بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوصية الميت لأحبابه بعدم النياحة عليه
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
كلنا إلى الموت قادمون، بمن نوصي من محبينا إذا متنا حتى لا ينوحوا علينا ؟
فأجاب بقوله:
الرجل يوصي أهله، وكذلك المرأة توصي أهلها بأن لا ينوحوا، يوصيهم كما حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول: إياكم والنياحة لا علي.
الرجل يوصي أهله، والمرأة توصي أهلها، توصي زوجها، والزوج يوصي زوجته، يوصي أهله، والله يقول في سورة العصر: {وَالْعَصْرِ} {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} . التواصي لا بد منه؛ لأن المسلم أخو المسلم، والزوج يحب لزوجته الخير، والزوجة كذلك، والأب يحب لولده الخير، والولد كذلك، والولد يحب لأبيه وأمه الخير، فالتواصي لا بد منه؛ لأن النياحة تضر الميت وتضرهم، يأثمون، والميت يضره ذلك، فالتواصي بترك ذلك الذي يضر الجميع أمر مطلوب، فالله سبحانه يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}
نسأل الله للمسلمين التوفيق والهداية.
فتاوى نور على الدرب لابن باز (13/413)
– البيضاء العلمية –
بارك الله فيك
موضوع مهم جدا
فائدة قيمة
جزاكم الله خير الجزاء
بارك الله فيك
بارك الله فيك
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii !!!!
بارك الله فيكم
و الله معك كل الحق اخي
و هذه ظاهرة في مجتمعنا