بكل اسف و حيرة لما بحدث لمستشاري التربية
المشكل كلة يتمثل في شخصيتهم الضعيفة تراهم هم الوحيدين في ميدان العمل يصولون ويجولون
مشكلتهم انهم يكلفون انفسهم بمهام لا علاقة لهم بها . يعملون عمل المقتصد و المدير و الأستاذ
واذا تناقشت مع احد منهم لا يعرف ان كان حقة ام لا فقط يعملون بعمل كما جرت عليه العادة
مشكلة مستشاري التربية منهم اولا وقبل كل شئ بسببهم بقينا كما نحن
في هذه الأيام كل مستشاري التربية مكلفون بتسير المتوسطات و لا احد رفض التكليف و عندما تتحدث معه يقول لك هي من مهامي و نسي انها من مستشار الرئيس الرتبة الجديدة المستحدثة . يقرأون إحدي المواد ولا يعرفون شرحها وبها يقولون انها خاصة بالتكليف برتبة مدير متوسطة في حين انها ينوب عنه في حالة غيابه . معناه المدير موجود و لن عند وجود مانع يكلف في بعض المهام و فقط
في ربوع الوطن مستشاري التربية مكلفون بالتسير الإداري لما لا يتوحدوا و يرفضون التكليف كنوع من الضغط علي الوزارة لتلبية مطالب هذه الفئة
في الحقيقة أنت مهتم بأمر المستشارين في التربية المنحدرين من رتبة أستاذ التعليم المتوسط ، فلماذا توجه كلامك لعامة المستشارين في التربية ( بغض النظر عن رتبة الإنحدار ) أم أن تعميم الكلام يجيب القوة وبعدها ……………………….
بالعكس يا سليم :هو يتحدث عن الفئةالتي رضت بالذلة والمسكنة ،واختلقت ذريعة الانحدار المزعومة من أجل الرضا بالأمر الواقع ، كلنا في سفينة واحدة رغم أن المستشارين يختلفون بمختلف انحداراتهم ، فالمنحدرون من رتبة مساعد تربوي فيهم الرجل القدع وفيهم الخواف الطحان الخانع وكذلك الكلام ينطبق على المنحدرين من أساسي ومتوسط أو مجاز سابقا. لدرجة بلغني أن أحد المستشارين مديره هو من يكتب ملاحظاته في تقريره اليومي ثم يرد عليها هو بنفسه ،وهو منحدر من مجاز سابقا.العبرة ليس بالانحدار من كذا وكذا بل العبرة في أن المستشارين المتمكنين الأكفاء الذين يملكون الزاد التشريعي لحمل هم القضية لا يزالون مغمورين ولا نعرف السبب.إننا بحاجة إلى كل هؤلاء إن أردنا نقش اسم مستشار التربية وتحقيق المطالب’