التنصير حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب .
التنصير حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب .
هذا ما استطعت مساعدتك فيه
اميمة بن عاتي
التبشير هو مصطلح مسيحي يقصد به نشر الأنجيل بين مجموعة من البشر في محاولة لتنصيرهم. وتعرف الكنيسة الكاثوليكية التبشير بأنه: "عمل رعوي موجه إلى الذين لا يعرفون رسالة المسيح".[1] طبقًا لوصايا العهد الجديد فإن المسيح قد أوصى تلاميذه ومن خلالهم جميع المسيحيين أن ينشروا الديانة إلى كافة أصقاع الأرض، وهي كانت من كلمات المسيح الأخيرة "ما يجعلها تكتسب أهمية كبيرة". الكنيسة تعتبر التبشير "حق إلهي" وتصرّح: "من واجبها ومن حقها البديهي أن تبشر العالم أجمع بالإنجيل، باستقلالية تامة عن أي سلطة ونفوذ بشري، مهما كان، وأن تستخدم لذلك الأسلوب المناسب لكل مجتمع".[2] التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ينصّ: "ما من أحد أعطى نفسه الإيمان كما لم يعط أحد نفسه الحياة. فقد تقبل المؤمن الإيمان من غيره، وهو من واجبه أن ينقله لغيره".[3] أيًا كان فإن الدعوة المسيحية لا تتم إلا بناءً على دعوة إلهية مسبقة: "أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله. وهم الذين ولدوا لا من دم، ولا من رغبة جسد، ولا من رغبة بشر، بل من الله".[4]
في عام 1622، استحدث "مجمع تبشير الشعوب" في الكوريا الرومانية، لدعم وتشجيع عمليات التبشير، وتعتبر آسيا ما عدا روسيا والفيليبين من بلاد الرسالات أما سائر المناطق فلا تتبع لمجمع تبشير الشعوب، خصوصًا بعد تثبيت المسيحية في أفريقيا.
التبشير بمعناه الثاني يعني نقل الإيمان والتعليم إلى الأولاد المسيحيين بغية تثقيفهم في الدين أيضًا. المجمع الفاتيكاني الثاني علّم: "إن الغاية من العمل الإرسالي بحد ذاته هو التبشير بالإنجيل، وزرع الكنيسة في الشعوب والجماعات التي لم تمتد جذورها بعد فيها"،[5] وقد اعتبره المجمع "حقًا مقدسًا للكنيسة، وواجب من واجباتها"، ولذلك "فعلى الرغم من أن الله يستطيع بطرق يعرفها هو، أن يقود البشر الذي يجهلون الإنجيل ولا يأثمون إلى الإيمان، تقع مع ذلك ضرورة التبشير بالإنجيل".[6]
التبشير هو مصطلح مسيحي يقصد به نشر الأنجيل بين مجموعة من البشر في محاولة لتنصيرهم. وتعرف الكنيسة الكاثوليكية التبشير بأنه: "عمل رعوي موجه إلى الذين لا يعرفون رسالة المسيح".[1] طبقًا لوصايا العهد الجديد فإن المسيح قد أوصى تلاميذه ومن خلالهم جميع المسيحيين أن ينشروا الديانة إلى كافة أصقاع الأرض، وهي كانت من كلمات المسيح الأخيرة "ما يجعلها تكتسب أهمية كبيرة". الكنيسة تعتبر التبشير "حق إلهي" وتصرّح: "من واجبها ومن حقها البديهي أن تبشر العالم أجمع بالإنجيل، باستقلالية تامة عن أي سلطة ونفوذ بشري، مهما كان، وأن تستخدم لذلك الأسلوب المناسب لكل مجتمع".[2] التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ينصّ: "ما من أحد أعطى نفسه الإيمان كما لم يعط أحد نفسه الحياة. فقد تقبل المؤمن الإيمان من غيره، وهو من واجبه أن ينقله لغيره".[3] أيًا كان فإن الدعوة المسيحية لا تتم إلا بناءً على دعوة إلهية مسبقة: "أما الذين قبلوه، أي الذين آمنوا باسمه، فقد منحهم الحق في أن يصيروا أولاد الله. وهم الذين ولدوا لا من دم، ولا من رغبة جسد، ولا من رغبة بشر، بل من الله".[4]
في عام 1622، استحدث "مجمع تبشير الشعوب" في الكوريا الرومانية، لدعم وتشجيع عمليات التبشير، وتعتبر آسيا ما عدا روسيا والفيليبين من بلاد الرسالات أما سائر المناطق فلا تتبع لمجمع تبشير الشعوب، خصوصًا بعد تثبيت المسيحية في أفريقيا.
التبشير بمعناه الثاني يعني نقل الإيمان والتعليم إلى الأولاد المسيحيين بغية تثقيفهم في الدين أيضًا. المجمع الفاتيكاني الثاني علّم: "إن الغاية من العمل الإرسالي بحد ذاته هو التبشير بالإنجيل، وزرع الكنيسة في الشعوب والجماعات التي لم تمتد جذورها بعد فيها"،[5] وقد اعتبره المجمع "حقًا مقدسًا للكنيسة، وواجب من واجباتها"، ولذلك "فعلى الرغم من أن الله يستطيع بطرق يعرفها هو، أن يقود البشر الذي يجهلون الإنجيل ولا يأثمون إلى الإيمان، تقع مع ذلك ضرورة التبشير بالإنجيل".[6]
مثل الاخت اميمة بن عاتي
اريد معنى :البعثات التنصيرية