تخطى إلى المحتوى

الفرق بين التفسير والتدبر 2024.

الفرق بين التفسير والتدبر
الفرق بين التدبر والتفسير كما بيَّنه د. محمد الربيعة :


1-أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك من إدراك مغزى الآيات ومقاصدها، واستخراج دلالاتها وهداياتها ، والتفاعل معها ، واعتقاد مادلت عليه وامتثاله .

2-أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال علماً وإيماناً ، وعملاً وسلوكاً ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ، والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية.

3- أن التدبر مأمور به عامة الناس للانتفاع بالقرآن والاهتداء به ، ولذلك خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب رسوخ العلم والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به بحسب الحاجة إليه لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية .

4- أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق الطلب ، ولذلك قال الله تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } القمر 17 ، أما التفسير فله شروط ذكرها العلماء ، لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه بعض السلف رحمهم الله . ولذا يقال : لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في التفسير .

5- أن التدبر واجب على كل حال ، وأما التفسير فليس بواجب على كل حال ، بل هو واجب بحسب الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون التفسير .

6- أن التدبر هو الغاية من نزول القرآن لأنه باعث على الامتثال والعمل ، وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر ، ولذا فيقال بأن التدبر أصل والتفسير فرع منه . مفهوم التدبر في ضوء القرآن والسنة .. د. محمد الربيعة

بارك الله فيك

شكرا لمرورك

الجيريا

شكرا جزيلا
على الموضوع المفيد
بارك الله فيك

شكرا لمروركم

جزاك الله خيرا

بارك الله فيييييييييييييييك

بارك الله فيك أخي الكريم جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم أنزل على أهلنا في سوريا من اليقين والسكينة والطمأنينة والثبات، أضعاف ما نزل بهم من الكرب والبلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.