الفكرة العامة: هجرة الأدمغة و الخسائر التي تتكبدها دول المهاجرين وفي المقابل التطور و التقدم للدول المرحبة بهاته الأدمغة
التلخيص
هجرة العقول العربية الى الخارج تمثل مشكلا مؤرقا بسبب فقدان الكثير من الموارد البشرية الهامة و اصحاب الكفاءات التي تساعد على النهوض بالمجتمع والذود به
اسبابها عديدة كانخفاض مستوى الدخل في البلدان النامية على نظيرتها في البلدان المتطورة والجامعات في الدول المتقدمة تقوم بتقديم منح لطلبة الدراسات العليا وسوء الاوضاع السياسية في البدان العربية وعجز الحكومات على خلق مناخ مناسب للنشاط العلمي بالاضافة الى عدم تشجيع البحث والتطوير
اما في الجانب الثاني فنلاحظ ان الدول الغربية تقدم اغراءات كبيرة لجلب واستقطاب هذه العقول والكفاءات البشرية
للحد من هذه الظاهرة يجب تكثيف رعاية الطلبة ماديا ومعنويا وتوفير البيئة الملائمة للبحث ودعم مراكز البحث وتطويرها كما يجب تشجيع الانفتاح على الخارج والاستفادة من عصر العولمة
فلو وجد الشباب العرب في وطنهم ما سيعتقدون انهم سيجدونه في الخارج لما فكروا اصلا بالهجرة .فلذلك على الدول ان تظافر جهودها بدلا من البقاء على الاطلال ولومها والمشي في ركب الحضارة والتقدم
تلخيص نص هجرة الادمغة (لغة عربية – سنة 4 متوسط)
تعاني بلدان العالم الثالث و خاصة بعض بلدان العالم الإسلامي من مشاكل تكنولوجية عديدة حيث أنها لا تستطيع توفير المتطلبات الكافية لإنجاز البحوث و بشكل خاص للدراسة في أجواء ملائمة و أقصد بذلك فئة معينة من الناس و هم الذين يتمتعون بكفاءات عالية و عطاء غير محدود.
و استعمل الكاتب مجازا في عنوانه دالا على هجرة هذه الفئة بوصفها بالأدمغة و الحزين أن نرى البلدان الأجنبية تستقطب أدمغتنا بإغراءات حياتية عديدة و نرى أوطاننا بالمقابل التي هية أولى بأعماهم و انجازاتهم لا تبالي بهم.
لكن هذا الأمر أدى و لازال يؤدي إلى خسارة إقتصادية،تكنولوجية،علمية،ثقافية و إجتماعية كبيرة في المجتمع و الوطن.
لذلك على الوطن العربي عامة و الإسلامي خاصة إدراك هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تهددنا و مجتمعنا يومياعن طريق الإعتناء بعلماءنا و الحد من هذه الظاهرة حتى نغطي عن خساراتنا