بغية المتطوع في صلاة التطوعالمؤلف محمد عمر بازمول
هنــــــــــــــــــــــــــــــا
أ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن أول ما يحاسب الناس به
يوم القيامة من أعمالهم الصلاة" .
قال: " يقول ربنا جل وعز لملائكته – وهو أعلم -: انظروا في صلاة عبدي ؛ أتمها أم نقصها ؟
فإن كانت تامة ؛ كتبت له تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً ،
قال : انظروا ؛ هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع ؛ قال: أتمموا لعبدي فريضته من تطوعه ،
ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم"
أخرجه أحمد وأصحاب السنن الأربعة.
فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي :"سل" .
فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال :" أو غير ذلك؟". قلت : هو ذاك!
قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود".
أخرجه مسلم وأصحاب السنن .
فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة
(أو قال: قلت : بأحب الأعمال إلى الله )؟ فسكت ، ثم سألته ؟ فسكت ، ثم سألته الثالثة ؟
فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال: " عليك بكثرة السجود لله ؛
فإنك لا تسجد لله سجدة ؛ إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة" .
قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء ، فسألته ؟ فقال لي مثل ما قال لي ثوبان. .
السلام عليكم
كما ثبت فعله لها ؛ فالمحافظة عليها من الأمور المستحبة .
فضلها :
ورد في فضل راتبة العصر الحديث التالي :
عن ابن عمر ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً". أخرجه أحمد والترمذي و أبو داود.
صفتها :
راتبة العصر ، أربع ركعات ، موصولات بتشهدين كالصلوات الرباعية ،
يسلم في آخرهن ، تصلى قبل صلاة العصر .
راتبة المغرب سنة من السنن الرواتب ، التي يستحب للمسلم المحافظة عليها ،
وقد ثبتت هذه السنة عنه صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل .
صفتها :
راتبة المغرب ركعتان ، تصليان بعد صلاة المغرب .
راتبة العشاء من السنن الراتبة ؛ فهي صلاة يستحب للمسلم أن يحافظ عليها ؛
لثبوت فعلها عنه صلى الله عليه وسلم .
صفتها وفضلها :
راتبة العشاء ركعتين بعد صلاة العشاء .
تقدم حديث ابن عمر :" حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات
… وركعتين بعد العشاء في بيته ".
السلام عليكم
فضل السنن الرواتب
جاء عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ؛ أنها قالت :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة ؛
إلا بنى الله له بيتاً في الجنة (أو : إلا بنى له بيت في الجنة". أخرجه مسلم.
وصف السنن الراتبة وأحكامها
راتبة الفجر من آكد السنن الراتبة ، وكان صلى الله عليه و سلم يتعاهدها
ولا يدعها في حضر ولا سفر .
ولم يصح عنه صلى الله عليه و سلم ما يدل على وجوبها.
وصفها وفضلها :
راتبة الفجر ركعتان ، تصليان قبل صلاة الفجر ،
وقد ورد في فضلها أحاديث منها :
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها [لهما أحب إلي من الدنيا جميعاً]" . أخرجه مسلم.
تخفيفهما :
كان من هديه صلى الله عليه و سلم أن يخفف ركعتي الفجر ،
فلا يطيل القراءة فيهما .
ما يقرأ فيهما :
1.عن أبي هريرة رضي الله عنه :" أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ
في ركعتي الفجر : {قل يا أيها الكافرون}، و {قل هو الله أحد}.
2.عن ابن عباس رضي الله عنهما : " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان
يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما : { قولوا آمنا بالله وما أنـزل إلينا…}
الآية التي في البقرة [136] ، و في الآخرة منهما : {آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون} [آل عمران :52]
والحديثان يدلان على استحباب قراءة سورة الإخلاص في الركعة الأولى
وسورة {قل يا أيها الكافرون} في الركعة الثانية من ركعتي الفجر ،
كما يدل على استحباب قراءة الآية من سورة البقرة وسورة آل عمران ،
فيقرأ المسلم أحياناً بهذا وأحياناً بهذا ؛ تطبيقاً للسنة.
من فاتته ركعتا الفجر :
يشرع لمن فاتته ركعتا الفجر أن يصليهما بعد صلاة الفجر مباشرة أو بعد طلوع الشمس،
والأفضل أن يصليهما بعد طلوع الشمس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من لم يصل ركعتي الفجر ؛
فليصلهما بعد ما تطلع الشمس". أخرجه الترمذي.
حكمها :
راتبة صلاة الظهر من السنن المستحبة التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه و سلم
قولاً وفعلاً .ولم يأت ما يدل على وجوبها .
وصفها :
إما أن تصلى أربعاً قبل صلاة الظهر وأربعاً بعدها ،
وإما أن تصلى أربعاً قبل الظهر واثنتين بعدها ،
وإما أن تصلى
أي ذلك فعل المسلم بنية راتبة صلاة الظهر ، أجزأه ،
وكان مؤدياً هذه السنة .
ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ أنه كان إذا فاتته الأربع قبل الظهر ؛
صلاهن بعد صلاة الظهر .
عن كريب مولى ابن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى
عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ،
فقالوا : اقرأ عليها السلام منا جميعاً ، وسلها عن الركعتين بعد [صلاة] العصر ،
وقل : إنا أخبرنا أنك تصلينهما ، وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عنهما
(قال ابن عباس : وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عليها)؟
قال كريب : فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني به ، فقالت : سل أم سلمة . فخرجت إليهم ،
فأخبرتهم بقولها ، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة ،
فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عنهما ، ثم رأيته يصليهما ،
أما حين صلاهما ؛ فإنه صلى العصر ،
ثم دخل وعندي نسوة من بنى حرام من الأنصار ، فصلاهما فأرسلت إليه الجارية ،
فقلت : قومي بجنبه ، فقولي له : تقول أم سلمة : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم !
إني أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين ، وأراك تصليهما
" فإن أشار بيده ؛ فاستأخري عنه. قال: ففعلت الجارية ، فأشار بيده ، فاستأخرت عنه ،
فلما انصرف؛ قال :"يا بنت أبي أمية ! سألت عن الركعتين بعد العصر ؟
إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم ،
فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر ، فهما هاتان ". أخرجه الشيخان.
قلت : الحديث يدل على مشروعية قضاء سنة الظهر البعدية إذا فاتتا .
</B></I>
بارك الله فيك اختي جواهر فعلا اتمنى قراءة هذا الكتاب
والاتنفع به وكيف تكون السنن والرواتب في صلاة التطوع جزى الله مؤلف الكتب خير جزاء
بارك الله فيك اختي جواهر ونفع بك وجزاك الله كل خير
mchkooooooooooooooooooooooooooooora
بارك الله فيك اختي جواهر ونفع بك وجزاك الله كل خير
|
وفيك بارك الله اخي الكريم عياد الله يحفظك
شكرا على المرور اخي
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
ووضع هذا العمل في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
ووضع هذا العمل في ميزان حسناتك |
وفيك بارك الله وسدد خطاك شكرا لك اخي الفاضل نبيل
شكرا لك
بارك الله فيك.
اللهم احشرنا مع نبيك الكريم في الفردوس الأعلى واسقنا من يده الشريفه شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً
شكرا على الموضوع الرائع