الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه :{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }21)} [الأحزاب/21] .. والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، القائل :" أيهَا النَّاسُ إنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ." صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فقد أرسل الله تعالى لكل أمة رسولا ، قال تعالى :{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ } [فاطر/24 . . وختم الرسالات السماوية برسالة محمد ، حيث قال جلَّ شأنه: " { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الأحزاب/40] .. ومن ثم يقول الله تعالى عنه وعن أمته :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .. } [البقرة/143]
ومن ثمَّ فإن على كل مسلم أن يعرف سيرة النبي لما يأتي :
أولا : لأنها التفسير العملي والبيان التطبيقي لدين الله عز وجل وكلامه المنزل الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول الله فسيدنا محمد صاحب رسالة عظيمة وقد بلغها بقوله وطبقها بفعله فحياته بيان ناصع لهذه الرسالة , أقواله وأفعاله , حركاته وسكناته في الرضا والغضب في اليقظة والمنام في المنشط والمكره , حياته كلها تفسير عملي لدين الله ولكلامه المنزل فعَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَاثِشَةَ ، فَقُلْنَا : يَا أم الْمُؤْمِنِينَ ، مَا كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْانَ تَقْرَؤُنَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتِ : إِقْرَاْ : ( قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) قَالَ يَزِيدُ : فَقَرَاْتُ : قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ – إِلَى : لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . قَالَتْ : كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ .أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (308) وهو صحيح. أي كان يفسر القرآن تفسيرا عمليا بخلقه .
ثانيا : لأن النبي قد جعله الله تعالى في مقام الأسوة للمؤمنين , إنه النموذج الأعلى للكمال البشري الذي علينا أن نتأسى به ونقتدي به ونتبعه .
أما بعد :
فقد أرسل الله تعالى لكل أمة رسولا ، قال تعالى :{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ } [فاطر/24 . . وختم الرسالات السماوية برسالة محمد ، حيث قال جلَّ شأنه: " { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الأحزاب/40] .. ومن ثم يقول الله تعالى عنه وعن أمته :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا .. } [البقرة/143]
ومن ثمَّ فإن على كل مسلم أن يعرف سيرة النبي لما يأتي :
أولا : لأنها التفسير العملي والبيان التطبيقي لدين الله عز وجل وكلامه المنزل الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول الله فسيدنا محمد صاحب رسالة عظيمة وقد بلغها بقوله وطبقها بفعله فحياته بيان ناصع لهذه الرسالة , أقواله وأفعاله , حركاته وسكناته في الرضا والغضب في اليقظة والمنام في المنشط والمكره , حياته كلها تفسير عملي لدين الله ولكلامه المنزل فعَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَاثِشَةَ ، فَقُلْنَا : يَا أم الْمُؤْمِنِينَ ، مَا كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْانَ تَقْرَؤُنَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَتِ : إِقْرَاْ : ( قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) قَالَ يَزِيدُ : فَقَرَاْتُ : قَدْ افْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ – إِلَى : لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . قَالَتْ : كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ .أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (308) وهو صحيح. أي كان يفسر القرآن تفسيرا عمليا بخلقه .
ثانيا : لأن النبي قد جعله الله تعالى في مقام الأسوة للمؤمنين , إنه النموذج الأعلى للكمال البشري الذي علينا أن نتأسى به ونقتدي به ونتبعه .
جمعتها لكم على شكل DOC+ PDF
لكي يتسنى لكم تحميلها وطباعتها و حتى إهدائها لي أصدقائكم عبر أنترنت أو على ورق
وهذا لكي نعرف أكثر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وبما أنه الرسول الخاتم ، فكان لزاماً أن تحفظ سيرته ، ومناقبه كلها ، لأنه المثل الأعلى للبشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
تحميل
https://www.mediafire.com/?7ar5rnt4aalmbq2
أو
https://www.gulfup.com/?21zrR6
لكي يتسنى لكم تحميلها وطباعتها و حتى إهدائها لي أصدقائكم عبر أنترنت أو على ورق
وهذا لكي نعرف أكثر سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وبما أنه الرسول الخاتم ، فكان لزاماً أن تحفظ سيرته ، ومناقبه كلها ، لأنه المثل الأعلى للبشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
تحميل
https://www.mediafire.com/?7ar5rnt4aalmbq2
أو
https://www.gulfup.com/?21zrR6
اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك أخي الكريم