من أذكار النبي صلى الله عليه وسلم أدبار الصلوات الكتوبة
( لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له له الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وهو على كل شَيْءٍ قَدِيرٌ اللهم لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ).
فإذا أعطى لم يطق أحد منع من أعطاه، وإذا منع لم يطق أحد إعطاء من منعه". " حكم تارك الصلاة " لابن القيم.
"وقد اِشْتَمَلَ هَذَا الذِّكْر عَلَى أَلْفَاظ التَّوْحِيد وَنِسْبَة الْأَفْعَال إِلَى اللَّه وَالْمَنْع وَالْإِعْطَاء وَتَمَام الْقُدْرَة ". "الفتح" لابن حجر.
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
الجمعة 29/12/1432هـ.
المصدر: منتديات نور اليقين
- عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انصرف من صلاته ، استغفر ثلاثا . وقال " اللهم ! أنت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . قال الوليد : فقلت للأوزاعي : كيف الاستغفار ؟ قال : تقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ,وفي رواية "ذا الجلال والإكرام (بدون حرف النّداء) " (مسلم)
- التّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير
والسنّة: أن يأتي بإحدى وجوه التّسبيح المذكورة.
- عن عبد الله بن الزّبير رضي الله عنهما قال: كان (يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم) يقول في دبر الصلاة إذا سلم قبل أن يقوم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ، ولو كره الكافرون".(مسلم)
- عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ،اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجد".(متفق عليه)
- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة" (رواه أبو داود والترمذي والنسائي بسند صحيح) (ملاحظة: قراءتها ثلاث مرّات بعد المغرب والفجر لا تصحّ بل تكون قراءتها في أذكار الصباح والمساء)
- عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" (رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وابن السني في عمل اليوم والليلة والطبراني في الكبير وغيرهم صححه ابن حبان في كتاب الصلاة والمنذري وابن عبد الهادي وابن كثير)
- عن معاذ رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يامعاذ! : إني والله لأحبك ، فلاتدعن في دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك و شكرك ، و حسن عبادتك" (رواه أبو داود والنّسائي)
- كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ، كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة ، ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من عذاب القبر ) . (البخاري)
- عن البراء بن عازب قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحببنا أن نكون عن يمينه ، يقبل علينا بوجهه . قال فسمعته يقول " ربِّ قني عذابك يوم تبعث ( أو تجمع ) عبادك " . وفي رواية: ولم يذكر : يقبل علينا بوجهه .(مسلم)
- عن أم سلمة هند بنت أبي أمية رضي الله عنها أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم "اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملامتقبلا"(ابن ماجة وأحمد – صحيح).
- عن ابن أبي بكرة (واسمه مُسلم) : أنه كان سمع والده يقول في دبر الصلاة "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر". فجعلت أدعو بهن فقال : يا بني أني علمت هؤلاء الكلمات ؟ قلت : يا أبت سمعتك تدعو بهن في دبر الصلاة ، فأخذتهن عنك ، قال : فالزمهن يا بني ، فإن نبي الله كان يدعو بهن في دبر الصلاة. (النسائي وابن السّني بسند صحيح)
من أهل الحديث
جزى الله خيرا الأخ كاتب الموضوع
barak ALLAH fiki wa nafa3a biki wa jazaki ljanna oukhayyati
wa ja3ala kolla a3malaki khalisatan li wajhihi lkareem
mouwaffa9a
جزاك الله خيرا
أَيْ: لَا يَنْفَع ذَا الْغِنَى عِنْدك غِنَاهُ، إِنَّمَا يَنْفَعهُ الْعَمَل الصَّالِح.
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وفي هذا الباب أيضا يقول النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم :
(ومن بطّأ به عملُه لم يسرع به نَسَبُهُ)
قال العلامة عبد المحسن العبّاد حفظه الله تعالى في شرح الأربعين النّوويّة :
من أخره عمله عن دخول الجنة فليس نسبه هو الذي يسرع به إليها,
وإنما العبرة بما يقوم في القلوب وبالأعمال، وليس بما يحصل على الجوارح،
وإنما يحصل ذلك بالتقوى والإيمان والعمل الصالح،
فمن أخره عمله عن دخول الجنة وبلوغ المنازل العالية فليس نسبه هو الذي يسرع به إليها.
نعم النسب إذا جاء مع العلم والعمل الصالح فهو خير إلى خير، ونور على نور،
وأما إذا كان بدون إيمان وبدون عمل صالح فإن ذلك لا يفيد شيئاً،
كما جاء في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)؛
لأن العبرة عند الله عز وجل بالتقى والأعمال الصالحة
كما قال عز وجل: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]،
ويقول الشاعر:
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** ولا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارسٍ *** وقد وضع الشرك النسيب أبا لهب
…..
جزاك الله خيرا أخيتي
barak allah fiki wa nafa3a biki wa jazaki ljanna oukhayyati
wa ja3ala kolla a3malaki khalisatan li wajhihi lkareem mouwaffa9a |
حفظك الله ورعاك أخيتي إكرام
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي هذا الباب أيضا يقول النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : قال العلامة عبد المحسن العبّاد حفظه الله تعالى في شرح الأربعين النّوويّة : من أخره عمله عن دخول الجنة فليس نسبه هو الذي يسرع به إليها, |
إضافة طيِّبة
جزاكم الله خيرا وكتب لكم أجرها
وحفظ الله شيخنا عبد المحسن العباد وأطال الله في عمره على طاعته
جزاكم الله خيرا
ووفقنا الله وإياكم لمرضاته
غفر لنا وله ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وفقك الله اختي وازال همك وكشف غمك وكربك وثبتك واعنك مشكورةاختي
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌