عندما تكره؛ إكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص
عندما تكره؛ اكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص لا يوجد أحدٌ منا إلا وله أقرباء وأصدقاء، ولا يوجد أقرباء وأصدقاء بدون أخطاء.
فهل بهذه الأخطاء يتحول الأقرباء والأصدقاء إلى أعداء؟! قد يستغرب كثيرٌ من الناس أن أقول: نعم، بالأخطاء نحول أقرباءنا وأصدقاءنا إلى أعداءٍ لنا؛ فعندما يُحدِثُ القريبُ أو الصديقُ خطأً أو ذنباً؛ فإننا نكرهُهُ بشخصِه، ونُخطِئه في نفسه؛ مما يُولد في أنفسنا العداوة والبغضاء.
ولكن ماذا لو عُدنا عشرين سنة إلى الوراء، كي ننظر في حال آبائنا وأجدادنا، وكيف كانت تعاملاتهم فيما بينهم البين! لقد تفوقوا على علماء التربية والنفس والفلاسفة، وقد عرفوا قاعدة: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص، وطبقوها تطبيقاً عملياً.
لذا لم نكن نسمع بالعداوات والشحناء فيما بينهم؛ وما ذاك إلا أنهم إذا اختصموا أو اختلفوا فيما بينهم؛ حصروا الكراهية والبغضاء في الخصومة، لا في النفوس؛ لذا كانوا يتزاورون ويسلم بعضهم على بعض ويجب بعضهم دعوة بعض؛ بالرغم من حدوث الأخطاء والخصومات فيما بينهم. بالمقابل، إذا أحبوا؛ نشروا الحب نشراً، حتى يخالط شغاف قلوبهم. فهل لنا أن نحصر الكراهية في الأخطاء كصفات، وهل لنا أن ننشر الحب في النفوس كأشخاص!
والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم .
موضوع ذو قيمة اخلاقية راقية جداااا بوركت اخي الكريم
السلام عليكم جيد جدا 10 من 10 الأباء ليس كل ما أتى من عندهم من فراغ كانو أحسن منا خاصة اللباس والتمسك بالدين على الرغم من التجهيل والتقتيل ولم تسثطع فرنسا الطاغية الكلبة مع الخونة الأنذال أن تعري نساءنا واليوم الرجل حاشا البعض السروال والقرط والثسريحة تاع اللاعب الفرنسي ولا الطلياني ولا الإسباني والحقارة الغربية والأخلاق الدنية ربي يسلكنا بخير ؟