اترككم معا فرضنا في الادب هو عبارة عن سند شعري
الموضوع الثاني
السند الشعري
عار من الاسم ، من الانتماء؟
في تربة ربّيتها باليدين…
"أيّوب"صاح اليوم ملء السّماء…
(لا، تجعلوني عبرة مرّتين )
يا سادتي ! يا سادتي الأنبياء…
لا تسألوا الأشجار عن اسمها…
لا تسألوا الوديان عن أمّها…
من جبهتي ينشقّ سيف الضّياء..
و من يدي ينبع ماء النّهر..
كلّ قلوب النّاس… جنسيّتي
فلتسقطوا عنّي جواز السّفر.
الاسئلة
البناء الفكري
1-ممّ يشكو الشاعر في هذا النصّ؟
2-من المخاطب؟
3-القصيدة غنية بألفاظ وتعابير تدل على المعاناة ؟ استخرجها
4- ماذا يقصد بقوله "كلّ قلوب النّاس.. جنسيتي"؟
5-هل وظّف الرّمز؟ أين تجلّى ذلك في النص ؟
6- للنصّ قيم متعدّدة. حدّد اثنتين مع الشرح والتعليل.؟
2-البناء اللّغويّ
1/ تنوع الخبر والانشاء.هات مثالا لكل منهما مبرزا غرضه الادبي
2/ ماهي الصورة البيانية التي أثرت فيك؟ أذكرها مفسرا مواطن جمالها واثرها في المعني
3/ أعرب ماتحته خط
4/ بين المحل الاعرابي لما بين قوسين
وفي الاخير ارجو منكم الدعاء
لي ولي والدي
Merci , beaucoup ^^
العفو وشكرا لك على المرور
اختي الفاضلة
شكرآآآ
اذا درتو التصحيح حطهولنا
بارك الله فيك فرض معقول
ان شاء الله اختي سمية راح اضع لكم تصحيح فور وضعه في القسم
وشكرا لك اخي ضياء الدين على المرور العطر
بارك الله فيك اخي
عذرا ،، ممكن اعرف من كاتب النص الشعري ؟
عن البناء الفكرِيّ :
يشكو الشاعر من الغربة رغم أنه في وطنه، فقد احتل اليهود قرية البروة مسقط رأسه عام 1948 م
وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، وصار لاجئًا في بلاده، مسلوب الأرض و الحقوق، والهوية، وقد
عبر عن ذلك خير تعبير في قوله : عار من الاسم من الانتماء، ففي التعبير عن فقدان الهوية بالعري،
دلالة على أن المفقود أمر ( بديهي ) و لصيق بالإنسان، وفي فقدان الاسم فقدان للوجود.
جمع الشاعر بين ضميري المتكّلم ممّثلا في أيوب الفلسطين ي ، وبين جماعة المخاطبين المص رح
بهم في قوله: السادة الأنبياء، ليعين طرفي الخطاب ويؤ ّ كد على مضمون الرسالة التي يريد إيصالها.
فقد بنى القصيدة على ثنائية احتواء و تضاد في آن واحد، فأيوب النبي لم يعد يجد نفسه منتميا إلى
السادة الأنبياء رغم ما يجمع بينهم، أيوب الفلسطيني مسلوب الأرض والهوية، رغم أّنه مصدر
الشرعية (مصدر ال ضياء ومنبع ماء الّنهر)، وبناء القصيدة على هذين الضميرين يعكس التلازم
والتعايش الواقع ي اليوم ي لأيوب مع الآخر، ويرسم اله وة بين طرفي الخطاب، و يؤ ّ كد للمرسل إليه
أحقيته بالأرض.
ضمير المتكّلم جماعة المخاطبين
المرسل الضمير العائد عليه المرسل إليه الضمير العائد عليه
أيوب
الفلسطين ي
ربيتها ، سادتي ، جبهتي يدي
، جنسيتي ، عّني.
السادة الأنبياء لا تجعلوني،
لا تسألوا ، لتسقطوا
:« كلّ قلوب الّناس.. جنسيتي » يقصد الشاعر بقوله
أ تصوير واقع الفلسطيني داخل الأراضي المحتّلة وخارجها، فالفلسطين ي بعد 1948 هُ جر من
أرضه، فلجأ إلى دول الجوار : لبنان، الأردن، سوريا، العراق، ومنها انتشر في أصقاع العالم .
ب إيمان الشاعر بالإنسان (النزعة الإنسانية والتسامح)، واتخاذه قلوب الناس سكنا وجنسية وانتماء.
ج عدالة القضية الفلسطينية، فالّناس أصحاب القلوب ينصفونه ويؤمنون بقضيته ويتعاطفون معه.
نعم و ّ ظف الشاعر الرمز، ويتجّلى في:
الرمز الديني التاريخي:
أ أيوب عليه السلام وهو يرمز من خلاله إلى معاناة الفلسطيني ، تلك المعاناة التي فاقت قدرة النب ي
أيوب على ال صبر فأنطقته و صاح …
ب الأنبياء وهو رمز يحمل دلالتين متضادتين، دلالة الطهر والعصمة المعروفة عند الأنبياء عليهم
السلام ودلالة الادعاء الطهر والعصمة مع فقدانهما عند ال صهاينة المتعالين الذين يدعون انتسابهم
للأنبياء بامتلاكهم للميراث المقدس.
الرمز الطبيعيّ :
يرتفع الشاعر بالرمز من مدلوله الطبيع ي إلى مستوى الرمز، فيشحن مثلا لفظتي الأشجار والوديان
بطاقات تعبيرية تعكس الإلصاق والانتماء:
الأشجار: للدلالة على البداهة والإلصاق، فمثلما تعرف الأشجار باسمها، فمن البديه ي أن يكون
للفلسطين ي اسم يعرف به.
الوديان: للدلالة على الانتماء، فمثلما تعرف الوديان بمجراها، لا يجب أن يحرم الفلسطين ي من اسمه
وانتمائه.
من القيم الواردة في الن ص:
القيمة السّياسيّة: قيمة محورية تتمّثل في معاناة الفلسطيني المسلوب الهوية الفاقد لحقوقه، ونستشّفها
من خلال التعابير التالية: عار من الاسم، عار من الانتماء، لتسقطوا عّني جواز السفر.
القيمة الفنيّة: تتمّثل في نظام التفعيلة، والحرية التي يمنحها تكسير بنية البيت الخليل ي العمود ي
للشاعر في التعبير، التنويع في القافية والإيقاع، استخدام الصورة الشعرية استخداما عضويّا ،التفاعل
مع التراث والنظر إليه باعتباره رموزا وقيما إنسانية وجمالية، تكثيف الصور الشعرية المعتمدة على
المجاز والانزياح، الارتكاز على الرؤيا في تكوين نظرة شمولية تجمع الذاتي بالموضوعي، توظيف
اللغة الإيحائية المشبعة بالدلالات العميقة التي تبتعد عن التوظيف التقريري، الغموض، وهو صفة
لازمة لكل شعر جيد طالب للجدة والحداثة.
• عن البناء الّلغَوِيّ:
في الّن ص بدل جملة عينه.
.« لا تسألوا الأشجار عن اسمها » بدل من جملة « لا تسألوا الوديان عن أ مها »
– لا: حرف نهي جازم مبني على ال سكون.
وعلامة جزمه حذف النون، و واو الجماعة في محل رفع « لا» تجعلوا: فعل مضارع مجزوم ب
فاعل،
النون : للوقاية، الياء : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
تن وع الخبر والإنشاء في الن ص، وقد ورد في مواضع كثيرة منها:
الأسلوب نوعه غرضه
عار من الاسم، من الانتماء؟
استفهام
الاستنكار ورفض ما يعانيه
الفلسطيني من غربة وتش رد.
لا تجعلوني عبرة م رتين. نهي المطالبة برفع المعاناة .
من جبهتي ينش ّ ق سيف الضياء خبري التأكيد على شرعية الفلسطيني،
ومن يدي ينبع ماء الّنهر خبري قيمته، ومكانته.
فلتسقطوا عّني جواز ال سفر أمر رفض الغربة ورموزها.
أما التنويع بين الأساليب الخبرية والإنشائية فجاء خدمة للموقف الشعري: فالشاعر بدأ
بالاستفهام مستنكرا ما حلّ بالشعب الفلسطين ي، ثم تح ول إلى الإخبار لعرض حالة فلسطين ي اليوم الذي
يطالب برفع المعاناة، ويرفض أن يكون عبرة للصبر كما كان النب ي أيوب عليه السلام ، ويؤ ّ كد تم سكه
بأرضه كما تتم سك الأشجار والوديان بالأرض، هذا الفلسطين ي يتح ول في آخر القصيد من المطالبة
إلى الأمر، م ما يعكس نم وا في شخصية الفلسطين ي ووعيه.
ال صورة البيانية المؤثرة في النص :
النص لوحة وصورة شعرية متكاملة، تش ّ كل الصورة البيانية جزء منها، والصورة الجزئية التي تقوم
أثرا كبيرا في « في تربة ربيتها باليدين » عليها بنية النص هي : الرمز أيوب، غير أننا نجد لقوله
نفسية المتلقي فهي- استعارة مكنية شبه فيها تربة الوطن بالطفل بين يدي والده أو أمه لتجسيد ق وة
ال صلة بينه وبين الوطن.
الإعراب الكامل:
لا: حرف نهي جازم مبني على السكون
تجعلوا: فعل مضارع مجزوم ب ” لا” و علامة جزمه حذف النون
و : ( الواو) للجماعة في محل رفع فاعل. النون: للوقاية
ي: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. ”لا تجعلوني” جملة واقعة مفعول به.
يااخي لاتنقل ن مواضيع اخر وتضعها
في موضوعي اقراء الموضوع جيدا ثم اجب على اسئلة
بوركت
حفظك الله
بالتوفيق!
العفو اختي الكريمة
ههه يا اختي وكانو استاذك انجز الفرض من مجهوده اكيد انه نقله وسيضع نفس التصحيح
معذرة على العموم