مرحبا يا اصدقاء
لم يبقى سوى سنة واحدة على شهادة البكالوريا هذه السنة و السنة التي مضت ف 1+2=3 اليس كذلك
اذا علينا ان نحل كل مشاكلنا في هذه السنة حتى لا تتراكم علينا السنة القادمة
علينا بالاجتخاد و الجد
فلنستوقف على هذه القصة مثلا
أحمد طالبٌ شديد الذكاء، عظيم الطموح، وقد تفوَّق في جميع الدروس المدرسية، وهو بالإضافة إلى ذلك يمارس بعضَ الألعاب الرياضية.
إلا أنه يعاني من عقدة من مادة "اللغة الإنكليزية"؛ فهو يتمنى أن لو لم تقرَّر هذه المادة في المنهج الدراسي.
أحمد لأبيه: أبي، لقد مللت من دراسة هذا المادة؛ فإني أجد صعوبة في النطق بمفرداتها وألفاظها.
الأب: أنت -يا أحمد- طالب متفوِّق في جميع الدروس التعليمية، وهناك مادة الفيزياء والكيمياء، وهي أصعب -في نظري- من مادة اللغة الإنكليزية، ما عليك إلا أن تجرب وسائل تُعِينك على الفهم والحفظ والإتقان، وبذلك تتفوق على الأصدقاء والأقران.
أحمد: لقد سئمت من هذه المادة، ومن الأفضل لي أن أترك دراستها، ولو أدى ذلك إلى الرسوب!
الأب: لا تقل هذا، فأنت إضافة إلى كونك متفوقًا في جميع الدروس، فأنت قوي البِنية، سليم الجسد، والقاعدة تقول: "العقل السليم في الجسم السليم"، ولكن سأرشدك إلى حل لهذه العقدة التي تعاني منها!
أحمد:وما هو هذا الحل؟
الأب: أرى أن تذهب إلى بعض المكتبات العامَّة القريبة من دارنا، وتأخذ كتابًا يحتوي على مفردات من اللغة الإنكليزية كالقاموس، وتحاول أن تستمع بشكل جيد إلى الناطقين بها، وتمرِّن لسانك على النطق بها، وسوف تصل -إن شاء الله- إلى نتيجة.
أحمد: أبي، إن هذه المادة ثقيلة على نفسي، ولقد حاولت مرارًا أن أتفهمها، ولكن دون جدوى.
الأب: عندما تقرؤها بشكل جيد؛ فسوف تحبها، وإذا وجد عندك الهدف؛ فسوف تصل إلى ما تبغي، واسمع مني هذه الحكاية الطريفة.
أحمد: -وهو يصغي لأبيه-: نعم؛ فإني أحب سماع القصص والحكايات.
الأب: حسنًا يا بُنَي، يُحكَى أنه كان في قديم الأزمان، بطلٌ من الشجعان يدعى "تيمور لنك"[1] شديد البأس، قوي العضلات والبنيان، إلا أنه دخل في يوم معركةً من المعارك، سالت فيها دماء، وزهقت فيه أرواح، ولم يُحكِم الخطة فرجع من المعركة خائبًا منكسرًا، ضعيف الهمة مندحرًا، قد دبَّ اليأس في نفسه، وحطَّم الحزن كبدَه.
أحمد: سبحان الله! هذا عجيب، وأمر غريب!
الأب: وفي يوم من الأيام، وبعد أن أتعبته الحروب، والخوض في المعارك والخطوب، استلقى تحت ظل شجرة بجانب حائط قديم، وجَالَ بنظره فيما حوله من نبات رميم، فوقعت عينه على نملة صغيرة، تحاول أن تبلغ نهاية الحائط، وقبل أن تبلغ نهايته تسقط، فعلت ذلك أكثر من ثلاثين مرة!
أحمد: سبحان الله! نملة عندها هذا الطموح والإصرار؟!
الأب: قلتَ -يا أحمد- نفس ما قال ذلك القائد الشجاع! فبعد أن كان القائد يتابع، ويجول ببصره ويراجع، جلس يريد أن يعرف نهاية قصة هذه النملة، ويتابع بلهف نهاية هذه الرحلة.
أحمد: وماذا حصل للنملة؟ هل تمكنت من الصعود، والمواصلة بعد بذل الجهود؟
الأب: الإصرار -يا بني- لا يُعرَف له حدود، فقد تمكَّنت النملة فعلاً من الوصول إلى نهاية الجدار المحدود، بفضل إصرارها وصمودها، واستعمال ذكائها وحيلها.
أحمد: وماذا فعل القائد الشجاع؟
الأب: لقد عاتب نفسه قائلاً: أتكون هذه النملة – "المخلوق الضعيف" – أقوى مني إرادة، وأشد مني إصرارًا؟!
أحمد:وماذا فعل بعد ذلك العتاب واللوم؟
الأب: لقد نهض بقوة من مكانه، وامتطى صهوة جواده، وجمع قواده، ووضع لهم خطة محكمة، وإدارة قوية متفهمة، وشنَّ هجومًا عنيفًا، على عدوه وخصمه سريعًا، حتى استطاع في النهاية التغلب على الخصم، وأصبح فيما بعد قائدًا مشهورًا بين الأمم، لا يدخل حربًا إلا رجع منها منتصرًا، شامخ الرأس مرفوع الهامة مقتدرًا.
• بعد سماع أحمد لهذه الحكاية من أبيه تأثر بها تأثرًا بالغًا، وقرَّر أن يتابع بجد ونشاط دراسة "مادة اللغة الإنكليزية"؛ من أجل أن يُجِيد النطق بها، والتمكن منها؛ حتى يفوق بذلك جميع أقرانه في المدرسة.
حسنا
كل درس تكتبوه راجعوه لكي لا تتراكم الدروس
قله الكلام و كثرة الأستماع لما يقال من حولك لأن كثرة الأستماع تكسب المعرفه
و تعطي هاله من الغموض لقليل الكلام تبهر من حوله به دون ان يشعرو
كذلك لا تنسوا الدعاء
فهناك طالبة صديقتي تقص حكايتها قائلة
انها تحفظ دروسها جيد ثم تقول اللهم اني اتودعك ما حفظت فامدنيه وقت الحاجة
*ثق في نفسك, ثق في قدراتك.
*إستعد جيدا.
*نضم نفسك و عملك.
*حافظ على انضباطك.
*تحل بالإصرار و المثابرة.
*طبق قاعدة فرق تسد.
*لا تخش أخطائك.
*كن نشطا.
بقي عام واحد و بعض الاشهر فقط ستكون السنة القادمة هي سنتنا و سننجح باذن الله
فلنتعاون يدا بيد للنجاح
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
الم يعجبكم الموضوع
ولا لا رد
بالتوفيق ..
شكرا اختي على الموضوع وبالتوفيق للجميع
i can bac 2024 TM yééééééééh