السلام عليكم عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف خير
بدون اطالة .. رأيت في منامي صبيحة العيد 4.00 ان شيخا كبيرا في السن يلبس الابيض قال لي ( هل انت متأكدة بان العيد الخميس؟؟؟ فقلت له لا. قال لي اذن لا تفطري بل صومي يوم الخميس والعيد الجمعة ان شاء الله) ثم اقترب مني وقال لي ( لا تنتهكو حرمة رمضان ) ومشى……… ارجوكم قولو لي هل نكمل نصوم اليوم ام افطر وأقضي هاذا اليوم فيما بعد؟؟؟؟؟ ارجوكم اريد ردا
عيدك مبارك سعيد،
أولا وقبل كل شيئ لا يحق لمسلم أن يشذ عن الجماعة،
وأن يخالفهم في أمر قد اتفقوا عليه،
وتبين صحته،
وبما أن لجنة رصد الاهلية قد قررت بان اليوم الخميس هو عيد الفطر،
فما علينا سوى التسليم و التصديق والإتباع،
ثانيا لا يجب الخروج عن ولي الأمر،
فالصيام والفطر على رقبته هو،
وليس مطالبين بتعويض يوم أفطرناه إن صح كلامك طبعا،
والمنام ليس بدليل ولا عذر ،
لذا نقولك عيد سعيييييييييييييييييييييييييييد ،
ربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال،
نصيحة لا تجعلي من حلم كهذا يلبس عليك.
شكرااااااااا لك.
يعني الإنسان يصوم مع صيام الناس ويفطر مع فطورهم مايخالفش
وهذه المنامة قد تكون من تلبيسات ابليس
فصيام العيد كما تعلمين حرام لايجوز
شكرا لك اخي الكريم بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكِ أختي
بارك الله فيك وهل ديننا نأخذه من الأحلام ؟؟
أما عن صوم يوم العيد ( سواءً الفِطر أو الأضحى ) ، فتأملي هذا :
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم.
فيه : ( عن عمر بن الخطاب وأبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى ) وعن ابن عمر نحوه . وقد أجمع العلماء على تحريم صوم هذين اليومين بكل حال ، سواء صامهما عن نذر أو تطوع أو كفارة أو غير ذلك . ولو نذر صومهما متعمدا لعينهما ، قال الشافعي والجمهور : لا ينعقد نذره ولا يلزمه قضاؤهما ، وقال أبو حنيفة : ينعقد ، ويلزمه قضاؤهما ، قال : فإن صامهما أجزاه ، وخالف الناس كلهم في ذلك. [ شرح النووي على مسلم ] { نقلاً }
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمُّ أُميمة محبّة السلف
 وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكِ أختي بارك الله فيك وهل ديننا نأخذه من الأحلام ؟؟ أما عن صوم يوم العيد ( سواءً الفِطر أو الأضحى ) ، فتأملي هذا : حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم. فيه : ( عن عمر بن الخطاب وأبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى ) وعن ابن عمر نحوه . وقد أجمع العلماء على تحريم صوم هذين اليومين بكل حال ، سواء صامهما عن نذر أو تطوع أو كفارة أو غير ذلك . ولو نذر صومهما متعمدا لعينهما ، قال الشافعي والجمهور : لا ينعقد نذره ولا يلزمه قضاؤهما ، وقال أبو حنيفة : ينعقد ، ويلزمه قضاؤهما ، قال : فإن صامهما أجزاه ، وخالف الناس كلهم في ذلك. [ شرح النووي على مسلم ] { نقلاً }
|
باااااااارك الله فيك جزاك الله خيرا ارحتني الله يريحك
خااااصة
واذا تعلق بامر محسوم فيه كوجوب الفطر في عيد الفطر….