تخطى إلى المحتوى

نعم نحن سلفيون ولا نزال بإذن الله 2024.

فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله تعالى – : استمعنا وقرأنا كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله التي ألقاها في افتتاح ندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني التي أقيمت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وهي كلمة صافية صادقة تتضمن أن هذه البلاد السعودية والحمد لله كانت وما زالت قائمة على منهج السلف الصالح حقيقة لا ادعاء مما ضمن لها البقاء والاستمرار بحمد الله رغم ما اعترضها من أزمات التطهير والتمحيص التي جرى مثلها على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة أحد والأحزاب وحنين كما هي سنة الله في عباده ليميز الخبيث من الطيب ويصمد المؤمنون وينخذل المنافقون وقد بين حفظه الله أن السلفية الحقة هي المنهج الذي يستمد أحكامه من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بذلك تخرج عن كل ما ألصق بها من تهم وتبتعد عن كل ما عليه أدعياء المنهج السلفي. لأن الذين يدعون السلفية اليوم كثير ولكن الشأن فيمن يحقق هذا الإدعاء بالصدق وذلك بمعرفة حقيقة منهج السلف أولًا والسير عليها ثانيًا.
والدعاوى إذا لم يقيموا عليها بينات أهلها أدعياء
والله جل وعلا قال: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، فالسلف الصالح هم المهاجرون والأنصار ومن تبعهم بإحسان أي بإتقان في اتباعهم بأن يعرف منهجهم فلا يتبعهم على جهل وأن يتمسك به ويصبر عليه مهما اعترضه من المعوقات والمخذلات ويتبرأ مما يحدثه الخلف من بدع ومحدثات في الاعتقاد والعبادة كما قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم: “فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة”، فالسلفية الحقة بريئة من الغلو والتطرف وبريئة من التساهل والانحلال وعلى كل من الطرفين من يتبناه ويدعو إليه هنا باسم التدين والتمسك وهذا باسم التيسير والتسامح.
وكل يدعي وصلا ليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
ثم قال حفظه الله: فإن هذه الدولة المباركة قامت على المنهج السلفي منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود وتعاهده مع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله، ولا تزال إلى يومنا هذا وهي تعتز بذلك.
أقول: نعم لقد كانت هذه البلاد تعاني من التخلف والفقر والتفكك في دينها ودنياها وكانت على مذهب الخلف في العقيدة والعبادة والحكم لا كيان لها ولا أمن ولا استقرار كان علماؤها في الغالب على منهج الخلف في العقيدة، وتنتشر بينهم الخرافات والشركيات في العبادة وتجللهم الفوضى في الحكم إلى أن من الله عليها بدعوة التوحيد على يد الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب وناصره وأيده على ذلك الامام محمد بن سعود فقامت دولة مباركة على منهج الكتاب والسنة كما قال الأمير نايف حفظه الله ولا تزال على ذلك ولن تزال بحمد الله ما دامت متمسكة بما قامت عليه.
ثم قال حفظه الله: وتدرك أن من يقدح في منهجها أو يثير الشبهات والتهم حوله فهو جاهل يستوجب بيان الحقيقة له.
وأقول: إن هذه الدولة المباركة منذ قامت وهي تواجه التهم وإثارة الشبهات حول منهجها وليس ذلك بغريب فقد واجه النبي صلى الله عليه وسلم من شبهات وتهم اليهود والنصارى والمشركين الشيء الكثير مما ذكره الله في القرآن الكريم ورد عليه ودحضه، ونفس الشيء واجهته هذه الدولة منذ قامت ولا يزال حول منهجها من الأعداء والحاسدين والمنافقين والمبتدعة والخرافيين كما يشهد بذلك تاريخها وكتب علمائها من عهد الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى يومنا هذا – ولنقرأ كتاب: كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب وما جاء بعده من الكتب المؤلفة في الرد على تلك الشبه والاتهامات.
ثم قال حفظه الله: وما قيام هذه الجامعة باستضافة هذه الندوة إلا جزء من ذلك البيان وإيضاح الحقائق تجاه هذا النهج القويم الذي حمل زورا وبهتانا ما لا يحتمل من كذب وأباطيل ومفاهيم مغلوطة كالتكفير والغلو والإرهاب وغيرها وبشكل يجعل من الواجب علينا جميعاً الوقوف صفا دون ذلك، وأن نواجب تلك الشبهات والأقاويل الباطلة بما يدحضها ويبين عدم حقيقتها.
وأقول: الحمد لله كل هذه الأباطيل والشبه قد دحضت في مؤلفات كثيرة من علماء هذه الدعوة ومن إخوانهم من العلماء في سائر البلاد وهي مطبوعة ومتداولة – واقترح على جامعة الإمام أن تعيد طباعتها وتوزعها كعمل متمم لمشروع هذه الندوة المباركة- ولئن كان قد وقف في وجه هذه الدعوة من وقف وقد فشل – والحمد لله – فلقد وقف معها وأيدها علماء ثقات من سائر الأقطار في الشام ومصر والهند وغيرها من البلاد وقامت جماعات تدعوا إلى التوحيد على منهج هذه الدعوة المباركة – مثل جماعة أهل الحديث في الهند وجماعة أنصار السنة في مصر والسودان وغيرهما وجماعة أهل السنة والتوحيد في اليمن وباء كيد الكائدين لها بالفشل قال تعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
ثم قال حفظه الله: إخواني الكرام إننا نؤكد لكم أن هذه الدولة ستظل – بإذن الله – متبعة للمنهج السلفي القويم، ولن تحيد عنه، ولن تتنازل، فهو مصدر عزها وتوفيقها ورفعتها، كما أنه مصدر لرقيها وتقدمها لكون يجمع بين الأصالة والمعاصرة فهو منهج ديني شرعي كما أنه منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم والدعوة إلى التعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم.
وأقول: هذا فيه وعد من سموه لأهل السنة في هذه البلاد وفي غيرها من ثبات الدولة السعودية وفقها الله على منهج السلف الصالح الذي قامت عليه، وفيه تئيس لأعداء هذه الدولة الذين يحاولون زحزحتها عن منهجها القويم إلى المناهج المنحرفة التي تتبناها ممن يريد انتزاع الحكم من الحزبين، ومن يريد اجتثاث السنة وإحلال البدعة والتصوف والخرافات في هذه البلاد من الجماعات الصوفية والخرافية ومن يريد زحزحتها عن الاعتدال إلى الغلو والتطرف من جماعة الجهال والمتشددين أو إلى التساهل والتمييع من المرجئة والعلمانية والليبرالية.
قال حفظه الله: لأن هذا المنهج الذي هي عليه هو مصدر عزها وتوفيقها ورفعتها.
وأقول: يشهد لذلك ما كانت عليه هذه البلاد قبل هذه الدولة المباركة من فوضى وضياع وفقد وتشتت وفاقة.
وقوله حفظه الله عن هذه المنهج إنه يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
أقول: لأن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان كما قال الإمام مالك رحمه الله: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها).
قال حفظه الله: فهو منهج ديني شرعي كما أنه منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم.
أقول: ومصداق ذلك في قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) وفي قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) وقوله تعالى: (وَخُذُوا حِذْرَكُمْ) وقوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
وقوله حفظه الله: والدعوة إلى التعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم.
أقول: هذا ما تضمنه قوله تعالى: (وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وقوله تعالى: (فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ)، وقوله تعالى: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، وقوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، بارك الله في سموه وجعل ما قاله في ميزان حسناته وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأحسن اليكم
وحفظ الله الشيخ الفوزان بما يحفظ به عباده الصالحين

ههههههههههههههههه وماذا بعد ؟
تحسب كي يقولك سلفي بمعنى حاجة كبيرة
لكن الحمد لله كلنا نعرف أنها رمز التخلف والجهل

جزاك الله خيرا وبارك فيك
وتقبل منك

قولوا اللهم امتنا سلفيين فتموتون على غير ملة الاسلام فلم يكن الصحابة والتابعين يتسمون سلفيون كانوا مسلمين وفقط غير ذلك ليس من الشريعة والملة في شيئ

ما انا عليه واصحابي هل كان النبي واصحابه فرقة تسمى السلفية او اي فرقة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا كانوا مسلمين وفقط وهل كان التابعين خيار الناس بعد الصحابة كانوا يتسمون سلفيون طبعا لا اذن سواء كنتم سلفيون فرقة او منهج او اي شيئ اخر فانت على غير ما سماكم به الله والانبياء بل على تسمية جاء بها بشر لا حجة له مع القران والسنة وسيرة الصحابة والتابعين

اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين

السلام عليكم و رحمة الله .عندما نقرأ هذا الكلام يتبادر إلى أذهاننا أننا لسنا في الجزائر بل في العربية السعودية لا أدري لماذا يربط السلفيون بين السلفية كمنهج و الدولة السعودية ؟ هل كان الإسلام غائبا قبل هذه الدولة ؟ هل ما عداها من الدول ليست دولا إسلامية ؟ هل كل ما تقوم به وحي لا يناقش و لا ينتقد و لو كان التحالف مع الكفار لحرب المسلمين و قصفهم و تشريدهم ؟ وكم تشرد غارات تحالف الشر و تقتل من أبرياء لا علاقة لهم بداعش ؟ أسئلة أرجو أن يجيب عليها إخواننا السلفيون .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزوغي الجيريا

أن هذه البلاد السعودية والحمد لله كانت وما زالت قائمة على منهج السلف الصالح حقيقة لا ادعاء مما ضمن لها البقاء والاستمرار بحمد الله رغم ما اعترضها من أزمات التطهير والتمحيص التي جرى مثلها على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة أحد والأحزاب وحنين

.

حفظ الله الشيخ الفوزان ..
ماجرى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أبدا ليس مثل ما جرى أو يجري اليوم .اليوم امريكا هي ما تبسط مظلة الحماية الأمنية للسعودية ودول تلك المنطقة ..ولها اليد الطولى في بسط الأمن والإستقرار هناك ..شتان بين الأمس عهد الحبيب المصطفى بالأمس وبين واليوم ..

المشكلة ليست في التسمية
نحن نتحدث عن منهج عن المحجة البيضاء عن الاسلام الصافي النقي عن اقتفاء أثر الصحابة ومن كان على نهجهم العبرة ليست بالتسمية
من لا يرى استعمالها لا يستعملها فليكتفي بالقول أنا أتبع السلف العبرة بالأفعال بالإتباع بالأخلاق قد يسمي الإنسان
نفسه سلفيا لكنه عند الله ليس كدلك والعكس قد لا يستعملها آخر وهو عند الله من المتبعين لمنهج الإسلام الصافي
ليس الشكل فقط أو التسمي بمسميات هو المطلوب وإنما موافقة ظواهرنا لبواطننا

سلفُكم هو محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – وصحابتُه والقرون المُفضَّلة؛ فبأيِّ كتابٍ وجدتموهم يقتلون المسلمين، أو يخونون المُستأمَنين، أو يدعون من دون الله الأئمةَ والصالحين، أو يتبرَّكون بالأضرحة وقبور السالفين، أو يُثيرون الفتن بين المسلمين؟!

https://safeshare.tv/w/edjqanrldc

الحمد لله على نعمة الاسلام والتوحيد والسنة

بارك الله في صاحب الموضوع

السلام عليكم .الحمد لله على نعمة الاسلام و لا نحيد قيد انمله على تسمية الخليل ابراهيم و من اراد ان يتسمى بغير دلك فهو حر على ان لا يدعي امتلاك الحقيقه او حيازة الاسلام لوحده لان هدا اسلوب فرعوني و العياد بالله الدي قال لا اريكم الا ما ارى.ثانيا لنسال من يدعي الانتماء الى هدا التيار السلفي الى اي شيخ من الشيوخ السلفيين ينتمي اولا؟لانه كما يعلم القاصي و الداني و العدو و الصديق ان شيوخ السلفيه نفسهم تفرقوا طرائق قددا و بدع بعظهم بعظا بل جرجر و العياد بالله بعظهو البعض في المحاكم بحجة المغالات و التبديع و التفسيق.فهناك اتباع الحلبي و هناك اتباع الماربي و اتباع الوادعي و اتباع فالح الحربي و الغرياني و و و وو القائمه تطول

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأحسن اليكم هم يحسبون السلفية مذهبا لا والله ليست كذالك بل هي منهج الا تعرفون النبي حين كان على فراش الموت فقد قال لابنته فاطمة (( أنا خير سلف لك )) السلف نسبة للسلف الصالح الذين سبقونا ومن هم السلف هم النبي والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين رب ثبتنا على المحجة البيضاء التي تركنا عليها نبيك الكريم

بارك الله فيك حبيبي

لقد خص الله السعودية بالبقاع المقدسة والركن الخانمس من اركان الاسلام وخصها بقبر حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته من دون كل الناس وقد توارث اهل مكة والمدينة الاسلام كابرا عن كابر. والسلفية وإن كان اسمها حدثي ولم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيه لكنه مصطلح ظهر بعد ان تعددت الطوائف وكل يدعي علمه بالدين فوقوعا في الشرك الاكبر والعياذ بالله ولم يبق على وجه البسيطة قوم يوحدون الله غير السلفية لانهم على الحق. وإذا كان علمائهم وقفوا موقفا مما يحدث في فلسطين فلهم بالتاكيد مبرراتهم الشرعية ولا أدري كيف لجاهل بالوضوء ان يتكلم عن العلماء بكل وقاحة؟ اليس الاولى ان يحسن وضوءه وصلاته؟
ثم لم نعيب على السلفية تدينهم ولا نيعب شرب الخمر والدعرة والاكثر من هذا عباردة البشر والقبور والزلام والانصاب؟
لست سلفيا لكني ماراهم على الحق ولا اجد احدا اعلم بالعقيدة الصحيحة منهم فلا تبخسوا الناس اشيائهم

اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه…سلفية اليوم إرهابية وهابية تكفيرية تماما مثل جدهم الأكبر و شيخهم ابن تيمية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.