تخطى إلى المحتوى

الى الأستاذة فاطمة عيسى والاساتذة الكرام قيمولي مقالتي 2024.

•المقدمة : الإبداع قدرة على إنشاء أو تركيب صوردات دلالات ومعان جديدة حيث يتمكن الفرد من التحرر من مختلف الحتميات.لكن عمليةالربط بين هذه العناصر مرتبطة بالفرد من خلال فاعلية تخيله ومختلف القدرات العقلية . يتصور النقائص التي بإدراكها تحصل فكرة الإبداع . لهذا كان الإبداع مرتبط بمختلف الشروط الداتية التي تجسد الحالة النفسية للفرد. لكن عندما كان الفرد مدني بطبعه فإنه في هذه الحالة يبدع لمجتمعه لا لنفسه .لهذا كان الابداع مرتبط بالشروط الموضوعية التي تمليها عليه الحياة الخارجية . هذا التصور ولد رأيين كلا منهمايبدوا صحيحا ضمن المجال الذي يندرج ضمنه. ماهي شروط الابداع؟ لكن عندما كان أفرادالمحتمع الواحد يعيشون نفس الظروف والذين يبدعون فئة قليلة فقط . فهل هذا يعني أنالابداع مرتبط بالشروط النفسية أم انه مرتبط بالشروط الاجتماعية؟
محاولة حل الاشكال :• يذهب الكثيرمن العلماء والفلاسفة وعلى رأسهم برغسون إلى أن الابداع ظاهرة خاصة بالفرد المبدع . ذلك أن هذه الاخيرة توجد لدى بعض الافراد دون غيرهم . لأن الاحوال النفسية والعقليةمن ميول ورغبات وذكاء وتخيل وهي التي تدفع بالفرد الى الابداع . بدليل أن العباقرةالذين كانوا وراء التغيرات الحاصلة في تاريخ الفكر والحضارة يمتازون بخصائص نفسيةوعقلية هيأتهم لوعى المشاكل الحاصلة . فقد حلل فرويد ظاهرة الابداع بردها الىالاعمال اللاشعورية .ذلك ان العمل المبدع في نظره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي تتحقق عن طريق الخيال الذي يعتبر شكل من أشكال الارضاء البديل وامتداد للعب الاطفال وأحلام اليقظة عند الراشد.في حين يربط برغسون ظاهرة الابداع بالحالة الانفعالية فالفرد لايغير من الواقع ولا يتجاوز المشاكل الطارئة التي تصادفه الا في جو حماسي يسوده الانفعال فيصل بذلك الفرد الى اعطاء الجديد الذي قد لايصل اليه في حالة ركودوهدوء لهذا يقول برغسون : #إن العظماء الذين يتخيلون الفروضوالابطال والقدسيين الذين يبدعون المفاهيم الاخلاقية لا يبدعونها في حالة ركود وإنما يبدعونها في جو حماسي وتيار دينامكي تتلاطم فيهالافكار# وكأن برغسون هنا يؤكد على ان الانفعال له دور ايجابي . فهو يقوم بتنشيط مختلف القدرات العقلية التي تمكن الفرد من توليد افكار تتناسب والموضوع الذيهو بصدد بحثه . فالشعراء قديما وحديثا كانوا يبدعون قصائدهم في جو حماسي يسوده لتوتر الفكري أو التوتر النفسي نتيجة احتلال او ماشابه كما هو الحال بالنسبة للمتنبي قديما من خلال مناظرته لشعراء عصره .أو مفدي زكريا الملقب بشاعر الثورة وهذه الاخيرة لاتتضمن الهدوء. ومن جهة اخرى نجد ان الابداع ميزة لاتتوفر عند جميع الناس .ذلك ان هذا الاخير لايكون بالصدفة لأن المبدع اذا لم يكن مستعد ولاتوجد لديه رغبة في ذلك فلن يستطيع فعل ذلك .لأن هذه العوامل تزيد من ارادة المبدع وتكون حافزامساعدا للبحث عن الحقيقة والوصول الى نتائج شاملة للتجربة التي يقوم بها . وهنا نجدهنري بوانكاري يقول # إن الحظ يحالف النفس المهيئة # إضافة الى ذلك نجد ان عملية البحث قد تستغرق من المبدع مدة طويلة قد تدوم لسنوات . لذاعلى المخترع ان يتحلى بالصبر وانتظار ساعة الحسم وهذا ما يؤكد عليه نيوتن من خلال قوله # إنني لأضع بحثي نصب عيني دائما وانتظر حتى يحين الاشراق الاول علي شيئا فشيئا لينقلب الى نور جلي # وهذا تأكيد على دور العامل النفسي في عملية الابداع التي لن تكون سهلة المنال . والتاريخ يثبت أن نيوتن توصل الى اكتشاف قانون الجاذبية في فترة زمنية دامت سنوات عدة وما كان له ذلك إلا لأنه آمن بفكرة معينة وتحلى بالصبر. ومن هذا المنطلق تصبح العوامل النفسية الدافع الاساسي للمبدعين حتى يتمكنوا من تقيم إختراعاتهم .
نقد:
• لكن تحقيق ذلك يحتاج مناخ يوفرلهم الشروط الموضوعية التي بدونها تصبح عملية الابداع أمرا صعبا هذا إن لم تكن مستحيلا . هذاما يجعلنا نعتقد أن الابداع مرتبط بالشروط الاجتماعية . لأن المبدع لايستمد مادةابداعه الا من المجتمع . كما أن نشاطه يعتبر ظاهرة إجتماعية مرتبطة بما تمليه عليهالحياة الخارجية.
نقيض الاطروحة :
• في حين يذهب الاتجاه الاخر النقيض الذي يذهب الى ان الابداع مرتبط بالشروط الموضوعية التي تمليه عليه الحياة الخارجية لأن المبدع لايستمد مادة ابداعه الا من المجتمع .كما ان المسائل التي يريد المخترع معالجتها لاتتولد الا في وسط اجتماعي بلغ درجة معينة من التطور العلمي والاجتماعي والفلسفي والاقتصادي … خاصة المجال العلمي الذي يعد انسب مجال للابداع وهنا نجد جاك بيكارد يقول # لايمك حصول كشف علمي او اختراع جديد الا اذا كانت حالة العلم تسمح بذلك #فكثيراما يتوصل العلماء الى اختراعات واحدة في زمان واحد ومثال ذلك أن ليبنتز و نيوتن – اختراع حساب اللانهائيات – في زمان واحد من غير ان يكون لأحدهما صلة بالاخر . والسبب في ذلك أن المسائل العلمية تيلغ من النمو درجة تتهيأ معها أسباب الاختراع . ثم حتى يتمكن الفرد من الابداع فلا بد من توفير المجتمع لمختلف الشروط الضرورية لذلك. خاصة ما يتعلق بالوسائل والمعدات لكي يستطيع المبدع أن يجرب ويواص بحثه و يطوره. فأمريكا مثلا تصرف ملايير الدولارات في بناء مخابر وتجهيزها بمختلف الوسائل الجديدة والحديثة والتي تمكن علمائها من الاكتشاف وبالتالي الرقي والازدهار للمجتمع الامريكي . وما المستوى الذي تحتلها الا دليل على ذلك. كما ان البيئة الاجتماعية لاتكتفي بحمل علمائها على الاختراع فقط بل تهئ لهم الحلول التي يجب ان يتبعوها والانماط التي يجب ان ينسجوا على منوالها أبحاثهم .فهي اذن تنظم الخيال لذا قال لاكومب ما خلاصته :# ان الاختراع تنظيم اجتماعي للتخيل التلقائي #. ثم ان الابداع ماهو الا مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية اما لجلب منفعة او دفع ضرر.فالحاجة هي التي تدفع الى الابداع و هي أم الاختراع . وتظهر الحاجة في شكل من مشكلة اجتماعية تتطلب الحل .فأكتشاف تورشلي لقانون الضغط جاء كحل لمشكلة اجتماعية طرحها السقاؤون بعد تعذر ارتفا الماء الى 10.33 متر . ومن هذا المنطلق تصبح الشروط الاجتماعية هي الدافع للابداع .
• غير أن التسليم بأن الشروط الاجتماعية وحدها كافية لحصول ابداع يلزم عنه التسليم ايضا أن كل أفراد المجتمع الواحد مبدعين عند توفر تلك الشروط وهذا غير واقع . كما ان الاعتقاد ان الحاجة ام الاختراع غير صحيح .فليس من المعقول ان يحصل اختراع كلما احتاج المجتمع الى ذلك مهما وفره من ظروف ووسائل. ونا يقلل م أهمية الشروط الاجتماعية هو ان المجتمع داته يقف عائقا أمام حصول الابداع كما هو الحال لسقراط عندما اتهم بأنه يفسد طباع الشباب في فترته بافكاره الفلسفية التي لم يألفوا سماعها من السوفسطائيين و بالتالي أعدم . ثم بماذا نفسر اعتراض المجتمع والعلماء على نظرية اللاشعور التي جاء بها فرويد والتي اصبحت الان بمثابة طريقة علاجية ؟.
التركيب • ومن هذين التصورين المتعارضين يمكن القول ان الابداع يعود الى حيوية المبدع وما يتمتع به من خصائص نفسية و عقلية المجسدة في مختلف الوظائف العقلية كالتذكر والتخيل … والى الجو الذي يوفر المجتمع من شروط وعوامل خارجية تجسد فيها القدرات الداتية للمبدع وعليه سنحاول التوفيق بينهما . فانا ارى ان الابداع تكامل وتفاعل الشروط النفسية والاجتماعية وهذا ما نجده مجسد عند ريبو بقوله # مهما كان الابداع فرديا فانه يحتوي على نصيب اجتماعي #.
حل الاشكال:• وعليه يمكن القول بأن الابداع ماهو الا ثمرة تفاعل الشروط النفسية والاجتماعية فهو ظاهرة فردية تضرب بأعماق جدورها في الحياة الاجتماعية والتي يأخد منها المبدع مادته الابداعية وفق حاجة المجتمع لذلك الامر الذي يدعونا الى القول مع ريبو # مهما كان الابداع فرديا فإنه يحتوي على نصيب إجتماعي #.

مع العلم انني مترشح حر هل يعطولي نقطة كيما نظامي

اين انت يا استاذة المحترمة

يا استاذة انتظر تقييمك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم انفو الجيريا
•المقدمة : الإبداع قدرة على إنشاء أو تركيب صوردات دلالات ومعان جديدة حيث يتمكن الفرد من التحرر من مختلف الحتميات.لكن عمليةالربط بين هذه العناصر مرتبطة بالفرد من خلال فاعلية تخيله ومختلف القدرات العقلية . يتصور النقائص التي بإدراكها تحصل فكرة الإبداع . لهذا كان الإبداع مرتبط بمختلف الشروط الداتية التي تجسد الحالة النفسية للفرد. لكن عندما كان الفرد مدني بطبعه فإنه في هذه الحالة يبدع لمجتمعه لا لنفسه .لهذا كان الابداع مرتبط بالشروط الموضوعية التي تمليها عليه الحياة الخارجية . هذا التصور ولد رأيين كلا منهمايبدوا صحيحا ضمن المجال الذي يندرج ضمنه. ماهي شروط الابداع؟ لكن عندما كان أفرادالمحتمع الواحد يعيشون نفس الظروف والذين يبدعون فئة قليلة فقط . فهل هذا يعني أنالابداع مرتبط بالشروط النفسية أم انه مرتبط بالشروط الاجتماعية؟
محاولة حل الاشكال :• يذهب الكثيرمن العلماء والفلاسفة وعلى رأسهم برغسون إلى أن الابداع ظاهرة خاصة بالفرد المبدع . ذلك أن هذه الاخيرة توجد لدى بعض الافراد دون غيرهم . لأن الاحوال النفسية والعقليةمن ميول ورغبات وذكاء وتخيل وهي التي تدفع بالفرد الى الابداع . بدليل أن العباقرةالذين كانوا وراء التغيرات الحاصلة في تاريخ الفكر والحضارة يمتازون بخصائص نفسيةوعقلية هيأتهم لوعى المشاكل الحاصلة . فقد حلل فرويد ظاهرة الابداع بردها الىالاعمال اللاشعورية .ذلك ان العمل المبدع في نظره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي تتحقق عن طريق الخيال الذي يعتبر شكل من أشكال الارضاء البديل وامتداد للعب الاطفال وأحلام اليقظة عند الراشد.في حين يربط برغسون ظاهرة الابداع بالحالة الانفعالية فالفرد لايغير من الواقع ولا يتجاوز المشاكل الطارئة التي تصادفه الا في جو حماسي يسوده الانفعال فيصل بذلك الفرد الى اعطاء الجديد الذي قد لايصل اليه في حالة ركودوهدوء لهذا يقول برغسون : #إن العظماء الذين يتخيلون الفروضوالابطال والقدسيين الذين يبدعون المفاهيم الاخلاقية لا يبدعونها في حالة ركود وإنما يبدعونها في جو حماسي وتيار دينامكي تتلاطم فيهالافكار# وكأن برغسون هنا يؤكد على ان الانفعال له دور ايجابي . فهو يقوم بتنشيط مختلف القدرات العقلية التي تمكن الفرد من توليد افكار تتناسب والموضوع الذيهو بصدد بحثه . فالشعراء قديما وحديثا كانوا يبدعون قصائدهم في جو حماسي يسوده لتوتر الفكري أو التوتر النفسي نتيجة احتلال او ماشابه كما هو الحال بالنسبة للمتنبي قديما من خلال مناظرته لشعراء عصره .أو مفدي زكريا الملقب بشاعر الثورة وهذه الاخيرة لاتتضمن الهدوء. ومن جهة اخرى نجد ان الابداع ميزة لاتتوفر عند جميع الناس .ذلك ان هذا الاخير لايكون بالصدفة لأن المبدع اذا لم يكن مستعد ولاتوجد لديه رغبة في ذلك فلن يستطيع فعل ذلك .لأن هذه العوامل تزيد من ارادة المبدع وتكون حافزامساعدا للبحث عن الحقيقة والوصول الى نتائج شاملة للتجربة التي يقوم بها . وهنا نجدهنري بوانكاري يقول # إن الحظ يحالف النفس المهيئة # إضافة الى ذلك نجد ان عملية البحث قد تستغرق من المبدع مدة طويلة قد تدوم لسنوات . لذاعلى المخترع ان يتحلى بالصبر وانتظار ساعة الحسم وهذا ما يؤكد عليه نيوتن من خلال قوله # إنني لأضع بحثي نصب عيني دائما وانتظر حتى يحين الاشراق الاول علي شيئا فشيئا لينقلب الى نور جلي # وهذا تأكيد على دور العامل النفسي في عملية الابداع التي لن تكون سهلة المنال . والتاريخ يثبت أن نيوتن توصل الى اكتشاف قانون الجاذبية في فترة زمنية دامت سنوات عدة وما كان له ذلك إلا لأنه آمن بفكرة معينة وتحلى بالصبر. ومن هذا المنطلق تصبح العوامل النفسية الدافع الاساسي للمبدعين حتى يتمكنوا من تقيم إختراعاتهم .
نقد:
• لكن تحقيق ذلك يحتاج مناخ يوفرلهم الشروط الموضوعية التي بدونها تصبح عملية الابداع أمرا صعبا هذا إن لم تكن مستحيلا . هذاما يجعلنا نعتقد أن الابداع مرتبط بالشروط الاجتماعية . لأن المبدع لايستمد مادةابداعه الا من المجتمع . كما أن نشاطه يعتبر ظاهرة إجتماعية مرتبطة بما تمليه عليهالحياة الخارجية.
نقيض الاطروحة :
• في حين يذهب الاتجاه الاخر النقيض الذي يذهب الى ان الابداع مرتبط بالشروط الموضوعية التي تمليه عليه الحياة الخارجية لأن المبدع لايستمد مادة ابداعه الا من المجتمع .كما ان المسائل التي يريد المخترع معالجتها لاتتولد الا في وسط اجتماعي بلغ درجة معينة من التطور العلمي والاجتماعي والفلسفي والاقتصادي … خاصة المجال العلمي الذي يعد انسب مجال للابداع وهنا نجد جاك بيكارد يقول # لايمك حصول كشف علمي او اختراع جديد الا اذا كانت حالة العلم تسمح بذلك #فكثيراما يتوصل العلماء الى اختراعات واحدة في زمان واحد ومثال ذلك أن ليبنتز و نيوتن – اختراع حساب اللانهائيات – في زمان واحد من غير ان يكون لأحدهما صلة بالاخر . والسبب في ذلك أن المسائل العلمية تيلغ من النمو درجة تتهيأ معها أسباب الاختراع . ثم حتى يتمكن الفرد من الابداع فلا بد من توفير المجتمع لمختلف الشروط الضرورية لذلك. خاصة ما يتعلق بالوسائل والمعدات لكي يستطيع المبدع أن يجرب ويواص بحثه و يطوره. فأمريكا مثلا تصرف ملايير الدولارات في بناء مخابر وتجهيزها بمختلف الوسائل الجديدة والحديثة والتي تمكن علمائها من الاكتشاف وبالتالي الرقي والازدهار للمجتمع الامريكي . وما المستوى الذي تحتلها الا دليل على ذلك. كما ان البيئة الاجتماعية لاتكتفي بحمل علمائها على الاختراع فقط بل تهئ لهم الحلول التي يجب ان يتبعوها والانماط التي يجب ان ينسجوا على منوالها أبحاثهم .فهي اذن تنظم الخيال لذا قال لاكومب ما خلاصته :# ان الاختراع تنظيم اجتماعي للتخيل التلقائي #. ثم ان الابداع ماهو الا مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية اما لجلب منفعة او دفع ضرر.فالحاجة هي التي تدفع الى الابداع و هي أم الاختراع . وتظهر الحاجة في شكل من مشكلة اجتماعية تتطلب الحل .فأكتشاف تورشلي لقانون الضغط جاء كحل لمشكلة اجتماعية طرحها السقاؤون بعد تعذر ارتفا الماء الى 10.33 متر . ومن هذا المنطلق تصبح الشروط الاجتماعية هي الدافع للابداع .
• غير أن التسليم بأن الشروط الاجتماعية وحدها كافية لحصول ابداع يلزم عنه التسليم ايضا أن كل أفراد المجتمع الواحد مبدعين عند توفر تلك الشروط وهذا غير واقع . كما ان الاعتقاد ان الحاجة ام الاختراع غير صحيح .فليس من المعقول ان يحصل اختراع كلما احتاج المجتمع الى ذلك مهما وفره من ظروف ووسائل. ونا يقلل م أهمية الشروط الاجتماعية هو ان المجتمع داته يقف عائقا أمام حصول الابداع كما هو الحال لسقراط عندما اتهم بأنه يفسد طباع الشباب في فترته بافكاره الفلسفية التي لم يألفوا سماعها من السوفسطائيين و بالتالي أعدم . ثم بماذا نفسر اعتراض المجتمع والعلماء على نظرية اللاشعور التي جاء بها فرويد والتي اصبحت الان بمثابة طريقة علاجية ؟.
التركيب • ومن هذين التصورين المتعارضين يمكن القول ان الابداع يعود الى حيوية المبدع وما يتمتع به من خصائص نفسية و عقلية المجسدة في مختلف الوظائف العقلية كالتذكر والتخيل … والى الجو الذي يوفر المجتمع من شروط وعوامل خارجية تجسد فيها القدرات الداتية للمبدع وعليه سنحاول التوفيق بينهما . فانا ارى ان الابداع تكامل وتفاعل الشروط النفسية والاجتماعية وهذا ما نجده مجسد عند ريبو بقوله # مهما كان الابداع فرديا فانه يحتوي على نصيب اجتماعي #.
حل الاشكال:• وعليه يمكن القول بأن الابداع ماهو الا ثمرة تفاعل الشروط النفسية والاجتماعية فهو ظاهرة فردية تضرب بأعماق جدورها في الحياة الاجتماعية والتي يأخد منها المبدع مادته الابداعية وفق حاجة المجتمع لذلك الامر الذي يدعونا الى القول مع ريبو # مهما كان الابداع فرديا فإنه يحتوي على نصيب إجتماعي #.

مع العلم انني مترشح حر هل يعطولي نقطة كيما نظامي

بالنسبة للمقدمة فانقطها ب 03 من 04
بالنسبة للجزء الاول الاطروحة ( الموقف + ممثليه + الحجج النقد ) = 03.50 من 04
بالنسبة للجزءالثاني نقيض الاطروحة ( الموقف + ممثليه + الحجج النقد ) = 03.50 من 04
التركيب + الراي الشخصي = 03.50 من 04
الخاتمة = 03 من 04

ومنه فالعلامة هي 16.50 او 16 او 15.50
بالتوفيق تقبلوا تحيات الاستاذة عيسى فاطمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.