تخطى إلى المحتوى

ساعدوني : ما موقف الفلاسفة من الوحي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إخواني ، أخواتي أنا بحاجة ماسة إلى مساعدكم حول هذا الموضوع " ما موقف الفلاسفة من الوحي "

البحث مستعجل جدا ، فلا تبخلوا علينا بتوجيهاتكم .

جزاكم الله خيرا و جعل كل ما تقدمونه لإخوانكم في ميزان حساناتكم

الرابط لا يعمل يا أخي الكريم

جزاك الله خيرا

اريد حلا لنفسي يا شعب جاهل

الفلاسفة يؤمنون بالوحي فهو مكمل للعقل فالوحي نور والعقل نور فهما نور على نور ولا يمكن لهما إن يتعارضا حاول أن ترجع إلى علاقة الفلسفة بالدين في الفلسفة الاسلامية عند إبن رشد و إبن طفيل و الفاربي الاستاذ بالضياف خالد

حدد أفلاطون منابع الدين حين قسّمه إلى ثلاثة أقسام
دين أسطوري (ميثولوجي) اخترعه الشعراء والفنان لتسلية الناس !
دين صنعه أصحاب السلطان ليضمنوا انقياد الشعب لهم انقياداً نابعاً من الضمير نتيجة الخوف من الآلهة .
دين الفلاسفة وهو الذي يصور الحقيقة كما يقررها العقل
نجد أن تفسير هؤلاء الفلاسفة للأديان اليونانية ومعتقداتها لا تربطها بأي أصل سماوي .
ويرى بعض المعاصرين أن أصلها : وحي أسدل عليه ستار النسيان ثم اختلطت بها آراء البشر ، وامتدت إليها أيدي الفلاسفة والفنانين حتى تحولت صنعة إنسانية ، ومن ثم لم يحفل بها الفلاسفة ، فاعتبروها إنتاجا عقليا بل خرافياً لذا جاء فلسفتهم ساخرة متعالية غير حافلة بالمعتقدات الدينية .
خلاصة ذلك :
أن الفلاسفة اليونان لم يكونوا يعرفون وحياً منزلاً ، ومن ثم لم يبحثوا فيه قبولاً ورداً ومجالات وقيمة وغير ذك .
ب‌. الوحي عند فلاسفة المسيحية في العصور الوسطى
نظرة المسيحيين إلى الوحي من حيث مصدريته للمعرفة وعلاقته بالمصادر الأخرى .
نظرة الفلاسفة في العلاقة بين الفلسفة والدين وبين العقل والنقل انقسموا إلى قسمين
الأول : يرى أن الفلسفة والدين شيئان متغايران وأن باستطاعتنا قبول قضية ما العقل واعتناق نقيضها الإيمان
الثاني : وهم غالبية فلاسفة العصر الوسيط – يقيمون العلاقة بين العقل والنقل على قاعدة ( أن الوحي والعقل من عند الله ، فمال أن يتعارضا ، وأن العقل يجد في الوحي هادياً ومعينا ) ولكنهم يختلفون في تصور هذه العلاقة :
طائفة منهم ترى : أن ما جاءت به الأناجيل من تصور للوجود ، فوق قدرة العقل أن يصل إليه مستقلا ، وأن يكشف عنه بنفسه ومن ثم فتبقى مهمته في تلقي هذا التصور وتفهمه والعمل وفقه .
وكان هذا رأي فلاسفة المسيحية من القرن الثاني للميلاد إلى القرن الثالث عشر .
الطائفة الثانية: في القرن الثالث عشر : فرقوا بين العلم والإيمان بحيث يكون العلم في مجال الفلسفة القائم على العقل الصرف ، بينما يكون الإيمان في مجال اللاهوت الذي جاء به الوحي .
مواقف المسيحية تجاه الوحي :

موقف يرى أن الوحي غنية عن مصادر المعرفة الأخرى ، وأن ما جاء به من علم كاف في سد حاجة الإنسان .
موقف يرى أن الوحي هو السلطان المتبع وأن الفلسفة والمنطق ينبغي أن تكيف لتكون مؤيدة لما جاء به الوحي وخادمة له .
موقف يرى أن الوحي والعقل مصدران للمعرفة وأن لكل ما قدماه من معرفة قيمة علمية .
المراد بالوحي عند المسيحية :
لا يقصد به إنجيل عيسى عليه السلام وإنما يقصد به تلك الأناجيل التي كتبت بعده والمتبنى منها لدى الكنيسة منذ القرن الرابع الميلادي أربعة فقط هي المنسوبة إلى متى ومرقص ولوقا ويوحنا .
أبرز مواقف الفلسفة الغربية الحديثة من الوحي :
1- اعتباره مصدر الحقيقة الأكبر والأعظم ثقة من غيره .
2- الإيمان بأصل الوحي المنزل من الله للإنسان من أجل هدايته في نطاق فهمه وقدراته العقلية ، والنظر إلى العقائد الموجودة على هذا الأساس، فما فهمه وقبله في دائرة الإمكان فهو وحي وإلا فلا .
3- اعتبار ما جاءت به الأديان إنتاجاُ بشرياً ، استمده الإنسان من عقله أو عاطفته أو اعتبار الدين كله وحياً وعقائد وهماً ، ورفض ما يتجاوز المحسوس .

اعينونا بالدخاء وفقكم الله

اعينون بالدعاء وفقكم الله

بارك الله فيك وسدد خطاك الى مايحبه ويرضاه

ودمت وفيا للمنتدى

سؤال آخر أستاذي العزيز ان أمكن :

1/ ماموقف المتكلمين من الوحي؟
2/ماموقف علماء الكلام من الوحي ؟

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد دحو الجيريا
حدد أفلاطون منابع الدين حين قسّمه إلى ثلاثة أقسام
دين أسطوري (ميثولوجي) اخترعه الشعراء والفنان لتسلية الناس !
دين صنعه أصحاب السلطان ليضمنوا انقياد الشعب لهم انقياداً نابعاً من الضمير نتيجة الخوف من الآلهة .
دين الفلاسفة وهو الذي يصور الحقيقة كما يقررها العقل
نجد أن تفسير هؤلاء الفلاسفة للأديان اليونانية ومعتقداتها لا تربطها بأي أصل سماوي .
ويرى بعض المعاصرين أن أصلها : وحي أسدل عليه ستار النسيان ثم اختلطت بها آراء البشر ، وامتدت إليها أيدي الفلاسفة والفنانين حتى تحولت صنعة إنسانية ، ومن ثم لم يحفل بها الفلاسفة ، فاعتبروها إنتاجا عقليا بل خرافياً لذا جاء فلسفتهم ساخرة متعالية غير حافلة بالمعتقدات الدينية .
خلاصة ذلك :
أن الفلاسفة اليونان لم يكونوا يعرفون وحياً منزلاً ، ومن ثم لم يبحثوا فيه قبولاً ورداً ومجالات وقيمة وغير ذك .
ب‌. الوحي عند فلاسفة المسيحية في العصور الوسطى
نظرة المسيحيين إلى الوحي من حيث مصدريته للمعرفة وعلاقته بالمصادر الأخرى .
نظرة الفلاسفة في العلاقة بين الفلسفة والدين وبين العقل والنقل انقسموا إلى قسمين
الأول : يرى أن الفلسفة والدين شيئان متغايران وأن باستطاعتنا قبول قضية ما العقل واعتناق نقيضها الإيمان
الثاني : وهم غالبية فلاسفة العصر الوسيط – يقيمون العلاقة بين العقل والنقل على قاعدة ( أن الوحي والعقل من عند الله ، فمال أن يتعارضا ، وأن العقل يجد في الوحي هادياً ومعينا ) ولكنهم يختلفون في تصور هذه العلاقة :
طائفة منهم ترى : أن ما جاءت به الأناجيل من تصور للوجود ، فوق قدرة العقل أن يصل إليه مستقلا ، وأن يكشف عنه بنفسه ومن ثم فتبقى مهمته في تلقي هذا التصور وتفهمه والعمل وفقه .
وكان هذا رأي فلاسفة المسيحية من القرن الثاني للميلاد إلى القرن الثالث عشر .
الطائفة الثانية: في القرن الثالث عشر : فرقوا بين العلم والإيمان بحيث يكون العلم في مجال الفلسفة القائم على العقل الصرف ، بينما يكون الإيمان في مجال اللاهوت الذي جاء به الوحي .
مواقف المسيحية تجاه الوحي :

موقف يرى أن الوحي غنية عن مصادر المعرفة الأخرى ، وأن ما جاء به من علم كاف في سد حاجة الإنسان .
موقف يرى أن الوحي هو السلطان المتبع وأن الفلسفة والمنطق ينبغي أن تكيف لتكون مؤيدة لما جاء به الوحي وخادمة له .
موقف يرى أن الوحي والعقل مصدران للمعرفة وأن لكل ما قدماه من معرفة قيمة علمية .
المراد بالوحي عند المسيحية :
لا يقصد به إنجيل عيسى عليه السلام وإنما يقصد به تلك الأناجيل التي كتبت بعده والمتبنى منها لدى الكنيسة منذ القرن الرابع الميلادي أربعة فقط هي المنسوبة إلى متى ومرقص ولوقا ويوحنا .
أبرز مواقف الفلسفة الغربية الحديثة من الوحي :
1- اعتباره مصدر الحقيقة الأكبر والأعظم ثقة من غيره .
2- الإيمان بأصل الوحي المنزل من الله للإنسان من أجل هدايته في نطاق فهمه وقدراته العقلية ، والنظر إلى العقائد الموجودة على هذا الأساس، فما فهمه وقبله في دائرة الإمكان فهو وحي وإلا فلا .
3- اعتبار ما جاءت به الأديان إنتاجاُ بشرياً ، استمده الإنسان من عقله أو عاطفته أو اعتبار الدين كله وحياً وعقائد وهماً ، ورفض ما يتجاوز المحسوس .

اعينونا بالدخاء وفقكم الله

شكراااااااااااااااااااااااااا

بارك الله فيك

بارك الله فيك خويا

شكرا جزيلاا !!

بارك الله فيك

ما فهمت والو يا جماعة حبيت نفهم لكن لم افهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.