تخطى إلى المحتوى

حسنة واحدة ستكون مصيرك 2024.

تخيل انك في يوم القيامة والخلائق موقوفون للحسابوحان وقت الفصل بينهم
وبينما اهل الجنة ذاهبون اليها متشوقون واهل النار اليها يساقون
ووجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيلهاو تفكر حتى فيه وانت في الدنيا
اتدري اين انت الان
انك على الاعراف
لقد تساوت حسناتك وسيئاتك وبقيت في هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في امرك
تخيل نفسك وانت تقف تنظر لاهل الجنة وهم يتنعمون وتتمنى انك كنت معهم
واهل النار في السموم والزقوم وتدعو الله عز وجل الا يجعل مصيرك معهم

اتدري ماكان ينقصك اخي لتدخل الجنة
انه شيء بسيط جدا انها حسنة واحدةفقط
اتتذكر
يوم مررت على جيرانك ولم تلق عليهم السلام
ليتك سلمت عليهم
اتتذكر
يوم مررت على زميل لك ولم تبتسمفي وجهه
ليتك ابتسمت
فتبسمك في وجه اخيك لك صدقة
اتتذكر
يوم كنت جالسا تضيع الوقت في اي شيء
ليتك جلست
تذكر الله
اتتذكر
يوم وجدت اذى ملقى على الطريق ولم تزله
ليتك ازلته
فازالة الاذى عن الطريق شعبة من الايمان

وهكذا ضيعت على نفسك ليسة حسنة واحدة بل الاف الحسنات

فالتقف الان مع نفسك وقفة جادة ولا تضيع ولو حسنة واحدة ربما تندم عليها كثيرا فيما بعد

انشرها اخي القرء فالدال على الخيير كفاعله

الجيريا

بارك الله فيك و جوزيت خيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.