المقدمة :ان الانسان في بنائه لعلاقته مع الغير تجده في الحاجة الي الوسلة لتعبير في ذلك ولا يتم الا بواسطة اللغة اللتي تعبر عن حاجاته وأفكاره اذ هي جملة من الاشارات والرموز للدلالة علي معني يتم تصويره في الذهن لكل ماهو بحاجة الي دراسة والتحليل هو تلك العلاقة القائمة في الذهن بين الالفظ والمعني او مايطلق عليه علماء النفس اللغويين الدال والمدلول .هذة المسالة طرحت جدلا بين الفلاسفة وعلماء النفس حول طبيعة العلاقة بينهما .حيث نجد هناك من اعتبر العلاقة بينهما علاقة ظرورية طبيعية وهناك من اعترض واعتبرها علاقة اصطلاحية وهذا مايدفعنا الي طرح الاشكال :هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ام علاقة اعتباطية
.
العرض : الموقف 1:………………………………………… …….. ذكرت الفلاسفة سقراط :لا دخل للانسان في تحديد معني الكلمات
افلاطون :الالفظ تتطابق علي مايدل عليه العالم
+الفكر الاسلامي :علي لسان ابن فارس :قوله تعالي وعلم ادم الاسماء كلها ………………………………………….. ………………………………..
نقد 2:………صحيح ماذهب اليه افلاطون لكن يتعارض مع خصائص اللغة التي هو عبارة عن نسق الاشارات ورموز ابدعها الانسان وتواضع عليها ليستخدمها في التعبير عن التواصل وبالتالي فامكانها ان تعرفنا علي التصوير ووجود محسوس في الواقع كالحرية والعدالة ولو كانت هذة الكلمات تحاكي الاشياء فاننا نفسر ذلك الي تعدد الالفاظ
لموقف 2: من جهة اخري يري انصار هدا الاتجاه ومن بينهم جوني بياجي ودسوسور ان العلاقة بين الدال والدلول علاقة اعتباطية اصلاحية لا مادية طبيعية لان العلاقة اللسانية لا توجد بين الاسماء والاشياء وان الروابط بينهما مبني علي النصف ولقد بررو حجهم.وهو ماأكد عليه ارسطو قديما :ان الغة ظاهرة اجتماعية وان أصواتها رموز اصطلاحية وهدا مايأكد ان الغة ذات طبعة اجتماعية غرضها الحاجة الماسة للانسان وهو ما اتفق عليه جل المفكريين وهدا ما اكده ارست كاسر /ان السماء الواردة في الكلام الانساني لم توضع لتشير الي الاشياء المادية بل الي كايانات مستقلة بذاتها اي وضعت لتدل علي معاني وأفكار لاوجود لها في الواقع وبالتالي بالاشارات والرموز والكلمات التي لا تحمل معني معين لا مايصطلح عليه المجتمع فهدا مايؤكد عليه دسوسر ان العلاقة بين الدال والدلول علاقة اعتباطية لان هناك علاقة يقبلها الانسان بحكم التقليد او العرف كما نجد نفس معني كلمة تلميذ تعبر عنه بعد لغات وأصوات .مثل تلميذ بلغة الفرنسية .eleveوبالانجليزية people فلو كانت ضرورية لما تبانت الاصوات وماتعددت الغات في مجتمعنا حيث يقول جون سياجي بان تعدد الغات نفسه يؤكد ديمومة الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية اذن فالعلاقة بين الالفاظ والاشياء اصطلاحية
النقد 2 :لكن هدا الموقف بدوره تعرض للرفض والنقد لان حجته غير كافية اذن لا يمكن تصديق به لان العلاقة لا تعني الفرد الحرية في وضع العلامات واستعمالها حسب هواه بل يجب عليه التقيد بالاستعمال الاجتماعي .اي متفق عليه في المجتمع ومثل ذلك لا يمكن للانسان ان يشير الي كلمة شجرة باصوات من وضعه دون ان تكون اتفاق عليها من طرف المجتمع
التركيب :وماتم ذكره سابقا بان الفقه في شأنها كانت خاضعة لتأثير الاصوات الطبيعية لها أخذت العلاقة بين الدال والمدلول نصف الطبيعية لكنها تغيرت فيما بعد سحبه طابع اجتماعي الذي اصبح يغلب عليه حياة الفرد .اصبح أفراد المجتمع هم يصطلحون علي انشاء معاني تدل عليها وتميزها عن غيرها حتي تسهل عملية الاتصال والتفاهم وهذا ما أكد /انيفور قديما خلال اعتقاده بأن صنع الكلمات قد نشات بشكل طبيعي ولكنها تغيرت عن طريق العرف وعليه نجد العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية
الخاتمة : لقد اختلف الفلاسفة في علاقة الدال والمدلول فالمهم المحافظة علي الوحدة البنيوية للعلامة وعلاقتها بالمعني للنقل الوسيلة للتواصل
واش ماكانش استاذ
المقدمة :ان الانسان في بنائه لعلاقته مع الغير تجده في الحاجة الي الوسلة لتعبير في ذلك ولا يتم الا بواسطة اللغة اللتي تعبر عن حاجاته وأفكاره اذ هي جملة من الاشارات والرموز للدلالة علي معني يتم تصويره في الذهن لكل ماهو بحاجة الي دراسة والتحليل هو تلك العلاقة القائمة في الذهن بين الالفظ والمعني او مايطلق عليه علماء النفس اللغويين الدال والمدلول .هذة المسالة طرحت جدلا بين الفلاسفة وعلماء النفس حول طبيعة العلاقة بينهما .حيث نجد هناك من اعتبر العلاقة بينهما علاقة ظرورية طبيعية وهناك من اعترض واعتبرها علاقة اصطلاحية وهذا مايدفعنا الي طرح الاشكال :هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ام علاقة اعتباطية
. العرض : الموقف 1:………………………………………… …….. ذكرت الفلاسفة سقراط :لا دخل للانسان في تحديد معني الكلمات افلاطون :الالفظ تتطابق علي مايدل عليه العالم +الفكر الاسلامي :علي لسان ابن فارس :قوله تعالي وعلم ادم الاسماء كلها ………………………………………….. ……………………………….. نقد 2:………صحيح ماذهب اليه افلاطون لكن يتعارض مع خصائص اللغة التي هو عبارة عن نسق الاشارات ورموز ابدعها الانسان وتواضع عليها ليستخدمها في التعبير عن التواصل وبالتالي فامكانها ان تعرفنا علي التصوير ووجود محسوس في الواقع كالحرية والعدالة ولو كانت هذة الكلمات تحاكي الاشياء فاننا نفسر ذلك الي تعدد الالفاظ لموقف 2: من جهة اخري يري انصار هدا الاتجاه ومن بينهم جوني بياجي ودسوسور ان العلاقة بين الدال والدلول علاقة اعتباطية اصلاحية لا مادية طبيعية لان العلاقة اللسانية لا توجد بين الاسماء والاشياء وان الروابط بينهما مبني علي النصف ولقد بررو حجهم.وهو ماأكد عليه ارسطو قديما :ان الغة ظاهرة اجتماعية وان أصواتها رموز اصطلاحية وهدا مايأكد ان الغة ذات طبعة اجتماعية غرضها الحاجة الماسة للانسان وهو ما اتفق عليه جل المفكريين وهدا ما اكده ارست كاسر /ان السماء الواردة في الكلام الانساني لم توضع لتشير الي الاشياء المادية بل الي كايانات مستقلة بذاتها اي وضعت لتدل علي معاني وأفكار لاوجود لها في الواقع وبالتالي بالاشارات والرموز والكلمات التي لا تحمل معني معين لا مايصطلح عليه المجتمع فهدا مايؤكد عليه دسوسر ان العلاقة بين الدال والدلول علاقة اعتباطية لان هناك علاقة يقبلها الانسان بحكم التقليد او العرف كما نجد نفس معني كلمة تلميذ تعبر عنه بعد لغات وأصوات .مثل تلميذ بلغة الفرنسية .eleveوبالانجليزية people فلو كانت ضرورية لما تبانت الاصوات وماتعددت الغات في مجتمعنا حيث يقول جون سياجي بان تعدد الغات نفسه يؤكد ديمومة الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية اذن فالعلاقة بين الالفاظ والاشياء اصطلاحية النقد 2 :لكن هدا الموقف بدوره تعرض للرفض والنقد لان حجته غير كافية اذن لا يمكن تصديق به لان العلاقة لا تعني الفرد الحرية في وضع العلامات واستعمالها حسب هواه بل يجب عليه التقيد بالاستعمال الاجتماعي .اي متفق عليه في المجتمع ومثل ذلك لا يمكن للانسان ان يشير الي كلمة شجرة باصوات من وضعه دون ان تكون اتفاق عليها من طرف المجتمع التركيب :وماتم ذكره سابقا بان الفقه في شأنها كانت خاضعة لتأثير الاصوات الطبيعية لها أخذت العلاقة بين الدال والمدلول نصف الطبيعية لكنها تغيرت فيما بعد سحبه طابع اجتماعي الذي اصبح يغلب عليه حياة الفرد .اصبح أفراد المجتمع هم يصطلحون علي انشاء معاني تدل عليها وتميزها عن غيرها حتي تسهل عملية الاتصال والتفاهم وهذا ما أكد /انيفور قديما خلال اعتقاده بأن صنع الكلمات قد نشات بشكل طبيعي ولكنها تغيرت عن طريق العرف وعليه نجد العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية الخاتمة : لقد اختلف الفلاسفة في علاقة الدال والمدلول فالمهم المحافظة علي الوحدة البنيوية للعلامة وعلاقتها بالمعني للنقل الوسيلة للتواصل |
السلام عليكم بالنسبة للتمهيد فهو جيد و راعيت فيه ثوابت سلم التنقيط
أما التحليل فانك لم تتوسع في تحليل الموقف الاول و التركيب الذي قدمته لم تجمع فيه بين الموقفين بل ركزت اكثر على العلاقة الطبيعية مع ان العلاقة الاصطلاحية هي الغالبة
كما أنك لم تقدم موقفا شخصيا بعد التركيب
حل المشكلة لم يكن واضحا اذ لم تقدم تصورا بينا عن علاقة الدال و المدلول
لذلك فالعلامة حوالي 13 من عشرين أو13.5ان تساهل المصحح