تخطى إلى المحتوى

حكم الأكل من ذبيحة تارك الصلاة عمداً 2024.

هل يجوز الأكل من ذبائح تارك الصلاة عمداً؟ علماً أنه إذا أخبر بذلك احتج بأنه كان ينطق بالشهادة، كيف العمل إذا لم يوجد أي جزار يصلي؟

الذي لا يصلي لا تؤكل ذبيحته هذا هو الصواب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة)) أخرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، فكل شيء سقط عموده لا يستقيم ولا يبقى، ومتى سقط العمود سقط ما عليه. وبذلك يعلم أن الذي لا يصلي لا دين له، ولا تؤكل ذبيحته، وإذا كنت في بلد ليس فيها جزار مسلم فاذبح لنفسك، واستعمل يدك فيما ينفعك، أو التمس جزاراً مسلماً ولو في بيته حتى يذبح لك، وهذا بحمد الله ميسر فليس لك أن تتساهل في الأمر. وعليك أن تنصح هذا الرجل بأن يتقي الله وأن يصلي، وقوله: إنه يكتفي بالشهادتين غلط عظيم، فالشهادتان لا بد معهما من حقهما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)) متفق على صحته.
فذكر الصلاة والزكاة مع الشهادتين، وفي اللفظ الآخر: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله))، والصلاة من حقها، والزكاة من حقها. فالواجب على المؤمن أن يتقي الله، والواجب على كل من ينتسب إلى الإسلام أن يتقي الله ويصلي الصلوات الخمس ويحافظ عليها، وهي عمود الإسلام، وهي الركن الأعظم من أركان الإسلام بعد الشهادتين، من ضيعها ضيع دينه، ومن تركها خرج عن دينه، نسأل الله العافية، هذا هو الحق والصواب.
وقال بعض أهل العلم: إنه لا يكون كافراً كفراً أكبر، بل يكون كفره كفراً أصغر، ويكون عاصياً معصية عظيمة أعظم من الزنا، وأعظم من السرقة، وأعظم من شرب الخمر، ولا يكون كافراً كفراً أكبر إلا إذا جحد وجوبها، هكذا قال جمع من أهل العلم، ولكن الصواب ما دل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن مثل هذا يكون كافراً كفراً أكبر كما تقدم من الأحاديث في ذلك؛ لأنه ضيع عمود الإسلام وهو الصلاة. فلا ينبغي التساهل بهذا الأمر.
وقال عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل رضي الله عنه: (لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئاً تركه كفر إلا الصلاة)، فذكر إجماع الصحابة على أن تارك الصلاة عندهم كافر، نسأل الله العافية. فالواجب الحذر، والواجب المحافظة على هذه الفريضة العظيمة وعدم التساهل مع من تركها، فلا تؤكل ذبيحته، ولا يدعى لوليمة، ولا تجاب دعوته؛ بل يهجر حتى يتوب إلى الله وحتى يصلي، نسأل الله الهداية للجميع

جزاك الله خيرا

شكرااااجزيلا على الموضوع

لا شكر على واجب

ما هذا التشدد . من الناس من يجيز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم من باب حسن العشرة و تأليف القلوب و أنتم تأمرون بقطع الارحام و تكفرون من ينطق بالشهادتين . و تحرضون الناس على البغضاء و العداوة و الكراهية في العيد

بارك الله فيك

السلام عليكم

اقتباس:
كيف العمل إذا لم يوجد أي جزار يصلي؟

وكيف لنا ان نعرف ان الجزار يصلي ام لا !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور الجيريا
السلام عليكم

وكيف لنا ان نعرف ان الجزار يصلي ام لا !!

السلام عليكم وتقبل اللهمنا ومنكم صالح الأعمال أما بعد:
لا شك أن العلماء تنازعو في مسألة إكفار تارك الصلاة لغير الجاحد من عدمه و هي من عظل المسائل و الخلاف الحاصل قوي جدا بين أهل العلم و إن كان الأمام أحمد وافق الأئمة الثلاثة مالك و الشافعي و أبو حنيفة في رواية صحيحة عنه.
و من المقرر عند أهل العلم أن الخلاف مانع من التكفير كما لا يخفى .
و قد سئل العلامة العثيمين عن التكفير الحاصل في المسئلة وهي من المختلف فيها عند أهل العلم؟
فأجاب أن العامي لا يعرف أن المسألة مختلف فيها و كأنه إجماع عنده لأن في السعودية هو القول المفتى به, وليس الحال كذلك عندنا.
و من القواعد المقررة عند العلماء أن الظاهر و الغالب هو الأصل و الأصل أن الأنسان الذي يعيش بين المسلمين أنه
يصلي و يصوم ,هكذا قال أهل العلم.
أما بلاد الكفار ف
الظاهر و الغالب أنهم لا يصلون و ليسو بمسلمين أصلا , فلابد من البحث عن المسلمين.
و الله أ
علم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله الجيريا
السلام عليكم وتقبل اللهمنا ومنكم صالح الأعمال أما بعد:
لا شك أن العلماء تنازعو في مسألة إكفار تارك الصلاة لغير الجاحد من عدمه و هي من عظل المسائل و الخلاف الحاصل قوي جدا بين أهل العلم و إن كان الأمام أحمد وافق الأئمة الثلاثة مالك و الشافعي و أبو حنيفة في رواية صحيحة عنه.
و من المقرر عند أهل العلم أن الخلاف مانع من التكفير كما لا يخفى .
و قد سئل العلامة العثيمين عن التكفير الحاصل في المسئلة وهي من المختلف فيها عند أهل العلم؟
فأجاب أن العامي لا يعرف أن المسألة مختلف فيها و كأنه إجماع عنده لأن في السعودية هو القول المفتى به, وليس الحال كذلك عندنا.
و من القواعد المقررة عند العلماء أن الظاهر و الغالب هو الأصل و الأصل أن الأنسان الذي يعيش بين المسلمين أنه
يصلي و يصوم ,هكذا قال أهل العلم.
أما بلاد الكفار ف
الظاهر و الغالب أنهم لا يصلون و ليسو بمسلمين أصلا , فلابد من البحث عن المسلمين.
و الله أ
علم

السلام عليكم

نعم أخي فقير لله من غير الائق أنه عند شراء اللحم من عند الجزار المسلم في بلاد المسلمين أن نساله

هل أنت تصلي أم لا سؤال كهذا مؤذي جدا …..بل وغريب …..

أما عن بلاد غير المسلمين فذلك شيء طبيعي

السلام عليكم

نعم أخي فقير لله من غير الائق أنه عند شراء اللحم من عند الجزار المسلم في بلاد المسلمين أن نساله

هل أنت تصلي أم لا سؤال كهذا مؤذي جدا …..بل وغريب …..

بارك الله فيك

نقول لم يثبت في شرعنا مثل هذا المسلك, و الواجب علينا الإتباع لا الإبتداع, ولا زال الناس يأكلون من الذبائح التي تحصل في بلاد المسلمين من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا,
أما الورع فشئ آخر,فقد ثبت عن الإمام المبجل أحمد ابن حنبل أنه لم يأكل اللحم سنة لسرقة شاة وقعت وظن أن السنة كفيلة بذبحه تحقيقا, والآثار عن ورع الأئمة في إلتماس الحلال وتقصيه لا يمكن حصرها , لكن على سبيل الورع لا الإلزام, لأن القول بحرمته لازم على الجميع و لم يقل أحد به كما تقدم.
و الله أعلم.

الأصل أن من أتى بالشهادتين و لم يظهر منه ما يناقضهما أكل ذبيحته و عدم السؤال عن حاله ،
فإن ظهر منه ناقض من نواقض الإسلام كالشرك و سب الله و علمنا منه ذلك وجب ترك أكل ذبيحته لأنه مرتد حتى تثبت توبته ،
و أما إن علمنا أنه تارك صلاة فالأحوط و الأولى ترك أكل ذبيحته .

حكم الأكل من ذبيحة تارك الصلاة عمداً
لم أفهم هذه العبارة عمدا هل تعني بها غير مكره ام جاحد
لا تأكل ذبيحة المرتد
فإن كنت تعتقد أن تارك الصلاة بالكلية مرتد فلا يجوز اكل ذبيحته إذا عرف ذلك
وإن كنت من الذين لا يرون ردته فهذا جائز اكل ذبيحته
والذي أدين به أن تارك الصلاة بالكلية مرتد لا يجوز اكل ذبيحته نظرا لنصوص تكفير تارك الصلاة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين الجيريا
حكم الأكل من ذبيحة تارك الصلاة عمداً
لم أفهم هذه العبارة عمدا هل تعني بها غير مكره ام جاحد
لا تأكل ذبيحة المرتد
فإن كنت تعتقد أن تارك الصلاة بالكلية مرتد فلا يجوز اكل ذبيحته إذا عرف ذلك
وإن كنت من الذين لا يرون ردته فهذا جائز اكل ذبيحته
والذي أدين به أن تارك الصلاة بالكلية مرتد لا يجوز اكل ذبيحته نظرا لنصوص تكفير تارك الصلاة


كلام متين ،

و القول بتكفير تارك الصلاة بالكلية حكاه إجماعا غير واحد ،

و أما عن المقصود بترك الصلاة عمدا فلعله ما ذكرت ،

أي من تركها من غير إكراه و بقي على الترك إلى أن مات ،

و هذا التعبير لم يمر علي من قبل إلى أن سمعت الدكتور الرضواني يذكره في إحدى محاضراته على قناته "البصيرة"،

و لا أعلم إن كان مسبوقا إليه أم لا ،

و الله أعلم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري الجيريا
كلام متين ،

و القول بتكفير تارك الصلاة بالكلية حكاه إجماعا غير واحد ،

و أما عن المقصود بترك الصلاة عمدا فلعله ما ذكرت ،

أي من تركها من غير إكراه و بقي على الترك إلى أن مات ،

و هذا التعبير لم يمر علي من قبل إلى أن سمعت الدكتور الرضواني يذكره في إحدى محاضراته على قناته "البصيرة"،

و لا أعلم إن كان مسبوقا إليه أم لا ،

و الله أعلم .

و القول بتكفير تارك الصلاة بالكلية حكاه إجماعا غير واحد ،


قلت آنفا:

لا شك أن العلماء تنازعو في مسألة إكفار تارك الصلاة لغير الجاحد من عدمه و هي من عظل المسائل و الخلاف الحاصل قوي جدا بين أهل العلم و إن كان الأمام أحمد وافق الأئمة الثلاثة مالك و الشافعي و أبو حنيفة في رواية صحيحة عنه.

و من المقرر عند أهل العلم أن الخلاف مانع من التكفير كما لا يخفى .

و قد سئل العلامة العثيمين عن التكفير الحاصل في المسئلة وهي من المختلف فيها عند أهل العلم؟

فأجاب أن العامي لا يعرف أن المسألة مختلف فيها و كأنه إجماع عنده لأن في السعودية هو القول المفتى به, وليس الحال كذلك عندنا.

لا أعرف أحدا من أهل العلم نقل الإجماع في تكفير تارك الصلاة لغير الجاحد.
نعم هناك من أهل العلم من كفر يترك ركن من أركان الإسلام وهي رواية عن الإمام أحمد لا دليل عليها بل وتناقض ما إشتهر عنه من تكفير تارك الصلاة فقط, ومن أهل العلم من كفر تاركي الصلاة و الزكاة و يستدل بترابطهما في كتاب الله ولاشك أن هذا إستغراب في الأستدلال, هناك من كفر بترك الحج لقوا عمر ولا تقوم به الحجة, وهناك جمع من أهل العلم من كفر بترك الصلاة بدليل ظواهر الأيات والأحاديث وأنها سبب دخول الكفارالنار وقول التابعي عبد الله بن شقيق, وهو قول معتبر وقوي يعضده الدليل الصحيح.

الذي أعلمه أن الّإجماع في تكفير جاحد الصلاة منعقد.

فبارك الله فيك لو تتكرم علينا لو تذكر لنا من نقل الإجماع في تكفير تارك الصلاة مطلقا من دون تفصيل.

و الله أعلم

تارك الصلاة بالكلية كافر مرتد بالدليل المعتبر
والجواب الكافي في حكم تارك الصلاة للشيخ ابن العثيمين رحمه الله
وحكم تارك الصلاة لأبو بصير الطرطوسي
ومن يقول بعدم كفره من المعاصرين
الالباني رحمه الله بل يشترط الجحود
ولكن تم الرد عليه من قبل الشيخ ابو بصير الطرطوسي

بالأدلة الصاعقة وفند شبهات الالباني رحمه الله في عدم كفره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.