اظن انني اخطات في اختيار المكان المناسب لطرح السؤال كان علي طرحه في قسم الفلسفة المهم مافيها والو بصح خممتلها ولقيت انو كل واحد يلزم يخدم بطريقتوا الخاصة لخطرش جامي ولا تلقاي زوج عندهم نفس الظروف . المقارنة مع الاخرين ماتفيدناش بشكل ايجابي يلزم علا كل واحد فينا يدرك الحاجة لي راهي ناقصاتو ومايخدمش علا حساب مايديرو لاخرين عندي صحبتي نصحتي وقاتلي بلي المقارنة مع الاخريين تضيعلك وقتك وتخليك تخمي في واش راهم يديروا كثر ما تخمي في واش لازم عليك ديري صح لقيت عندها الحق .
المهم اختي لازم علينا نخدموا الي قدرنا عليه ولي فيها خير يجيبهالنا ربي ان شاء الله .
الله يوفقنا ربي لما يرضاه وويوفقنا في دراستنا ان شاء الله .
مع التوفيق ختي .
ما هي الارادة ؟ ـــ هي القصد الى الفعل، والإصرار على تحقيق الهدف ـــــــــــــــــ
صفــــات الفعل الارادي
الفعل الارادي فعل جديد /،ارادة الفرد تظهر دائما في مواجهة المشاكل الطارئة ، فتتطلب منه المواجهة و الإقدام و الإصرار على إتيان الغرض و الإرادة تنظم الحركات ، أو التصورات تنظيما موافقا للظروف الجديدة مثل اختيار مهنة معينة ، أو التصرف بحكمة عند تعرضنا لمشكلة .الفعل الارادي فعل تأملـي / فالإرادة تمنع الفرد من الاندفاع الآلي ، وتقلب الفعل الغريزي أو الاعتيادي الى فعل تأملي مقصود ،. و معنى ذلك أن المرء يشعر بما يفعل ، و يعي ما يقول ، و يدرك في الوقت نفسه غاية فعله، و يختار الوسائل التي تمكنه من تحقيق مبتغـاه ، فالفعل الإرادي إذن فعل معقـول . الفعل الارادي فعل ذاتي / و معنى ذلك أنه يتبدل بتبدل الأفراد ، و يعبر عن رغباتنا و مقاصدنا ، فالفعل الارادي مخالف لفعل الاعتيادي لأن العادة تقوم على التكرار ، و هو مباين أيضا للفعل الغريزي لأن الغريزة عمياء
مـــراحل الفعل الارادي
1- تصور الهدف / الذي نريد الوصول اليه ، و هذا التصور مشترك بين نية الفعل و ارادة الفعل ، به يتميز الفعل الارادي عن الفعل المنعكس ، و الفعل الغريزي – 2 المناقشة و التدبر / قبــل الإقدام على الفعل نجري حوار مع الذات و ننظر في بواعث الفعل ، و في الوسائل و الطرق التي تمكننا من تحقيـق الهدف ، و نرى ان كان ينبغي فعله او تركه – 3 اتخاذ القرار/ ان المناقشة في البواعث والعوامل تسوق الى العزم أي اتخاـذ القرار و الفصل في الأمر اما بتحقيق الفعل او تركه فالقرار هو اختيار احد أحد الأفعال الممكنة يقول هيدجـر (الفـعل الارادي هو اختيار وجه من أوجه الممكن و نبذ سائر الممكنات )
4 التنفيذ/ يتعلق بالظروف الخارجية ، فيتحول الحكم الى سلوك ،
شروط الفعل الارادي
1- تصور المثل الأعلى / ضروري لكل إنسان . و هو يختلف باختلاف الناس و يتبدل بتبدل ظروفهم المادية و النفسية و الاجتماعية ، فالمثل الأعلى للفنان هو التعبير عن الجمال ، و المثل الاعلى للعاـلم هو الكشف عن الحقيقة ، و المثل الاعلى للقائد هو الفوز في المعركة و، و المثل الاعلى للطالب هو النجـاح في الامتحان ، و المثل الاعلى للحسناء أن تحضى بفتى جميل غني ، يحبها و تحبه ، و لهذا المثل الاعلى سلطـان قوي على النفس ، و هو الذي يوجه أعمالنا ، و يحشد قوانا النفسية في خدمة غاية واحــدة 2- الايمان بالنفس / إذا لم يؤمن الإنسان بنفسه خسر معركة الحياة ، و اذا لم يقاوم شعوره بالنقص ضعف و انتكس ، ان الشاب ضعيف الإرادة يقول في نفسه : انا لا أستطيع أن أقوم بهذا العمل ، و اذن فأنا لا أصلح لشيئ ، أما قوي الإرادة يجد نفسه قادرا على القيام بكل عمل ، و قادرا على تحقيق ذاته . يؤمن بقدرته ، و يثــق بنفسه 3 – تنظيم الافكــار/ في الارادة يتم تنظيم الأفكار و السيطرة على النفس ،ان أعظـم الرجال أكثر الناس سيطرة على عواطفهم ، و أهوائهم ، وإدارة أنفسهم بأنفسهم ، لأنهم يريدون ما يفعلون ، و يفعلون ما يريدون ،فالإرادة تتلاشى عندما يقع العقل في قبضة الغرائز و الشهوات العمياء ، فتصبح الأفكار مشوشــة ، و الرغبات متناقضة ، وغالبا ما ينتهي الأمر في هذه الحالة باختيارات سيئة و قرارات فاشلة . ان الارادة لا تكــون قوية الا اذا كانت الافكار و النزعات المقومة لها قوية أيضا . فالطالب الناجدح هو من يفكر في الوسائــل و الطرق التي تجعله ينجح ،كضرورة الاجتهاد ، و تنظيم المراجعة ، وتحدي العوائق التي تحول دون تحقيقه ، لذلك كــان معنى الإرادة مرادفا في لغة علم النفس لمعنى الجهد
العلاقة بين العادة ولارادة
العادة متصلة بالإرادة ، لأن الحركات الارادية مبنية على حركات آلية مستقلة مسبوق بتصور واضح ، و هذه الحركات الآلية ضرورية لحذوث الفعل الارادي ، و هذا يدل على ان العادة ليست وظيفة من وظائف الحفظ و الاتباع ، و انما هي في الوقت نفسه عامل من عوامل التقدم و الابداع ، فآلية الفعل تسهل القيام بالفعل ، و تزيد في سرعته ، و تقلل الخطأ و التعب ، و الارادة من جهة أخرى تعيد تنظيم حركات اعتيادية سابقة و تهذيبها مع ازالة حركات غير مفيدة ، فالشخص لا يكرر أبدا الحركة نفسها ، و كل حركة انما تختلف عن سابقتها بشيئ من التغير الارادي ، و في نفس الوقت لو لم يوجد هذا التغير المستمر لما تكونت العادة أيضا، فالطفل الذي يتعلم الكتابة يكرر الفعل بارادته لكن بشيئ من التجديد في كل حركة حتى يكتسب عادة الكتابة ( هناك علاقة تداخل ، و تكامل رغم الاختلاف الموجود بينهما ، و هذا التكامل يسهم في تكيف المرء مع العالم الخارجـــــــــــــــي
باالتوفيق اختي
وشكرا