تخطى إلى المحتوى

كتاب : فتاوى العلماء الأكابر فيما وقع في الجزائر 2024.

كتاب : فتاوى العلماء الأكابرفيما أهدر من دماء في الجزائر

كتاب رائع للتحميل من هنا :

https://kiwi6.com/file/ssh1s94346
الجيريا

بارك الله فيك

وفيك بارك الله وسدد خطاك

الجيريا

وفيك بارك الله اختي

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

العشرية السوداء او الحمراء
السوداء , سنوات الجمر , تعددت التسميات لحقبة مرة بتاريخ الجزائر
المعاصرة والتي يجهلها معظم العالم حتى الجيران نلقي نظرة على عن هذه
الفترة بمنظور عسكري بعيدا عن السياسة وأسبابها .

صحيح إن الكثير إذا لم نقل 99 بالمائة من الشعوب العربية تجهل ما حصل
بالجزائر حينما دخلت مرحلة سوداء أتت على البشر و الشجر و لم يسلم منها لا
رضيع ولا شيخ وإعادة الدولة إلى الوراء ب 40 سنة مرورا ب 3 مراحل أساسية .

1 – 1992 – 1997 أسوأ مرحلة .

2- 1997 – 2024 مرحلة الحقيقة و انكشاف الكذبة الكبرى .

3 – 2024 – إلى اليوم عودة الحياة .

الاسلام المتسيس وظهوره

بدأت الجماعات المسلحة المنسلخة عن أحزاب إسلامية كبيرة في
محاولة لبناء " الدولة الإسلامية " بعد فشلها سياسيا مستفيدة من عدة عوامل
كان على رأسها الدعم الشعبي حيث كانت تلك الفئة تستفيد من النزعة الدينية
للمجتمع من اجل التحريض وبناء قاعدة متميزة تحت الستار السياسي و الدعم
الخارجي الديني والسياسي والمالي ومن ابرز عوامل ظهورها بقوة :

-الاستعداد الجيد للتنظيمات المسلحة من حيث التدريب والتسليح حيث استفادة من خبرة المقاتلين في حرب تحرير أفغانستان
– عامل الطبيعة الجبلي في الشمال ألذي كان يوفر غطاء وملاذ جيد للمقاتلين – مثل المجاهدين إبان ثورة التحرير – .
-الاستفادة من الحالية الاقتصادية المزرية للدولة والتي كانت تمر بحالة إفلاس .

-كسب تعاطف فئة كبيرة من الشعب بالاستفادة من المادة الدينية و من الفتاوى الغير دقيقة من خارج الوطن .
النظام
من جانب أخر كانت الأجهزة الأمنية تعاني كثيرا حيث كان الجيش مدرب لخوض
حروب نظامية داخل الصحراء ولم تكن تتوفر فرق خاصة بمكافحة الإرهاب بالإضافة
إلى نقص الشديد في عدد موظفي الأمن و الشرطة وضعف التسليح بسبب الأزمة
المالية الخانقة التي كانت تمر بها البلاد إضافة إلى انهيار الاتحاد
السوفيتي الممول الرئيس للأسلحة .

سير العمليات :

كانت البداية باستهداف أفراد الشرطة والمراكز الحكومية و تصفية
الأفراد عسكري و طيارين حيث تم الإفتاء بأن كل موظفي الحكومة كفرة .

ولم تكن الشرطة قادرة على ردعهم بسبب التسليح وأيضا إن تدريب الشرطة لم
يكن لمواجهة جماعات مسلحة بأعداد هائلة والذي بلغ سنة 1994 حوالي 40000 –
أربعين ألف – مسلح مستفيدين من التحاق أعداد كبيرة من الشباب مما اضطر
وزارة الدفاع إلى إقحام الجيش في هذه المعركة .

لكن الأمور لم تسر على خير حيث كان الجيش يعاني من مشاكل عميقة جدا
أهمها ضعف التسليح و وتعداد أفراده الذي كان معظمهم يعمل لدى الوحدات
الرئيسية على الحدود كما عنا من مشاكل كبيرة في توفير الذخيرة – حيث اضطر
الجيش لاستخدام الذخيرة في المخازن الإستراتيجية – بالإضافة إلى الحظر
الدولي على بيع الأسلحة بحجة الوضع الداخلي المتدهور و رفض معظم الدول
العربية تقديم مساعدات للجزائر بسبب موقفها من حرب الخليج والصحراء الغربية
باستثناء العراق الذي كان هو الأخير يمر بحالة حصار لكن هذه لم يمنع أن
يقدم مساعدات كبيرة للجزائر تتمثل في أموال وكذلك سوريا – الدول الوحيدة -.

في الوقت الذي وقفت فيه بعض الدول العربية إلى جانب الجماعات المسلحة
بمدها بالأسلحة وفتح الحدود لتسهيل عملية تهريب الأسلحة لها – حتى أن بعض
القادة استقبلوا قادة الجماعات المسلحة – .

بينما عرضت دول غربية عن مساعداتها حيث قامت الصين بإعطاء الجزائر

ترخيص ببناء مصنع لأسلحة الكلاشينكوف و الذخيرة .

بينما قدمت تركية و جنوب إفريقيا ودول مثل أوكرانيا و بيلاروسيا عربات

مصفحة ووافقت على أن تتلقى ثمنها في وقت لاحق .

كما أن الحاجة جعلت الجيش يقرر بناء قوات شبه عسكرية تلقب بالدفاع

الذاتي – الباتريوت – وهم أشخاص متطوعون يعملون على حماية قراهم من هجمات

الجماعات الإرهابية في المناطق النائية لكن بسبب الأزمة المالية كانت

أسلحتهم عبارة عن أسلحة قديمة و بعضها خرج من الخدمة بسبب عدم توفر المال
لاقتناء أسلحة جديدة .

اعتمدت الجماعات المسلحة على عدة عوامل ساعدتها على تأدية عملها على هذا النحو :

1 – القيام بعمليات تفجير و قتل داخل المدن مما اضطر إلى سحب الدرك والشرطة إلى داخل المدن .

2 – تنفيذ عمليات ضد الجيش و هذا بتفجير العبوات الناسفة و بواسطة
القذائف بالاستفادة من خصائص الطرقات التي تكون بين جبال غابية كثيفة حيث
كان أفراد الجيش داخل القوافل لا يرون شيء سوى الرصاص الذي كان يخترق
الشاحنات بسبب عدم توفر عربات مصفحة و صعوبة ملاحقة المهاجمين

3 – قتل و تصفية عائلات أفراد الجيش و الشرطة لدفع الشباب لعدم الالتحاق بصفوف الجيش – عدد كبير منهم قتل داخل بيته من طرف أخيه -.

4- العامل النفسي حيث كان في مناسبات كثيرة يسقط مسلحون برصاص أخوتهم من
أفراد الجيش مع وجود الكثير من الحالات كانت العائلة الواحدة تحتوي على
جندي و إرهابي .

5 – الوضع السيئ على الحدود والذي كان يجبر إبقاء الجنود المدربين في الوحدات القتالية ووضع المجندين الجدد في مهمة مكافحة الإرهاب .

6 – التجهيز الجيد للجماعات المسلحة حيث كان في عديد المناسبات تتوفر
تلك المجموعات على أسلحة أكثر تطور من الجيش بينها أجهزة رؤية ليلية والتي
لم تكن متوفرة لدى الجيش الجزائري .

7 – تلغيم الطرق و الغابات لمنع تقدم أفراد الجيش داخل الجبال بواسطة الألغام المضادة للأفراد .

8 – عجز الدولة على استخدام أسلحة مؤثرة مثل المروحيات الهجومية التي لم
تكن متطورة وغير قادرة على العمل ليلا أو المقاتلات والتي يمنع استخدامها
داخل الوطن لأي سبب كان .

9 – عدم القدرة على استخدام المدفعية بسبب طبيعة الغابات حيث كانت 3 من 5
قذائف هاوون لا تنفجر عند استخدمها بسبب طبيعة الأرض الطينية و التي كان
يستفيد منها الإرهابيون لصناعة قنابل و عبوات ناسفة وتفجيرها على الطرقات
كما لم يكن هناك مجال لاستخدام المروحيات بسبب عجز الطيارين عن رؤية
الأهداف بسبب الطبيعة الغابية الكثيفة .

10 – غياب فرق خاصة لمكافحة الإرهاب ولم يكن هناك لمثل هذا المفهوم حيث
إن مكافحة الإرهاب كانت عني جماعات تتألف من بعضة افردا إلى عشرات وليس
مئات وآلاف .
11- عدم القدرة على استخدام أسلحة مؤثرة الغير تقليدية بسبب تشدد
القيادة على ضمان امن الأطفال والنساء الذين كان يستخدمهم المسلحون كدروع
بشرية تحول دون قصف – الكازمات – وهي عبارة عن مغارات تحت الأرض يتخلله
الأنفاق تموه مداخلها بالأعشاب مما كان يعرض حياة الجنود للخطر بسبب عمليات
الاقتحام ومحاولة التحرير .

11 – غياب أي مبادرة من جانب عملاء الدين خارج الجزائر و اقتناع أفراد
تلك الجماعات بما يسمى بمفتي الجماعة – أشخاص منهم يحسنون الكلام و استغلال
مشاعر الشباب – .

خلال المرحلة الأولى نجحت قوات الأمن في القضاء على الجزء الأكبر من
المسلحين إلى جانب اعتقال عدد كبير منهم مما أدى إلى استسلام قياداتهم إلى
جانب سخط الشعب عليهم والذي خرج سنة 1997 في مسيرات احتجاجية جابت كل أقطار
الوطن تندد بهم وتصفهم بالارهابين مما أطفأ أخر شمعة لهم مع بداية عدد من
الدعاة و رجال الدين يعتبرون ما حصل هو إجرام و تخريب .
ولكن بعض المتشددين انسلخوا عن الجماعات الرئيسة والذين اخذوا على
عاتقها الإفتاء بأن – الشعب كافر – ويجب القضاء عليه لتبدأ مرحة أكثر قتامه
من الأولى وهذا باستهداف المواطنين و الأمن على حد سواء حيث كانوا يقومون
بإبادة قرى بأكملها و استخدام أسلوب التفجيرات داخل الأماكن العامة و حتى
المساجد م تفريق أنفسهم بين الشمال والجنوب في محاولة إلى تشتيت انتباه
الأمن .

لكنهم تلقوا ضربات موجعة كانت أكثرها دموية مقتل كتيبة كاملة منهم في
أول عملية للقوات الخاصة التي تم تشكيلها سنة 1997 من نخبة أفراد الجيش
وقتل في تلك العملية حوالي 300 مسلح من المجموعة المسلحة .

سنة 2024 بدأ الاتحاد الأوروبي و أمريكا رفع قيود بيع الأسلحة إلى الجزائر و قد أعطى ذالك ثماره لكن بعد ماذا ؟؟؟؟؟

على كل في حصيلة سريعة للمأساة الوطنية :

قتل أكثر من 100.000 – مائة ألف – مواطن بريء .

قتل حوالي 6000 – ستة ألاف – شرطي .

قتل 45.000 – خمسة و أربعون ألف – إرهابي مسلح .

القي القبض على عشرات الآلاف من المسلحين – تم الإفراج عن أعداد كبيرة منهم في إطار السلم الوطني لمن لم يتورطوا في عمليات قتل – .

قدرت الخسائر المادية 1992 – 2024 بـ 22.4 – اثنان و عشرون فاصل أربعة – مليار دولار .

بعض مظاهر أعمال الجماعات المسلحة – الإرهابية – :

تصور أي شيء و ستجده :
ولا ننسى ان هناك جماعات مشبوهة قليل عنها انها مخارات تابعة للجينرالات و
مهمتها زرع الرعب وتشويه المسلحين ايضا…
في تلك الحقبة حدثت ..امور مرعبة

1 – ذبح أي شخص يشك بأنه من عناصر الأمن خلال الحواجز المزيفة – حيث

كانت تقام هذه الحواجز ليلا في مناطق بعيدة عن الأمن وكان المسلحون يرتدون

بزاة شبيهة بالبزاة العسكرية والشرطة والدرك كما يقومون بسلب المواطنين تحت
شعار – المال أو الموت – .

2 – الإغارة على المساجد ليلا وقتل من فيه سواء بالرصاص أو ذبحا إذا تجرأ أي إمام وندد بأعمالهم .

3 – الإغارة على القرى النائية وحرقها وقتل من فيها .

4 – التفنن في القتل حيث كان الكبار يقتلون ذبحا و الرضع بتهشيم رؤوسهم .

5 – اختطاف النساء و اعتبارهن " غنيمة " !!!!!! .

6- ابتزاز عائلات العائلة التي تعني من حياة معيشية جديدة بخطف احد أفرادها وطلب الفدية .

7 – السطو على البنوك من أجل تمويل أنفسهم باعتبارها غنيمة – كثيرا ما يتقاتل هؤلاء ضد بعضهم من اجل المال .

8 – التعامل مع المهربين وتجار المخدرات من اجل الحصول على الأموال وهذا بتوفير طرق أمنة لهم .

9- استصدار فتاوى قبيحة ينسبونها لعلماء الدين تبرر أعمالهم .

10 – تدمير و حرق مؤسسات مهمة للشعب كحقول القمح و المطاحن حتى الزيتون لم يسلم منهم .

و القائمة طويلة ……………… .

رغم كل شيء الجزائر وقفت بشعبها وأبنائها دون مساعدة خارجية – باستثناء
العراق و سوريا ومصر وكل البلدان ..نسأل اللهم الامن والامان وان يحقن دماء المسلمين ويخمد نار الفتنة ..

[/size]

جماعة الهجرة والتكفير
ومسميات كثيرة ابهرو بها الشعوب
لان الشعوب ان كان الامر يتعلق بالدين وان ذكرت لهم كلمة السلف
او العقيدة أو التكفير أو الاسلام يتأثرون كثيرا بهذا
كما تأثرهم بالمدعوة الجبهة الأسلامية للانقاذ رغم أن كانت هناك
ما تسمى احزاب اسلامية حزب النهضة حزب الارشاد احزاب لكن الشعب تأثر بالفيس لأنه
كان يدعي السلفية رغم أن سلفية براءة منه لانها ليست حزب ولا فكر بل نهج وعقيدة راسخة هذا
سلفي وتبليغي حزبي تسميات ليست من الاسلام بانها ليست من الاسلام وهي تعني اتباع مذهب السلف الصالح من الصحابة والتابعين والقرون المفضلة والله تعالى يقول {والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} الآية, ويقول تعالى للصحابة

{ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} الى ان قال سبحانه

{والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} وقال تعالى في سورة الحشر {للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون, والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم}

الى قوله تعالى {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان} الآية وقال النبي صلى الله عليه وسلم (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة, قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم وأصحابي),وقال عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي).

ومن فتاوى الشيخ الفوزان حول مسألة مصطلح السلفية والجماعة السلفية.

س :يزعم بعض الناس أن السلفية تعتبر جماعة من الجماعات العاملة على الساحة وحكمها حكم باقي الجماعات ، فما هو تفنيدكم لهذا الزعم ؟

ج: ذكرنا أن الجماعة السلفية هي التي على الحق وهي التي يجب الانتماء إليها ،

والعمل معها والانتساب إليها ، وماعداها من الجماعات يجب أن لاتعتبر من جماعات الدعوة ،

لأنها مخالفة ، وكيف نتبع فرقة مخالفة لجماعة أهل السنة وهدي السلف الصالح؟

فالقول أن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية هذا غلط ،

فالجماعة السلفية هي الجماعة الأصلية التي يجب اتباعها والسير على منهجها والانضمام إليها ، والجهاد معها وماعداها فإنه لايجوز للمسلم أن ينضم إليه ،

لأنه مخالف وهل يرضى الإنسان أن ينضم إلى المخالفين؟ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» وسئل عن الفرقة الناجية فقال: «ما أنا عليه وأصحابي» هل يريد الإنسان النجاة ويسلك غير طريقها؟

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *****إن السفينة لاتجري على اليبسِ*****
س: هل السلفية حزب من الأحزاب؟ وهل الانتساب لها مذموم ؟ ومن هم علماؤها؟

ج: السلفية هي الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة ،

ليست حزب من الأحزاب التي تسمى الآن أحزاباً وإنما هي حزب الله وجنده وهم جماعة على السنة وعلى الدين ، هم أهل السنة والدين قال صلى الله عليه وسلم

: «لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم» وقال صلى الله عليه وسلم «وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قيل من هي يارسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحــابي» فالسلفية من كان على مذهب السلف على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهي ليست حزباًً من الأحزاب العصرية وإنما هي جماعة قديمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متوارثة مستمرة لاتزال على الحق ظاهرة إلى قيام الساعة كما أخبر صلى الله عليه وسلم .

المرجع ( لقاء حول الجماعات المعاصرة انتهى


إذا فالسلفية هي المنهج الحق الذي يجب علينا ان نسير عليه ونترك ما خالفه من المناهج واصحابه هم الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة وهم الطائفة المنصورة الى يوم القيامة جعلنا الله منهم,
هل الفيس عمل بهذا لا طبعا لكن ضحك على عقول الشعب وأصبح هو يفتي بأشياء لم تكن في الشرع كمسألة الانتخابات يعني أفتى زعيمهم لشغب إن لم يصوتوا لرقم 6لن يدخلو الجنة مما خاف الشعب المسكين
ضحكوا عليهم ظننا الشعب أنهم على صواب وعلى السلف لجهلهم مما جعل حتى العجائز يحفظون عن ظهر قلب رقم6
وبعدها جماعات مسلحة كل جماعة تتنفنن في الأسماء هذا شكليا لكن جوهريا تتنفنن في القتل والتكفير والتعدي والانتهاك الحرمات هل هذا نهج السلف أم نهج في ظلال القرآن وتفسيره الذي أبتلينا به نحن الجزائريين…..

الجهاد الكلمة الشريفة التي لطخها أعداء الإسلام لضرب هذا الدين الحنيف•

طلّقوا السلاح امتثالا لتعاليم الدين والعلماء وبعد خيار المصالحة المزكى شعبيا
توبة مؤسسي ما تسمى الجماعة السلفية تجهض مخططات صهيونية لضرب الجزائر

طلّقوا السلاح امتثالا لتعاليم الدين والعلماء وبعد خيار المصالحة المزكى شعبيا
إن كان هذا ما قاله أمراء كانوا رموز ”الجهاد” بالجزائر حول العمل المسلح، فإنه ليس نابع سوى عن صحوة ضمير ومن قوة إيمان بتعاليم الإسلام

واستدراكا لأخطاء الماضي، بعد ما فقهوه من علماء كان بعضهم يعتقدون بالجهاد في بلاد يدين شعبها وسلطانها بالإسلام، وكذا استفاقة للمسلحين المعتدلين من مكائد الأجانب، لتكون الجماعات المسلحة في المنطقة مطية لمصالح أجنبية هناك لا يجني منها الإسلام والمسلمون سوى سيطرة الغرب على ثروات المسلمين، باسم تأمين المنطقة من الإرهاب الذي تؤججه جهات خارجية•
كانت دعاوي أمراء الجماعة السلفية السابقين وفتاوي علماء الأمة المحمدية ممن سماهم النبي (ص) بخلفاء الرسل، بمن فيهم من راجعوا فتاويهم في الجهاد، السند الذي أقام الحجة وجعل من دعاة ”الجهاد الكاذب” تجارا بدماء المسلمين باسم دين السماحة الذي لا يهدف، مثلما يحمله إيمان أحفاد النبي، سوى إلى حفظ دماء الموحدين بالله وبرسالة رسوله الكريم•

كان من بين هؤلاء الرجال الذين غرر بهم في السابق، والذين أدركوا حقيقة تلك الكذبة التي اصطنعها أعداء البلاد ودعوها الجهاد، وكان من بين هؤلاء قادة وأمراء من الجماعات المسلحة ومن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، خصوصا تحت لواء أميرها حسن حطاب على غرار عمر عبد البر وأبوزكريا ومصعب أبو داوود، وهم الذين اكتشفوا أن الأيام التي قضوها في الجبال كانت أياما ضائعة من حياتهم ولم يكن الأمر يتعلق بالجهاد بتاتا، فرفعوا لواء المصالحة وإقناع إخوتهم من المغرر بهم بضرورة وضع السلاح وحرمة الدم الجزائري، لأنهم أول من رفع السلاح وأول من اكتشف أن المآمرة خارجية تهدف لضرب الاسلام•
وكانت مساعي هؤلاء التائبين الصادقين في توبتهم، من خلال النداءات والرسائل المتكررة لإخوانهم في الجبال لأنهم أدركوا سر المغالطة وتأكدوا من ضرورة إعادة النظر في الأوضاع الحقيقية التي كانوا يعيشونها بعيدا عن أهاليهم وأحبابهم، وكذا بضرورة التبصر في هدف بقائهم في تلك المعاقل التي تعج بالمخالفات وقتل المسلمين من غير وجه حق تحت تسمية ”الجهاد”، تلك الكلمة الشريفة التي لطخها أعداء الإسلام لضرب هذا الدين الحنيف• وكان من أبرز البيانات، ذاك البيان الذي كتبه ووجهه أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حسن حطاب، والذي جاء فيه: ”بعد بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين•
إنه انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام:”الدين النصيحة”، إني من منطلق النصح لكم والشفقة عليكم أيها الإخوة، أتوجه إليكم بهذا النداء الأخوي وأدعوكم أن تكفوا وتتوقفوا عما أنتم فيه، وأنصحكم بوضع سلاحكم والالتحاق والنزول إلى أسركم، فالمجتمع مستعد لاحتضانكم وتضميد الجراح، فهو الذي انتخب على ميثاق السلم والمصالحة عن بكرة أبيه، فإن في هذا يكون خيرا لكم في الدنيا والآخرة• فبادروا أيها الإخوة بالكف والنزول من هذا المنكر العظيم، والرجوع إلى الحق وجادة الصواب ولقطع دابر الفتنة والشر، واعلموا أن هذا الذي تقومون به من سفك لدماء المسلمين لا يخدم إلا أعداء الإسلام والمسلمين، ولا هو من جهاد في شيء، ولا يمت إلى الإسلام بصلة، بل أعداء الإسلام يستغلون مثل هذه الأعمال لإضعاف المسلمين وتفريق صفوفهم والتدخل في شؤونهم• فأنصحكم بالابتعاد عن هذه الأعمال المشينة التي تحصد الأبرياء والمستأمنين، والتي تفرق وحدتنا وكلمتنا وتقر أعين أعدائنا”•
حسان حطاب الذي لم يحتمل قتل جمال زيتوني لمرأة وابنتها في إحدى العمليات، أبرزت نواة الخير في الرجل، ورغم أنه لم يطلّق العمل المسلح في ذاك الوقت، إلا أنه أعلن الحرب على المجرمين من قتلة المسلمين حتى انتهى به المطاف إلى قناعة حتمية•• وهي حرمة دم المسلم وحرمة أعراض الجزائريين•
وكانت من المفاجآت استجابة أحد أخطر حاملي السلاح، باسم الجهاد السابقين، وهو أبو حيدرة عبد الرزاق المدعو ”البارا” عبر رسالة وجهها مساندا لمسعى حطاب وميثاق المصالحة الوطنية حيث جاء فيها: ”رأيت أن أضم صوتي بلسان صدق في موقف ليس بالضر وليس وراءه أطماع دنيا فانية، ولكنه نتاج قناعة بعد تفحص وتمعن عميقين في الأمر كله، ثم أرجع لما حققته الجماعة منذ تأسيسها وأوازن بين المصلحة والمفسدة، فكان يقيني أن العمل المسلح في بلادنا جلب الكثير من الويلات لشعبنا المسلم”• وأضاف البارا: ”سألت الله تعالى أن يهدي من بقي من إخواني إلى ما هداني والجماعة التي وضعت السلاح وانضمت إلى الهدنة، وعلى رأسهم أخي حسان حطاب الذي كان أكثرهم حلما وتبصرا مما كانت عليه جماعتنا، وأنهم جعلوا مصلحة الأمة الاسلامية ووقف سفك الدم الجزائري وإنهاء الفتنة، فوق كل اعتبار، ويبدو لي أن الإخوة الذين مازالوا في الجبل، وإن تأخروا في ذلك، بإمكانهم استدراك الأمر، وإنني أدعو الإخوة في الجماعة السلفية للدعوة والقتال أن تتقوا الله عز وجل في شعبكم المسلم وبلدكم المدين بدين الاسلام وفي حرمات ودماء المسلمين، وأن تعودوا إلى رشدكم وأن تتوقفوا على ما أنتم عليه، وأنصحكم أن تنظروا بجدية في أمر وضع السلاح والعودة إلى أسركم وأن تضعوا نصب أعينكم حقن دماء المسلمين. واعلموا، أيها الإخوة، أنه من كان منكم يبحث عن الحق والرجوع إليه وأن المسلم الحق هو الذي يتوقف عند حدود الله عز و جل، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
سامر رياض/ خلدون عبد الرحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.