1 ـ إذا وقعت خبراً نحو: الشر قليله كثير.
2 ـ إذا وقعت حالاً نحو: لا تحكم وأنت غضبان.
3 ـ إذا وقعت مفعولاً نحو: ظننتك تدعوني.
4 ـ إذا كانت مضافاً إليها نحو: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.
5 ـ إذا كان صفة نحو: أقمت في بيت تحف به البساتين.
6 ـ إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية نحو: من يتق الله فإنه سعيد، ونحو: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}.
7 ـ إذا كانت تابعة لجملة لها محل نحو: العلم ينفع ويرفع.
الجملة التي لا محل لها من الإعراب
1 ـ المستأنفة وهي الواقعة في صدر الكلام أو في أثنائه وهي مقطعة عما قبلها نحو: نور الشمس لا يخفى، سافر أخوك سلمه الله.
2 ـ المقسرة نحو: الضيفَ أكرمته.
3 ـ إذا وقعت صلة لموصول اسمي أو حرفي نحو: هذا الذي نصر الضعيف، يسرني أن تنجح.
4 ـ إذا وقعت جواباً لقسم نحو: والله لأنجزنَ وعدي.
5 ـ إذا وقعت جواباً لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية نحو: إذا كان الإيجاز كافياً فالإطناب عيب، إن تستقم تسعد.
10 ـ (أسماء الأفعال)
تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.
11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:
1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.
2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.
3 ـ أن يكون الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد فيتعين إعراب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو: أمسافر أصدقاؤك أمفهوم الدرسان.
12 ـ (إعراب أما بعد)
تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.
13 ـ (المرءُ مجْزي بعمله إن خيراً فخير)
يجوز نصب الأول على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها تقديره إن كان عمله خيراً. يجوز رفعه على أنه اسم لكان المحذوفة مع خبرها تقديره إن كان في عمله خير، أما الثاني فيجوز نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره، فسَيُجزى خيراً، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير.
14 ـ (إعراب الأعداد المركبة)
الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.
كيف تعرب المصدر المؤول من أن وأنْ فيما يأتي
1 ـ لولا أنك مجتهد لرسبت.
2 ـ إنَّ الصالحين لجدير أن يكرموا.
3 ـ كفى بك فخراً أن تنبغ.
4 ـ حضر الصديق بعد أن خرجت.
5 ـ لا شك أن مصر تقدمت.
6 ـ إن تجتهد فإنك ستنجح.
7 ـ أخلق بالصابر أن ينال حاجته.
8 ـ ماذا عزمت أن تصنع.
9 ـ رغبت أن أسافر.
10 ـ شربت الدواء رجاء أن أشفى.
11 ـ لو أنك اجتهدت لنجحت.
12 ـ إنك أن تدَعَ أبناءك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء.
وهذه جمل كثر استعمالها وغمض إعرابها
1 ـ ليس مخلوق كائناً من كان أن يأتي بكذا.
2 ـ عَمْرَك الله.
3 ـ لا أبَا لك.
4 ـ أجِدَّك أو وجدك.
5 ـ كأني بك وقد حصل كذا.
6 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر.
7 ـ اللهم إلا كذا.
8 ـ يا له من رجل قاسي القلب.
9 ـ لولاي ولولاك ولولاه.
10 ـ ما منا إلا له كذا.
11 ـ وما بكم من نعمة فمن الله.
12 ـ هلم جرا.
13 ـ لا إله إلا الله.
14 ـ من الآنَ فصاعداً.
15 ـ أنّى لك هذا.
16 ـ مكره أخاك لا بطل.
17 ـ من لي بكذا.
18 ـ البَتَةَ.
19 ـ لا وشفاء الله.
20 ـ ما للجمال مشيها وئيداً.
21 ـ عاشرت فلاناً حتى إني أو أني عرفت أخلاقه.
22 ـ بأبي وبنفسي وما شكل هذا.
23 ـ ما لي وما لك ومال له.
24 ـ أقسم إني أو أني أصادق.
25 ـ حقاً إنك أمين.
26 ـ إن تفعل.
27 ـ قال عزَّ مِن قائل:
28 ـ كأنك بالدنيا لم تكن.
29 ـ من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت.
30 ـ كالخل ونحوه.
31 ـ كما ترى.
32 ـ وقعوا في حيص وبيصَ، أي في اختلاط، وتفرقوا شذر هذر، أي ذهبوا في كل وجه.
33 ـ لا تهين الفقير.
34 ـ علموا أن يؤملون.
35 ـ ناهيك به.
(إعراب أدوات الشرط غير الجازمة)
إذا ـ ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذ إليها والعامل في إذا النصب هو الجواب.
لو ـ إذا دخلت على ثبوتين فهو حرف امتناع لامتناع ومعنى هذا أنه امتنع الجواب لامتناع الشرط نحو: لو اجتهدت لنجحت.
لولا ـ حرف امتناع لوجود ومعنى هذا أن الجواب امتنع لوجود الشرط نحو: لولا الله لهلكنا.
أمَّا ـ حرف شرط وتفصيل وتلزم الفاء جوابه.
لمَّا ـ حينيه في محل نصب على الظرف وهي متعلقة بجوابها ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين نحو: فلما رأينه أكبرنه.
كلَّما ـ أداة شرط وتكرار ولا بد في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين وهي منصوبة على الظرفية ومتعلقة بجوابها نحو: كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله .
5 ـ (إعراب المصدر المؤول من أنْ وأنَّ)
1 ـ يعرف فاعلاً لفعل محذوف بعد لو، نحو: لو أنك اجتهدت لفزت والتقدير لو ثبت اجتهادك.
2 ـ يعرب مجروراً بحرف جر محذوف بعد خليق وحقيق وجدير وأحق وأهل وعز و بئس وأمر وأولى ولا النافية للجنس وأشار ورغب وعجز وجهد نحو: أمرته أن يستقيم، أنت أهل أن تكرم، والتقدير للإكرام.
3 ـ يعرب فاعلاً بعد كفى وأفْعِل للتعجب وكذلك إذا وَليَ عسى و أخلولق وأوشك نحو: كفى المرء عاراً أن يكون كذاباً ـ أوشكَ أن يتم العمل.
4 ـ يعرب مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد اسم مجرد من آل والتنوين نحو: اجتهدت رجاء أن أنجح وقد يحذف هذا الاسم المضاف نحو: يبين الله لكم أن تضلوا أي كراهة ضلالكم.
5 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوباً بعد لولا نحو: لولا أنك مجتهد لرسبت.
6 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف غالباً بعد حيث وإذا الفجائية وإذا والفاء الواقعة في جواب الشرط نحو: خرجت فإذا أنك تنتظر اجلس حيث أني جالس.
7 ـ يعرب ساداً مسدَّ مفعولي أفعال الرجحان واليقين غالباً إذا وقع بعدها نحو: علمت أنك مستقيم.
8 ـ يعرب معطوفاً على مصدر متصيد من الكلام السابق بعد فاء السببية و واو المعية و أو نحو: اجتهد فتنجح أمّا بعد لامي التعليل والجحود وحتى فيعرب مجروراً بها.
6 ـ (إعراب أمثال ليدعوان)
وليدعن، ولتدعن، وليدعُونان، تعرب السلام موطئة للقسم ويدعوان فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والألف فاعل والنون حرف توكيد، ويدعن فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، وتدعنْ مثل يدعن والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. و يدعونان مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهي فاعل والألف فاصلة والنون للتوكيد.
7 ـ (إعراب صيغ الاستغاثة والندبة)
يا للأطباء المرضى من الأدواء، يا حرف نداء استغاثة وللأطباء جار ومجرور متعلقان بفعل الاستغاثة المحذوف والمرضى من الأدواء متعلقان بالفعل المحذوف أيضاً وتقديره استغيث.
يا محمداً مبني على ضم مقدر والألف حرف استغاثة.
يا لك من شجاع : يا حرف نداء وتعجب ولك متعلق بفعل التعجب المحذوف تقديره أعجب ومن شجاع جار ومجرور بيان الكاف.
وا كبداه ـ وا: حرف نداء وندبة، وكبداه منادى مندوب منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقاء الساكنين والألف لندبة والهاء للسكت.
وا حر قلباه من قلبه شيمَّ : وا حرف نداء وندبة حر منادى منصوب قلباه مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقائها ساكنة مع ألف الندبة والألف للندبة والهاء للسكت، ممن متعلق بمحذوف تقديره وأتوجع وقلبه شيم مبتدأ وخبر والجملة صلة مَن
منقول للافادة