نحن من كلمة وطن
" كلمة وطن" .. بلا شك هي الكلمة التي اقترن وجود الإنسان بأحرفها
والكلمة التي سيظل يصارع الحياة من حوله
حين يعرف حقيقة وجوده بها
لأنها الكلمة الممتلئة بكل شيء
والحديث عن معنى كلمة الوطن ليس وليد لحظة ومشاعر حدث
بل هو أساس ومنطلق وجوده
فحين نفسر كلمة الوطن يتشعب الحديث
دون تحديد دقيق لوصفه
فهو أقوى عاطفة وأعمق إحساس بعمق وروعة مواقفه تجاهنا
فالوطن ليس كلمة تحمل معنى واحد ؛ ولكنها كلمة تحمل مزيجاً فاخراً
من معاني متعددة نعرفها من خلال التعامل معه
من الأمان والحماية إلى التفاهم و حرية التعبير
والكثير من القيم النبيلة والمبادئ الثابتة والسلوك الرجولي
كما انه يمثل الانتماء والوحدة والكثير من حزم الضوء
وكل شخص يحمل في داخله خارطة وطن ذا حدود و ملامح خاصة به
ولكني لا أجد الهوية الوطنية بالتحديد
إلا في صورة مكتملة من زوايا أربعة أشياء فقط
خارطة تجسدنا وتجسد الواقع الذي نعيشه وتجسد أجيالا ستأتي من بعدنا
أربعة أوجه تضيف كل يوم للحياة قيمة ورمزية
أربعة أزمنة حقيقية تكشف مدى صلابتها في مضاميننا مع الوقت
مفردات لو حاولنا التنقيب عنها وفهمنا بوعي مدلولاتها
لعرفنا مواطن القوة والضعف في كل حركات الشعوب
ولكشفنا من خلال مصداقيتها قدراتهم في استيقاظهم من العثرات
كلمات من أصل كلمة واحدة "القوة" قوة الرؤية
الرؤية الشاملة للمواقف التي بسبب فقدها
ستحدث عقد تتحكم في تغير مسار عالم بأكمله
حيث تنبههم من الانسياق خلف طموحاتهم الذاتية
وتحميهم من أسباب هذا الانزلاق
القوة التي تأخذ أبعاداً كثيرة في تحقيق الارتفاع بها
من ممارسة الأخذ فقط إلى ممارسة العطاء
وقوة الرؤية التي ستكون بها المواجهة والمواكبة لحقائق هذا العالم
واستيعابه دون الهروب منه
هذا الوطن الذي لن تجد كل مافيه إلا في هذه الأربعة
الأرض .. والأم .. و الأب .. والزوج المحب الذي يخشى الله
فالأرض التي نحيا على كل شبر فيها هي مسرح أحداثنا وشاهد حياتنا
وأولى خطواتنا نحو التعلم منذ الولادة وحتى الممات
هي التي تحتملنا بصمت وتحتوينا كل مساء بصمت
هي التي لا نقيسها فقط بحجم المشي والركض فيها نحو الغد
بقدر ما نقيسها بما زرعناه بداخلها من أجل هذا الغد
الأرض التي تجد بصورتها ملامحنا بأبعادها الحقيقة
والأم والأب القاعدة التي متى كانت صالحة سليمة
ينطلق منها إدراك عقول البشر نحو حماية ضمائرها
فهما الغذاء الحقيقي الأولي للروح والجسد
الذي يقضي على كل ألوان الجوع للانحرافات
لتقام من خلالهما ركائز المجتمعات الإنسانية الصحيحة المعافاة
أما الزوج المحب الذي يخشى الله دوما
فهو النصف الآخر الذي لن تكتمل الدائرة إلا برجولته
لولا عمق وعظمة تلك الرجولة لما تلمسنا وجود الوطن
وتحسسنا حقيقة إنجازاته
في سطور أخيرة لوطني .. سيراك عميقاً شامخاً من سينظر إلي عيناي يا وطني
م ن ق و ل
انشاء الله نال اعجابكم
mer6 bcp
كوثورة موضوعك راااااااااااااااائع
بالفعل كلام لا غبار عليه
ولكن لنتحدث عن الوطن الحقيقي للانسان العربي
الذي من المفترض به ان يكون من ……….. الى…………….
ولكن الأستعمار قسمه ورسم الحدود رغم اتحاد اللغه و الدين
بارك الله فيك كوثر
جزاك الله خيرا غاااااااالية
الله يخليك و يحفظك سمسومتيييي
جزاك الله الف خير
و شكرا على مرورك العطر
تعيشي كوثورة
بالفعل كلام لا غبار عليه
ولكن لنتحدث عن الوطن الحقيقي للانسان العربي الذي من المفترض به ان يكون من ……….. الى……………. ولكن الأستعمار قسمه ورسم الحدود رغم اتحاد اللغه و الدين بارك الله فيك كوثر جزاك الله خيرا غاااااااالية |
ربي يخليك و يحفظك و يصووووونك من كل عدو و عين
شكرا ريونتييييييييييي و جزاك الله الف خيييييير
ربي يخليك سمسومتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
شكرا جزيلا
جزاك الله خيراااااااااااااااااااا