تخطى إلى المحتوى

أم الخير رابعة العدوية ، المُفترى عليها 2024.

  • بواسطة

أم الخير رابعة العدوية رحمها الله "المفترى عليها"

هى رابعة بنت إسماعيل العدوية العابدة المشهورة ، قال ابن كثير : أثنى عليها الناس وتكلم فيها أبو داود السجستانى واتهمها بالزندقة فلعله بلغه عنها أمر وقد ذكروا لها أحوالا وأعمالا صالحة وصيام نهارا وقيام ليل ، توفيت بالقدس الشريف سنة 185 هـ انظر البداية والنهاية لابن كثير حـ 10 ص 186 صفة الصفوة حـ 2 ص 249 تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار حـ 1 ص 71 وما بعدها .
——————————————————-
الأعلام للزركلي

(رابعة العدوية) * (…- 135 ه =…- 752 م) رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، البصرية: صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها.
لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر: من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس، قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور) وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوري، وقال غيره سنة 185) (2).
* (هامش 1) * (1) التيجان 46 والاكليل 10: 13.
(2) وفيات الاعيان 1: 182 والشريشي 2: 231 والدر المنثور 202 وفي مجلة لغة العرب أن للسيدة مرغريت
سميث الانكليزية كتابا عن (رابعة العدوية) رجحت فيه وفاتها سنة 185 ه، وقالت: إنها عاشت وتوفيت ودفنت بالبصرة.
—————–
رابعة العدوية

المفتي عطية صقر . مايو 1997

المبادئ القرآن والسنة

السؤال
هناك كلام كثير عن رابعة العدوية فى نشأتها الأولى وانتهاء حياتها بالتصوف ، واشتهارها بالحب الإلهى، فهل من كلمة موجزة عنها؟

الجواب
رابعة هى بنت إسماعيل العدوية البصرية ، ولقبها ابن خلكان بأم الخير، وذكر أنها مولاة آل عتيك ، فخذ من قبيلة الأزد، كانت فى أول أمرها تعزف بالمعازف ثم تابت وقضت حياتها بالبصرة كأنها مسجونة وماتت بها فى سنٍّ لا تقل عن ثمانين سنة، وذلك فى عام 185 هـ (801م) ولم تكن وفاتها سنة135 هـ (752 م ) لأن محمد بن سليمان الذى ولى البصرة من قبل العباسيين منذ سنة145 هـ- 172 هـ قد خطبها فأبت وتفرغت للعبادة، وقالوا : إنها ولدت فى العام الذى بدأ فيه الحسن البصرى مجالس تعليمه ، وذلك سنة95 هـ أو 96 هـ ، فأكثر الذين كتبوا عنها قالوا : إنها ولدت وعاشت فى القرن الثانى من الهجرة وماتت فى أخرياته .
كانت كثيرة العبادة تلبس الصوف وما إليه من ثياب الشعر، زاهدة فى الدنيا، ولعل أظهر ما تميزت به كلامها فى الحب والمحبة كما فى كتاب "مدارج الساكين" لابن القيم ، ومن شعرها المأثور فى ذلك :

أحبك حبين ، حب الهوى * وحبا لأنك أهل لذاكا فأما الذى هو حب الهوى * فشغلى بذكرك عمن سواكا وأما الذى أنت أهل له * فكشفك لى الحجب حتى أراكا فلا الحمد فى ذا ولا ذاك لى * ولكن لك الحمد فى ذا وذاكا ذكر الغزالى فى كتابه "إحياء علوم الدين "أن محمد بن سليمان الهاشمى والى البصرة أرسل إليها كتابا يخطبها وذكر فيه مقدار غناه وأن مهرها سيكون كبيرا فردت عليه بعد المقدمة : اعلم أن الزهد فى الدنيا راحة القلب والبدن ، والرغبة فيها تورث الهم والحزن ، فإذا أتاك كتابى هذا فهيئ زادك ، وقدم لمعادك وكن وصى نفسك ولا تجعل الناس أوصياءك فيقتسموا تراثك ، وصم عن الدنيا وليكن إفطارك على الموت . وأما أنا فلو أن أعطانى ما أعطاك وأمثاله ما سرنى أن أشتغل طرفة عين عن الله .
ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى دائرة المعارف الإسلامية "مادة تصوف" وتعليق الشيخ مصطفى عبد الرازق ص 357
——————————

سؤال رقم 5994- من هي رابعة العدوية
السؤال :
هل يمكن أن تعطيني ملخص لحياة رابعة العدوية وبعض معجزاتها ؟
هل كانت مسلمة ملتزمة في بداية عمرها ؟ لماذا أصبحت زاهدة ؟.
الجواب :
الحمد لله
لقد كانت رابعة العدوية زاهدة عابدة خاشعة كما قال الذهبي في السير (8/241) ونقل عن أبي سعيد بن الأعرابي قوله :
أما رابعة العدوية فقد حمل الناس منها حكمة كثيرة وحكى فيها سفيان وشعبة وغيرهما ما يدل على بطلان ما قيل عنها من اعتقاد الحلول والدعوة إلى الإباحة .
قال الذهبي : وهذا غلو وجهل ولعل من نسبها إلى ذلك مُباحي حلولي ليحتج بها على كفرها كاحتجاجهم بخبر " كنت سمعه الذي يسمع به "
ولم يُعرف عن رابعة العدوية معجزات أو كرامات إلا ما نقل عنها من كلام الزهد والحكمة من مثل قولها لسفيان الثوري : إنما أنت أيام معدودة فإذا ذهب يوم ذهب بعضك ، يوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل وأنت تعلم ، فاعمل.
ومن مثل قولها : استغفر الله من قلة صدقي في قولي : أستغفر الله
وقالت عبدة بنت أبي شوال وكانت من خيار إماء الله ، وكانت تخدم رابعة قالت كانت رابعة تصلي بالليل كله فإذا طلع الفجر هجعت في مصلاها هجعة خفيفة حتى يسفر الفجر فكنت أسمعها تقول : إذا وثبت من مرقدها ذلك وهي فزعة : يا نفس كم تنامين ؟ إلى كم تقولين ؟ يوشك أن تنامي نومة لا تفوقين منها إلا ليوم النشور
قالت فكان هذا دأبها دهرها حتى ماتت
قيل عاشت ثمانين سنة وتوفيت سنة ثمانين ومائة
انظر شذرات الذهب " 1/193 وصفة الصفوة (4/27) .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

*****
عنوان الفتوى : رابعة العدوية
تاريخ الفتوى : 03 ذو القعدة 1445
السؤال
ما الاسم الحقيقي لرابعة العدوية
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تحدث كثير من أهل العلم عن رابعة العدوية، وجاءت ترجمتها في كثير من كتب التراجم.
فقال عنها الذهبي في السير: رابعة العدوية الزاهدة العابدة الخاشعة.. أم عمرو رابعة بنت إسماعيل.
ثم ذكر بعض أخبارها وحكاياتها .
وذكر أنها عاشت ثمانين سنة وتوفيت سنة ثمانين ومائة، ولم نقف فيما اطلعنا عليه على اسم لها غير رابعة .
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
————————————————
عنوان الفتوى : نبذة عن رابعة العدوية
تاريخ الفتوى : 24 ربيع الأول 1445
السؤال
نريد أن نعرف نبذة عن حياة رابعة العدوية وهل كانت صوفية أم ماذا .
وجزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن رابعة العدوية امرأة من أتباع التابعين، وقد توفيت سنة ثمانين ومائة، وكانت مشهورة بالعبادة والزهد، ولم يكن التصوف معروفا في ذلك العصر باسمه ولا ميزاته المعروفة الآن، وإنما كان هناك عباد تميزوا بزهدهم وورعهم، وكان أئمة السلف يثنون على رابعة منهم: سفيان الثوري وغيره، وقد أثنى عليها ابن الجوزي في صفة الصفوة، وألف في سيرتها جزءا خاصا، وقد اتهمها بعضهم بالحلول، وأنكر ذلك الذهبي في السير، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء عند ترجمتها: رابعة العدوية البصرية الزاهدة العابدة الخاشعة، رابعة بنت إسماعيل أم عمر ولاؤها للعتكيين، ولها سيرة في جزء لابن الجوزي، وذكر أنه قال ابن أبي الدنيا: حدثنا محمد بن الحسين حدثني عبيس بن ميمون العطار حدثتني عبدة بنت أبي شوال وكانت تخدم رابعة العدوية قالت: كانت رابعة تصلي الليل كله، فإذا طلع الفجر هجعت هجعة حتى يسفر الفجر، فكنت أسمعها تقول: يا نفس كم تنامين, وإلى كم تقومين، يوشك أن تنامي نومة لا تقومين منها إلا ليوم النشور… وقال أبو سعيد بن الأعرابي: أما رابعة فقد حمل الناس عنها حكمة كثيرة، وحكى عنها سفيان وشعبة وغيرهما ما يدل على بطلان ما قيل عنها وقد تمثلته بهذا.
ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي **** وأبحت جسمي من أراد جلوسي.
فنسبها بعضهم إلى الحلول بنصف البيت، وإلى الإباحة بتمامه. قلت ـ والقول للذهبي ـ فهذا غلو وجهل، ولعل من نسبها إلى ذلك مباحي حلولي ليحتج بها على كفره كاحتجاجهم بخبر: كنت سمعه الذي يسمع به . انتهى.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
( و قد أثنى عليها ابن الجوزي في صفة الصفوة ، و ألف في سيرتها جزءا خاصا )

هذة هي حقيقة السيدة الجليلة العابدة الصالحة رابعة العدوية وليس كما يفتري عليها الظالمين ، حسبنا الله ونعم الوكيل . والله الموفق .

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.