تخطى إلى المحتوى

—— 2024.

  • بواسطة

تاريخ ولاية جيجل.

وتمتاز جيجل إضافة إلى جمالها الطبيعي الساحر تاريخ عريق حيث تعتبر من أقدم المدنالجزائرية إذ يرجع تأسيسها إلى عهد الفنيقيين الذين حلوا بها وشيدوا المدينة ومنبين آثار المدينة منطقة الرابطة وكذلك ميناء زيامة **شوبا** ومنطقة راس الزانبجيملة التي تحتوي على اثار رومانية متمثلة في حمامات منحوتة على الحجر بالإضافةإلى حجارة مرصوصة تعود لعهد الرومان ولقد عثر في المنطقة على قطع معدنية لعملةرومانية ولا تزال تحتاج المنطقة إلى بحوث اثرية واستكشافات طوبوغرافية عديدة. اصولساكنة جيجل امازيغي بربري ينسبهم ابن خلدون لفبيلة كتامة البربرية ولقد اختلط عناصرهذه القبيلة مع الوافدين من المشرق فتكون بذلك مزيج متناغم ومتجانس

وجود جيجل فيمكان استراتيجي علىالبحر المتوسطجعلها مطمعا لعدة غزات (الرومان الوندال البزنطيينالجنويين) إلى حين وصولالعربحاملين إلى سكان المنطقة رسالة الإسلام على يدموسى بن نصيروقد تمكن سكان جيجل الامازيغ من الاندماج معالفاتحين العرب وبذلك خلقوا مزيجا ثقافيا جميلا.
ظلت جيجل عبر العصور مطمعاللمحتلين إلى غاية تحالف سكانها مع البحارين الأخوين التركيين بابا عروج وخير الدينفطردوا الأسبان من المدينة ووكذلك البعض المدن المجاورة *بجاية* وتكاثفت الجهود فيبناء اسطول بحري قوي مكنهم من تحرير الجزائر *العاصمة حاليا* واشتدت قوة هذاالأسطول في كل البحر المتوسط وساهم سكان جيجل في صنع المجد البحري الجزائري بقسطهام حيث كانوا هم المقاتلين وصناع السفن واكتسبوا من الاتراك حينها حرفا بقيتتميزهم إلى يومنا هدا خاصة فن الطبخ والحلويات والخبز. وبعد انهيار الاسطول البحريالجزائري في معركة نفارين 1827 في اليونان تمكنت فرنسا سنة 1830 من احتلال الجزائروعانت جيجل هي الأخرى كباقي مناطق الجزائر إلى اشد أنواع الاستدمار من طرف المستعمرفقامو بعدة ثورات فشلت وفي كل مرة تتعرض القبائل المحاربة إلى الابادة والطرد إلىغياهيب الجبال المجاورة وهو مايفسر ان غالبية ساكنة الولاية عقب الاستقلال كانوايقطنون المناطق الجبلية الوعرة التي استعصى على الاستعمار الوصول اليه كما أن ولايةجيجل ولاية تاريخية احتضنت الثورة ووهبت ابنائها قرابين للاستقلال المجيد على غرار : الشهداء كعولة تونس، زغبيب محمد، بن ميسية البشير وغيرهم كثير من اهم المعاركمعركة واد الرحى اين كبد الثوار خسائر جسيمة للمحتل الفرنسي الغاشم

.

توجد بجيجل عدة مناظر خلابة:
كورنيش جيجل:
وهو منظر يمثل لوحة طبيعيةخلابة تتعانق فيها الجبال التي تزينها الغابات مع البحر، والتي تمتد حتى حدود ولايةبجاية.

البحر الأحمر:

و يمثل مدخلا لهذه الولاية الساحرة، وهو من أروعالشواطئ الجزائرية التي يكون أغلبها على شكل خلجان صغيرة.

الزيامةالمنصورية:

الزيامة المنصورية مدينة صغيرة و جميلة، و إن أحسن ما فيها هوميناؤها الصغير الذي يؤدي إلى جزيرة يقصدها الكثير من الزوار قصد التطـــــلع إلىاكتشاف المزيد من أسرار الطبيعة الخلابة هناك.

الكهوف العجيبة:

تعدالكهوف العجيبة من المعالم السياحية في جيجل و هي عبارة عن مغارات طبيعية توجد بهامناظر خلابة و توجد بمنطقة" زيامة ". يوجد بجانب الكهوف العجيبة جسر قديم يعد تحفةمعمارية.

المنارة الملاحية:

ويُطلق عليها أحيانًا الفَنار، برج ذوضوء قوي جدًا، يُتّخذ أداة
ملاحية مساعدة لإرشاد البحارة على تعيين موقعهم،وتوضِّح لهم بأن اليابســـــــة
قريبة، كما تحذرهم من الصخور والشعاب الصخريةالخطرة.

شكرا جزيلا على المعلومات القيمة

ما فعلته الا واجبي

شكرا لك جيجل ولايتي

الجيريا

الجيريا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.