لسؤال: نعم أحسن الله إليكم، يقول السائل: هل تجوز الصلاة في مسجد بينه وبين القبر طريق، يوجد طريق.
الجواب:
إذا كان القبر خارج المسجد فالصلاة داخل المسجد مباحة لا محظور فيها، كأن يكون كما قال السائل : أن بين القبر والمسجد طريق والطريق يكفي للفصل، فتجوز الصلاة في هذا المسجد ولا يدخل تحت النهي الذي جاء في صحيح مسلم (972) عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُصَلُّوا إِلَى الْقُبُورِ، وَلَا تَجْلِسُوا عَلَيْهَا».
نعم شيخنا، هذا السائل يقول: يعني هذا القبر يوجد عليه مشهد يعني، خارج المسجد؛ لكن هو محل زيارة
الجواب : ما دام الضريح والمشهد بعيداً عن المسجد ويفصل بينه وبينه طريق لا مانع من الصلاة في هذا المسجد، وأنصح أهل العلم في هذه البلاد وولاة الأمر أن يزيلوا هذا الضريح كي لا تكون فيه فتنة للوقوع في الشرك والإخلال بالتوحيد، -والله أعلم -.
المصدر : محاضرة " الثبات في زمن الفتن "