تخطى إلى المحتوى

طلب تفسير 2024.

قال تعالى <واد قال الله يا عيسى بن مريم ءأنت قلت للناس اتخدوني وأمي الهين من دون الله> السؤال-لمادا يسأل الله عيسى هدا السؤال وهو يعلم ان كان قال أم لا وهو علام الغيوب ؟

جاء في تفسير البغوي:
(
قوله : (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) ؟ فإن قيل : فما وجه هذا السؤال مع علم الله عز وجل أن عيسى لم يقله؟
قيل هذا السؤال عنه لتوبيخ قومه وتعظيم أمر هذه المقالة كما يقول القائل لآخر: أفعلت كذا
وكذا؟ فيما يعلم أنه لم يفعله ، إعلاما واستعظاما لا استخبارا واستفهاما .
وأيضا : أراد الله عز وجل أن يقر [عيسى عليه السلام عن] نفسه بالعبودية ، فيسمع قومه ، ويظهر كذبهم عليه أنه أمرهم بذلك ، قال أبو روق : وإذا سمع عيسى عليه السلام هذا الخطاب أرعدت مفاصله وانفجرت من أصل كل شعرة في جسده عين من دم ، ثم يقول مجيبا لله عز وجل : (قال سبحانك) تنزيها وتعظيما لك (ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك) قال ابن عباس : تعلم ما في غيبي ولا أعلم ما في غيبك ، وقيل معناه : تعلم سري ولا أعلم سرك ، وقال أبو روق تعلم ما كان مني في دار الدنيا ولا أعلم ما يكون منك في الآخرة ، وقال الزجاج : النفس عبارة عن جملة الشيء وحقيقته ، يقول : تعلم جميع ما أعلم من حقيقة أمري ولا أعلم حقيقة أمرك ، (إنك أنت علام الغيوب) ما كان وما يكون). أهـ

بارك الله فيك أختي و جعل ردك هدا في ميزان حسناتك و جازاك خيرا على اهتمامك بأمر شباب هده الآمة,

بارك الله فيك

بارك الله فيك
ما احوجنا الى هذه المواضيع و هذه الاجوبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.