رمضان شهر تدبر للقرآن لا مجرد تلاوة خاوية من الفهم:
قال الله تعالى:
[شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ] البقرة185
ذكر الله تعالى الهدى مع ما فيه من استدلال واستنباط و كذلك ذكر البينات ، إشارة إلى المقصود من نزول القرآن.
والفهم مقدم على الحفظ
و الفهم مقدم على التلاوة.
تدبر آية خير من ختمة.
قال ابن عاشور في تفسيره:
والمراد بالهدى الأول : ما في القرآن من الإرشاد إلى المصالح العامة والخاصة التي لا تنافي العامة ، وبالبينات من الهدى : ما في القرآن من الاستدلال على الهدى الخفي الذي ينكره كثير من الناس مثل أدلة التوحيد وصدق الرسول وغير ذلك من الحجج القرآنية . والفرقان مصدر فرق ، وقد شاع في الفرق بين الحق والباطل ؛ أي : إعلان التفرقة بين الحق الذي جاءهم من الله وبين الباطل الذي كانوا عليه قبل الإسلام ، فالمراد بالهدى الأول : ضرب من الهدى غير المراد من الهدى الثاني ، فلا تكرار .
)) انتهى كلامه. نقلا عن الدكتور متولي أمين حلوة جزاه الله خيرا.
جوزيت خيرا اخي
موضوع قيم بارك الله فيك
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أعيننا
مـــــشــــكــــور يــأخــي
جـعـلـك الله مــن أهــل الــقــرأن
{ { اللهم اجعل القران شفيعاً لنا يوم نلقاك }}
القرآن الكريم أنزله الله ليتدبر ويعقل ويهتدى بهديه ويعمل بأحكامه و يعتبر بقصصه، في رمضان وفي غير رمضان، وما أنزله ليقرأ على الأموات، أو تزين به الجدران، أو يعلق على الصدور في التمائم والخرازات او واجهات السيارات، فقد أنزله الله ليحكم به في المحاكم ، لا ليقرأ في المآتم.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا