تخطى إلى المحتوى

اعراب سورة محمد الشطر الثاني 2024.

اعراب سورة محمد الشطر الثاني :
18 – { فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ }
جملة الاستفهام مستأنفة، "الساعة" مفعول به، والمصدر المؤول بدل اشتمال من "الساعة"، "بغتة" مصدر في موضع الحال، وجملة "فقد جاء أشراطها" معطوفة على جملة "هل ينظرون". قوله "فأنَّى لهم" : الفاء مستأنفة، اسم استفهام ظرف مكان بمعنى مِنْ أيْنَ؟ متعلق بخبر مقدر، و"ذكراهم" مبتدأ، الجار "لهم" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: إذا جاءتهم الساعة فأنَّى لهم التذكير ؟
19 – { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ }
جملة "فاعلم" مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "اعلم" ، "الله" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة "الله يعلم" مستأنفة.
20 – { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
جملة "ويقول" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة "في قلوبهم مرض" صلة، وجملة "ينظرون" حال من الموصول، "نظر" مفعول مطلق، الجار "عليه" متعلق بـ"المغشيّ" وهو نائب فاعل للمغشي اسم المفعول، وكذا "من الموت" وجملة "فأولى لهم" مستأنفة، الجار "لهم" متعلق بخبر المبتدأ "أولى"، والتقدير: فالهلاك لهم، وسوّغ الابتداء بالنكرة كونه دعاء.
21 – { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }
قوله "طاعة": مبتدأ والخبر محذوف تقديره: أمثل بكم من غيرها، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة "فلو صدقوا الله لكان" جواب الشرط، "خيرا" خبر كان واسمها يعود على الصدق والإخلاص المفهومين من السياق، الجار "لهم" متعلق بـ "خيرا".
22 – { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }
جملة الاستفهام مستأنفة، وجملة "إن تولَّيتم" معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، و(عسى) ناقصة، والمصدر المؤول خبر "عسيتم".
23 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ }
"أولئك الذين" مبتدأ وخبر، وجملة "فأصمَّهم" معطوفة على جملة "لعنهم".
24 – { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
جملة "أفلا يتدبرون" مستأنفة، "أم" المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، ووجب تقديم الخبر؛ لأن في المبتدأ "أقفالها" ضميرًا يعود على الخبر.
25 – { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ }
"ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، جملة "الشيطان سوَّل" خبر "إن".
26 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ }
"ذلك": مبتدأ، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة "سنطيعكم" مقول القول، جملة "والله يعلم" حالية.
27 – { فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ }
جملة "فكيف" مستأنفة، "كيف" اسم استفهام حال عامله مقدر أي: كيف يصنعون؟ "إذا" ظرف محض متعلق بالفعل المقدر، جملة "يضربون" حال من "الملائكة".
28 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
المصدر المؤول متعلق بالخبر، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "فأحبط" معطوفة على جملة "كرهوا".
29 – { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }
"أم" منقطعة، وجملة "حسب" مستأنفة، "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "لن يخرج" خبر "أنْ"، والمصدر المؤول من "أنْ" وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولَيْ حسب.
30 – { وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة السابقة { حَسِبَ الَّذِينَ } ، والكاف والهاء مفعولا "أريناكهم"، وجاء على الأفصح من اتصال الضميرين، ولو جاء (أريناك إياهم) جاز، والفاء عاطفة، واللام في "لعرفتهم" لزيادة الربط والتأكيد، وجملة "فلعَرَفْتهم" عطف على جواب "لو"، وجملة "ولتعرفنَّهم" جواب قسم محذوف، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة "عَرَفْتَهم"، وجملة "والله يعلم" مستأنفة.
31 – { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ }
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة "لتعرفنَّهم".
32 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا }
"ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، "شيئا" نائب مفعول مطلق أي: ضررا قليلا أو كثيرا.
33 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ }
"الذين" عطف بيان.
34 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
جملة "وهم كفار" حالية من الواو في "ماتوا"، وجملة "فلن يغفر" خبر، والفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط.
35 – { فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }
جملة "فلا تهنوا" مستأنفة، وجملة "وأنتم الأعلون" حالية، وجملة "والله معكم" حالية من الضمير في "الأعلون"، وجملة "ولن يتركم" معطوفة على جملة "والله معكم".
36 – { إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ }
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية "إنما الحياة".
37 – { إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا }
جملة الشرط مستأنفة، ومفعولا السؤال: الكاف والهاء، والواو في "يسألكموها" للإشباع، وجملة "فيُحْفِكم" معطوفة على الشرط.
38 – { هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }
"ها" للتنبيه، "أنتم" مبتدأ، وخبره جملة "تُدْعَون"، "هؤلاء" الهاء للتنبيه، واسم إشارة مفعول لأعني مقدرا، جملة "فمنكم من يبخل" معطوفة على جملة "تدعون"، "مَن" اسم موصول مبتدأ، وجملة "ومن يبخل" مستأنفة، و"مَن" شرطية مبتدأ، وجملة "والله الغني" معترضة، وجملة "وإن تتولَّوا" معطوفة على جملة "من يبخل"، "غيركم" نعت، و"أمثالكم" خبر كان.

الجيريا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.