تخطى إلى المحتوى

قصة آدم عليه السلام 2024.

  • بواسطة

[SIZE="5"]قصة آدم عليه السلام (1)

https://www.alssunnah.com/main/articl…rticle_no=7329

خلق آدم عليه السلام:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم» (1) اللفظ لمسلم.

الجان: الجن.

المارج: اللهب المختلط بسواد النار.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل، قد أذهب عنكم عُبَيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم. وآدم من تراب. ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن» (2).

الطين الذي خلقه منه آدم عليه السلام:

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل والحزن، والخبيث، والطيب، وبين ذلك»(3).

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق آدم من تراب، ثم جعله طيناً، ثم تركه حتى إذا كان حمأً مسنوناً خلقه الله وصوّره، ثم تركه حتى إذا كان صلصالاً كالفخار.قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم!

ثم نفخ الله فيه من روحه؛ فكان أول ما جرى فيه الروح بصره وخياشيمه؛ فعطس؛ فلقّاه الله حمد ربه، فقال الله: يرحمك ربك. ثم قال الله: يا آدم! اذهب إلى هؤلاء النفر؛ فقل لهم: السلام عليكم؛ فانظر ماذا يقولون؟ فجاء؛ فسلم عليهم؛ فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. فقال:يا آدم! هذه تحيتك وتحية ذريتك. قال: يا رب! وما ذريتي ؟ قال: اختر يدي يا آدم، قال: أختار يمين ربّي وكلتا يدي ربي يمين، فبسط كفه؛ فإذا من هو كائن من ذريته في كف الرحمن، فإذا رجال منهم على أفواههم النور، وإذا رجل يعجب آدم نوره، قال: يا رب! من هذا؟ قال: ابنك داود، قال: يا رب! فكم جعلت له من العمر ؟ قال: جعلت له ستين، قال: يا رب! فأتم له من عمري حتى يكون عمره مائة سنة. ففعل الله ذلك؛ وأشهد على ذلك.

فلما تقدم عمر آدم بعث الله إليه ملك الموت؛ فقال آدم: أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال له الملك: أو لم تعطها ابنك داود ؟! فجحد ذلك، فجحدت ذريته، ونسي؛ فنسيت ذريته »(4)

أول ما خلق من آدم عليه السلام:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين النفختين أربعون» قالوا: يا أبا هريرة! أربعون يومًا، قال: أبيت، قالوا: أربعون شهرًا، قال: أبيت. قالوا: أربعين سنة، قال: أبيت «ثم ينزل الله من السماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل».

قال: «وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظمًا واحدًا، وهو عَجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة» اللفظ لمسلم.

وفي لفظ آخر جاء ما يلي: «كل بني آدم يأكله التراب إلا عَجب الذنب منه خلق ومنه يركب»(5).

عجب الذنب: العظم الذي في أصل الصلب (الظهر) فإنه قاعدة البدن.

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]ومنه يركب:[/COLOR] خلقه يوم القيامة.

وبلاء أجسام الناس في قبورهم ليس على عمومه مع كل الناس فقد جاء في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد بن حنبل الشيباني (20/28) ما نصَّه:

قال العلماء: هذا عام خص منه نحو عشرة أصناف كالأنبياء والشهداء والصديقين والعلماء العاملين والمؤذن المحتسب وحامل القرآن العامل به كما جاء في الأحاديث.

(1) أخرجه مسلم برقم (2996)، والبيهقي في السنن (9/3)، وفي الأسماء والصفات (ص 385 – 386)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (6165)، وأحمد في المسند (6/153، 168)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (1479)، وقد زاد السيوطي نسبته لابن المنذر وابن مردويه كما في الدر (7/695).
(2) أخرجه الترمذي برقم(3950)، وأبوداود (5116)، وأحمد في المسند(2/523 – 524)، وقال الترمذي: حسن غريب، ونقل المنذري تصحيحه.
(3) أخرجه الترمذي برقم (2955)، وأبوداود (4693)، وابن سعد (1/1/26)، وابن خزيمة في التوحيد، ص(44)، والبيهقي في السنن (9/3)، وفي الأسماء والصفات، ص(357، 358)، وأبو نعيم في الحلية (3/104) (8/135)، وابن جرير في التفسير (1/481، 645) وعبد بن حميد في المنتخب (548)، وابن حبان كما في الموارد (2083، 2084)، والإحسان (6160)، والحاكم (2/261 – 262)، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وزاد السيوطي نسبته في الدر (1/46) للحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه.
(4) صحيح-أخرجه أبو يعلى(6580)، والترمذي(3076و3368)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة»(219و220)، وابن أبي عاصم في«السنة»(206)، وابن حبان(6167)، والحاكم(1/64و2/585و4/263)، وابن أبي حاتم في«التفسير»(5/1614/8535 5/1614/8535 ( والحديث صحيح بمجموع طرقه، والله أعلم.
(5) أخرجه البخاري (4814)، ومسلم برقم (2955)، وأبوداود (4743)، والنسائي في السنن (4/111 – 112) برقم (2037)، وأحمد (2/322، 428، 499)، وابن ماجه برقم (4266).[/SIZE]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.