الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
صاحب العمامة الحمراء أبو دجانة الأنصاري
إنه الصحابي الجليل أبو دجانة الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشة، أسلم وآمن بالله ورسوله (، وقد آخى الرسول ( بينه وبين عتبة بن غزوان، وكان شديد الحب لله ولرسوله (، كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر وحضر المعارك مع رسول الله (، وأبلى فيها بلاء حسنًا.
وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول الله ( وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم].
وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانة عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، وهو ينشد:
أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ
أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ
وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول ( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله (، منهم أبو دجانة الذي كان يدفع السهام عن رسول الله ( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة.
ومات الرسول ( وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته
أبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانة صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
المصدر
بارك الله فيك عمي صالح
اننا نستمتع بهذه السلسلة الرائعة
ونستفيد من تلك النماذج البشرية
التى تربت بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وسلم
فسادت العالم باخلاقها
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
اشتهر ابودوجانة بالجندي المميز في معرك الرسول الاكرم ,. وشهد بدرا ً وكان أحد أربعه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحراسه في الحروب الذين يعملون الزخرف أي يضعون على رؤوسهم تميزهم وقت النزال وهم حمزه رضى الله عنه بوضع ريشة نعامه في رأسه وعلي ابن ابي طالب بصوفة بيضاء بعصابته والزبير بعصابة صفراء وابو دجانه بعصابه حمراء وكان يعرفه قومه اذا اعتصب في عصبته الحمراء في المعركه أحسن فيها القتال وكان ينزعها من رأسه ويلوح بها بيده اذا اشتد الوطيس وكانت هذه الاشأرات من التحدي وترهيب العدو.
بارك الله فيك عمي صالح
اننا نستمتع بهذه السلسلة الرائعة ونستفيد من تلك النماذج البشرية التى تربت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسادت العالم باخلاقها جزاك الله خير الجزاء |
جزاك الله الفردوس الأعلى
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
اشتهر ابودوجانة بالجندي المميز في معرك الرسول الاكرم ,. وشهد بدرا ً وكان أحد أربعه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحراسه في الحروب الذين يعملون الزخرف أي يضعون على رؤوسهم تميزهم وقت النزال وهم حمزه رضى الله عنه بوضع ريشة نعامه في رأسه وعلي ابن ابي طالب بصوفة بيضاء بعصابته والزبير بعصابة صفراء وابو دجانه بعصابه حمراء وكان يعرفه قومه اذا اعتصب في عصبته الحمراء في المعركه أحسن فيها القتال وكان ينزعها من رأسه ويلوح بها بيده اذا اشتد الوطيس وكانت هذه الاشأرات من التحدي وترهيب العدو.
|
وأحسن إليك
على المجهود القيم
بارك الله فيك عمي صالح
جزاك الله خيرا
ينبغي علينا أن نأخذ العبرة من هؤلاء الأبطال الحقيقيين الذين شهد لهم التاريخ, خلافا لهؤلاء الذين هم اليوم يتسمون بأسماء الأبطال ظلما وزورا يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
جزاك الله خيرا العم صالح
|