تخطى إلى المحتوى

درس السياسة الإستعمارية وتجدد المقاومة 4م 2024.

-مظاهر السياسة الاستعمارية وأهدافها :[center]
1) القوانين الإدارية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية :
أ)التنظيم الاداري والعسكري:- إلحاق الدستور الفرنسي الجزائر بفرنسا في 4 نوفمبر 1848
-تقسيم الجزائر إلى ثلاث مقاطعات (ولايات) قسنطينة الجزائر وهران
– أعتبرت الجزائر ولاية عامة يحكمها حاكم عام عسكري ويساعده مجلسان (المجلس الاستشاري والمجلس الأعلى للحكومة)
-قسمت كل ولاية إلى بلديات ( مختلطة وأوروبية ) ولكل بلدية مجلس ورئيس معين من الوالي
– إضافة إلى المكاتب العربية التي يتولاها مسؤول مدني فرنسي بمساعدة زعماء القبائل والأعراش
-وكان النظام الاداري المتبع يتميز بالطابع العسكري بين 1830 و1870
– بعد 1870 أصبح نظام الادارة في الجزائر مدني
ب) سياسة الادماج:-إدماج الجزائر بفرنسا وجعلها جزء منها إثر مرسوم22جويلية 1834
– منع السكان الجزائريين من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية
– دعم المعمرين ماليا لبناء المستوطنات في جميع أنحاء الجزائر
– منح الجنسية الفرنسية لليهود الجزائريين بموجب قانون كروميو 24 أكتوبر 1870
– منح الجنسية الفرنسية للأوروبيين المقيمين بالجزائر بموجب قانون 1889
-الاستيلاء على االأراصي الخصبة لصالح الجالية الأوروبية المقيمة بالجزائر وتمكينهم من الحكم
ج) الاقتصادية ( مصادرة الأراضي):-اتبعت فرنسا سياسة نهب الأراضي بأساليب عديدة منها
* مصادرة الأرض باسم القانون والمراسيم والقرارات التي تصدرها
*استعمال مبدأ المصلحة العامة (مد طرق أو جسور أو مراكز عسكرية )
* نقل ملكية الأراضي إلى المستوطنين ودعمها ب :
– إلغاء الحواجز الجمركية جانفي 1851-إنشاء بنك الجزائر أوت 1851
– فتح البورصة أفريل 1852-انطلاق السكك الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857
-تأسيس الشركات الزراعية (51 شركة) أبرزها الشركة الجزائرية شرق قسنطينة
– انشاء الهيئات الفلاحية المتخصصة (الشركة الزراعية للاحتياط 1833 وشركة قطاعات التطويرات الريفية 1846 والشركة الأهلية للاحتياط1893
د)الدينية ( سياسة التنصير ):تمثلت في سياسة الابادة الروحية ك
– إلحاق الدين الاسلامي بالادارة الفرنسية تحت رقابة القيادة العسكرية
– إخضاع كل النشاطات الدينية والتطوعية لرخصة مسبقة
– إعتبار الحج من أسباب العصيان لذا يجب إخضاعه لرخصة مسبقة
– تحويل المساجد والمعاهد إلى كنائس وثكنات واسطبلات للحيوانات
– الاستلاء على الأوقاف الاسلامية وبيع الأحباس بمختلف أنواعها بموجب قرار كلوزيل 12ِجويلية 1830 و قرار 1844 – إخضاع القضاء الاسلامي للقانون الفرنسي
-نفي وإبعاد الأئمة مثل مصطفى الكبابطي ومحمد محمود العنابي
– تشجيع عمليات التبشير والتهويد حيث بنيت 327 كنيسة و 54 معبدا لليهود كإنشاء أسقفية الجزائر في 8 أوت 1838 والتي تزعمها فيما بعد لافيجري سنة 1866 والذي أنشأ جمعية الآباء البيض في الحراش 1869- هدم المساجد والمدارس إثر كل مقاومة أو باسم المصلحة العامة
د) الثقافية (الفرنسة ):
– إحلال اللغة الفرنسية محل العربية في جميع المعاملات ( س إ ع ج )
-إعتبار اللغة العربية أجنبية ولا يجب تعليمها
– القضاء على المدارس والزوايا والمعاهد والكتاتيب العربية وتهديم الآثارالاسلامية
-فرنسة المحيط بكتابة أسماء الشوارع والمدن بشخصيات فرنسية
-تشويه تاريخ الجزائر كالأمازيغية وعروبة وإسلام والتركيز على العهد الروماني
-تدريس جغرافيا وتاريخ فرنسا على أنها جغرافية وتاريخ الجزائر
-حرق المؤلفات والوثائق الخاصة بتاريخ الجزائر
– تجنيد وسائل الاعلام المختلفة :كتب صحافة إذاعة سينما وحركة استشراق
ه)الاجتماعية(سياسة الاستيطان)
-إن عملية الاستيطان كانت مشروعا أوروبيا أكثر مما هو فرنسي
– سهلت عملية مصادرة الأراضي عملية إقامة القرى الجديدة في شكل مستوطنات حيث كان عددها بين 1830 إلى 1850 حوالي 150 ليصل عام 1870 إلى 264 مستوطنة – فرضت قانون الأهالي على الشعب الجزائري
– كما فرض من قبل قانون الجنسية في 14 جويلية 1865 الذي يجرده من حق المواطنة مالم يتخلى عن الشخصية الاسلامية
– أصبح صعاليك أوروبا يتمتعون في الجزائر بحق المواطنة إثر قانون كروميو ومعهم بعض الجزائريين المتعاونين الذين أطلقت عليهم صفة النخبة

اين ردوووووووووودكم اخوتي

بارك الله فيكم

mrc zaynona rabi y3aychek w ynejhek ki tahfdi arwahi nsstadherlek ani f atirenss hh

باااارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.