !فلم لا تحاول ?

حين نحارب عجزنا نحن نتصالح مع الله , ونجدد العهود والمواثيق على أن نجاهد ,ونضحي ونعمل ….

إن العجز مؤشر خطير يكشف عن منسوب الإيمان في نفوسنا ,يزداد الإيمان بنقصه وينقص بازدياده …فهل استشعرنا عمق الخطر الذي يحيط بنا ؟

ولعل هذا ماحمل نبينا صلى الله عليه وسلم أن يدعو ربه أن يعيذه من تلك الحالة وذلك العرض فيقول مناجياً مبتهلاً (وأعوذ بك من العجز والكسل )

لاتعجز ..لاتحاول أن تشعر بالعجز
دافع هذا الشعور المميت قدر الاستطاعة
وإياك أن تستسلم لأهواء النفس التي تفتش عن الراحة ..
واستعن بالله ولاتعجز.

بارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا على المرور العطر جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.