تخطى إلى المحتوى

تعليم القرآن الكريم حاله ودعوة إلى إحيائه 2024.

تعليم القرآن الكريم حاله ودعوة إلى إحيائه

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فلا يخفى على المسلم فضل تعلم القرآن الكريم وتعليمه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" فالخيرية في المُعَلَّمِ و المُعَلِمِ و المُتَعَلم، لكن الناظر في حال الناس اليوم ليرى هجر القرآن الكريم من حيث قراءته و حفظه قبل العمل به،وإن نظرت إلى زمن غير بعيد ترى خلاف ذلك ،فقد كان الصبية يخرجون إلى الكتّاب قبل المدرسة "النظامية"، وعند خروجهم منها يرجعون إلى الكتّاب ،فبه يبدؤون وبه يختمون ، ولقد أدركنا من كان يسألك عن مقدار حفظك من القرآن لأنه مقدارك من العلم ولايسألك عن "المقدار النظامي"، ومن لطيف ما يحكى من باب العناية بالقرآن وأهله أن صبيا أدبه معلمه فأخطأت يده ففقأ عينه، فلما برئ أكرمت والدته المعلم وقالت: "إن أعاد فالأخرى" ، وما هذا إلا من تعظيم القرآن الكريم,
فالدعوة إلى إحياء تعليم القرآن الكريم واجبة، فادع و استجب.

وكتب عبد القادر بن أحمد
الخامس من ربيع الأول عام ستة وثلاثين وأربعمئة وألف هجرية

بارك الله فيكم جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.