رغم ان السؤال ليس موجه لي
الا ان عندي معلومة عندما يكون السؤال عن الطبيعة الخلقية يقصد هل الاخلاق ثابتة ام متغيرة وهناك درس للاستاد ترشة عن الثبات والتغير في الاخلاق ستجده في المنتدى
اما عن الاساس فهناك اربع نظريات العقل لكانط والمجتمع والدين واللذة والمنفعة
الاساسس اي اصل الاخلاق من اين جائت وكيف ظهرت
هذه العناوين يا اخي….عناصر من درس المشكلة الاخلاقية في الكتاب و المقرر الدراسي القديم….واصبحنا اليوم وفق المقرر الاصلاحي الجديد…لا نفكك الدرس الى عناوين و عناصر و انما نفكك الاشكالية الى مشكلات…او قل حل التساؤل الى مجموعة من الاسئلة الجزئية
تامل معي جيدا…كيف يخطط المقرر الوزاري لمادة الفلسفة….درس الاخلاق
الإشكالية الثانية: في الأخلاق الموضوعية والأخلاق النسبية والبحث عن الحقيقة
هل الأخلاق مبادئ أو معاملات ؟ فإذا كانت مبادئ، فهي إذن، قواعد ثابتة ؛ وأما إذا كانت مجرد معاملات ، فإنها لا تعدو أن تكون سلوكات تختلف باختلاف الحضارات والشعوب وبتغير الأسر والأشخاص . ومهما كان المستوى الذي نتحدث فيه ، فإننا نتساءل عما هو الأساس المناسب الذي نقيم عليه الأخلاق : فهل هو أساس مطلق يتحدى الزمان والمكان وتقلبات الأيام ، أو هو أساس يسير مع تحولات الحياة الاجتماعية و العالمية ؟ فكيف نحصن ثوابتنا الأخلاقية أمام عالم لا يتوقف عن التغيرات ؟ ففي أي موقع نضع مثلا ، حقوقنا وواجباتنا و ما يترتب عنها من فضيلة العدل ؟ وهل مسايرتنا للعالم في الاقتصاد الحر وحرية الكلمة كفيلة بضمان كرامتنا و صيانة شخصيتنا و وضوح مصيرنا ؟
* المشكلة الأولى: في الأخلاق بين النسبي والمطلق
هل يكفي القول بأن الأخلاق تترنح بين الثوابت و المتغيرات حتى نحيط بطبيعتها ؟ وبتعبير آخر، هل القول بأن الأخلاق في جوهرها واحدة ، وفي واقعها المادي متعددة، كفيل بتحديد طبيعتها ؟ وبالتالي ، على أي أساس نقيم القيم الخلقية ؟ ( طبيعة القيم الخلقية و أساسها )
أولا : الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس الثوابت
1- ضبط مفهوم الثوابت : من صفاتها المطلقية
2- من الأسس الثابتة للأخلاق : الدين الإلهي والعقل البشري ( الاستئناس برأي الأشاعرة ؛ و رأي المعتزلة و كذا، رأي كانط )
3- استنتاج : الأخلاق (في مذاهبها) واحدة
ثانيا : الأخلاق متعددة بتعدد مشاربها ، متغيرة بتغير بيئاتها وعصورها
1- ضبط مفهوم التغير : من صفاته النسبية
2- من المشارب المتغيرة للأخلاق : الفرد والمجتمع ( الاستئناس برأي النفعيين = أبيقور و ج. بينتام؛ و برأي الاجتماعيين = دوركايم )
3- استنتاج : الأخلاق متعددة
ثالثا : طبيعة الأخلاق : الأخلاق ثابتة في مبادئها ، متطورة في تطبيقاتها في نفس الوقت ( الأخلاق بين المبدأ و الواقع )
1- مهما كانت الأخلاق مغرقة في التجريد والمطلقية ، فإنها تتعلق بكائن بشري يعاشر الناس ويتكيف (في الواقع) مع مصالحهم العليا
2- الأخلاق في جوهرها ثابتة ، متعددة في واقعها
—————————————————————————————
اظنك…ادركت جيدا مغز ى هذا الاتجاه الجديد..في تدريس مادة الفلسفة
لنعد الى سؤالك…
يطلق لفظ القيمة من الناحية الموضوعية على ما يتميز به الشيء من صفات تجعله مستحقاً للتقدير كثيراً أو قليلاً, فإن كان مستحقاً للتقدير بذاته, كانت قيمته مطلقة, وإن كان مستحقاً للتقدير من أجل غرض معين كانت قيمته إضافية".
– فقيل أنها صفة عينية في طبيعة الأقوال والأفعال والأشياء, وعليه فهي ثابتة لا تتغير بتغير الظروف والملابسات, وبهذا قال المثاليون العقليون, وبهذا المعنى تطلب لذاتها.
– وقيل أنها صفة تخلعها الذات الانسانية..العاقلة على الأقوال والأفعال والأشياء طبقاً للظروف والملابسات, وبالتالي تختلف باختلاف من يصدر الحكم, وبهذا قال الوضعيون او التجربيون
باختصار مهما يكن اعتقد…اكرر اعتقد..
.طبيعة القيمة الخلقية…نجيب على السؤال التالي اهي ذاتية متغيرة لصقية بتجربة الانسان..صفة لغة ام موضوعية..ثابتة مطلقة متعالية معيارية كونية شمولية…صفة واقع
اما اساس القيمة الخلقية فنبحث ما الذي جعل الصدق و الامانة خيرا..و على اي اساس.. مرجع… محك…نحكم على ان السرقة و الخيانة شرا و رذيلة…..سنجد انفسنا امام مذاهب فلسفية اسست اخلاقها على معايير مختلفة للاجابة على هذا السؤال
طبعا اخي…السؤالين غير منفصلين في طرحهما…فلا يمكن ان نبني مذهبا نؤسس عليه الاخلاق دون الخوض في مناقشة طبيعتها…او بعبارة اصح خوض الفلاسفة في مناقشة ماهيتها و طبيعتها هو الذي افضى بهم و مكنهم من تاسيس و بناء مذاهب اخلاقية متباينة..في انتظار اساتذة المنتدى ليشاركونا الحوار…
تحياتي..اخي.khaledseghir
شكرا لك عاى المعلومات القيمة و دمتم في خدمة العلم و المعرفة
تقبل تحياتي الخالصة