تخطى إلى المحتوى

بين الرسم العثاني في كتاب الله والإملائي في كتابتنا 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لأمية الموضوع نقلت لكم هذه المسائل الخاصة بكتابة ورسم بعض الكلمات إملائيا ورسمها في المصحف بالرسم العثماني

هذه بعض الفتاوى التي تخص الرسم العثماني والرسم الإملائي أثناء التسميع
أسأل الله أن ينفعكن بها .

رسم المصحف وتطوير خطــه

المراد برسم المصحف الكيفية التي كُتبت بها حروفه وكلماته، وَفق المصاحف
العثمانية. فمن المعلوم أن الصحف التي كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه
وسلم، والمصاحف العثمانية التي وُزعت على البلدان الإسلامية فيما بعد، كانت
خالية من الشكل والنقط .

ولا ريب أن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم .

وظل الناس يقرؤون القرآن في تلك المصاحف على تلك الشاكلة، إلى أن تطرق
الفساد والخلل إلى اللسان العربي نتيجة الاختلاط بالأعاجم، ما دفع أولي
الأمر إلى ضرورة كتابة المصحف بالشكل والنقط وغيرها، حفاظاً على القرآن من
أن يُقرأ على غير الوجه الصحيح .

وكان أبو الأسود الدؤلي – وهو تابعي – أول من وضع ضوابط اللسان العربي،
وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان
السبب المباشر لهذه الخطوة ما سمعه من قارئٍ يقرأ خطأً، قوله تعالى: { إن
الله بريء من المشركين ورسولَه } (التوبة:3) فقرأ الآية بجر اللام من كلمة
(رسولِه) فغيَّر بذلك المعنى تغييراً كلياً، فأفزع هذا الخطأ أبا الأسود ما
دفعه إلى وضع علامات لشكل الحروف والكلمات، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق
الحرف، وعلامة الكسرة نقطة أسفله، وعلامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل
علامة السكون نقطتين. وقد أعانه على هذه المهمة بعض العلماء، من بينهم
الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي كان أول من صنف كتاباً في رسم نقط الحروف
وعلاماتها، وكان كذلك أول من وضع الهمزة والتشديد وغيرها من العلامات
الضابطة، ثم دُوِّن علم النحو ليكون خادماً وضابطاً لقراءة القرآن على
الوجه السليم .

بعد ذلك تدرَّج الناس، فقاموا بكتابة أسماء السور في رأس كل سورة، ووضعوا
رموزاً فاصلة عند رؤوس الآيات، وقسموا القرآن إلى أجزاء – ثلاثين جزءً –
وأحزاب – 60 حزباً – وأرباع، ووضعوا لكل ذلك علامات خاصة تدل على ما أشارت
إليه، حتى إذا كانت نهاية القرن الهجري الثالث، بلغ الرسم القرآني ذروته من
الجودة والحسن والضبط .

وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء
المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من
الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني، ونُقل عن الإمام أحمد أنه
قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل
هذا عن كثير من أهل العلم .

فإن سألتَ – أخي الكريم – إذا كان الأمر على ما ذكرت، فكيف جاز للأوائل أن يضعوا النقط وأسماء السور؟

وفي الجواب نقول: إن العلماء أجازوا ذلك لضرورة استدعت هذا الأمر، وذلك بعد
أن ظهر اللحن في قراءة القرآن، فخشي أولوا الأمر أن يلتبس الأمر على
الناس، فوضعوا النقط على الحروف؛ تمييزاً لبعضها من بعض، وحدث إجماع على
قبول هذا .

بقي أن نقول لك في هذه العجالة: إن القول بمنع جواز كتابة القرآن بغير
الرسم العثماني، متعلق بكتابة القرآن في المصاحف التي يتداولها الناس
اليوم، أما كتابة آيات منه، أو كلمات معينة بالخط الإملائي المعتاد على
ألواح التعليم، أو أوراق الكتابة الخاصة بالتعليم، فلا حرج في ذلك تسهيلاً
على المتعلمين، وتيسيراً عليهم، وخاصة إذا كانوا من المبتدئين في العلم

يتبع

.


https://www.islamqa.c…ef=97741&ln=ara


هــل يجوز كتابة آيات القرآن بحروف مقطعة ؟ وهل الرسم العثماني ملزم ؟


سؤال:


هل تعتبر كتابة الآيات بهذه الطريقة تحريفا للقرآن " إن اللـ هـ لا يغيّر
ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بـ أنفسهـــ م " فقد شاعت هذه الطريقة في
المنتديات الحديثة ؟


الجواب:


الحمد لله


كتابة الآيات القرآنية على وفق القواعد الإملائية الحديثة ، وعلى غير الرسم العثماني له وجهان :


الأول : أن يكون ذلك بكتابة القرآن كله في مصحف .


والثاني : أن تكتب بعض الآيات في الكتب ، والمنتديات ، والمقالات .


وإذا أمكن التساهل في الأمر الثاني ، وسمحنا بكتابة الآية والآيتين في كتب
العلم ، حسب قواعد الإملاء الحديثة ، فإن الأمر الأول وهو كتابة المصحف كله
لا يسمح بها ، ولا يُتهاون فيها ، وذلك لقطع الطريق على العابثين الذين
يمكن أن يجمعوا القرآن على هيئات مختلفة من الكتابة – غير الرسم العثماني –
فيطول الزمان على الناس فيرون خلافاً بين نسخ المصاحف في العالم .


ومن هنا جاء قرار المجمع الفقهي في مكة المكرمة مؤيداً لما وصل إليه قرار
كبار العلماء في المملكة العربية السعودية من منع كتابة المصاحف بغير الرسم
العثماني .


ونص قرار المجمع الفقهي :


" …. فإن " مجلس المجمع الفقهي الإسلامي " قد أطلع على خطاب الشيخ هاشم
وهبة عبد العال من جدة الذي ذكر فيه موضوع " تغيير رسم المصحف العثماني إلى
الرسم الإملائي " ، وبعد مناقشة هذه الموضوع من قبل المجلس ، واستعراض
قرار " هيئة كبار العلماء " بالرياض رقم ( 71 ) ، وتاريخ 21 / 10 / 1399هـ ،
الصادر في هذا الشأن ، وما جاء فيه من ذكر الأسباب المقتضية بقاء كتابة
المصحف بالرسم العثماني وهي :


1. ثبت أن كتابة المصحف بالرسم العثماني كانت في عهد عثمان رضي الله عنه ،
وأنه أمر كتبة المصحف أن يكتبوه على رسم معين ، ووافقه الصحابة ، وتابعهم
التابعون ، ومن بعدهم إلى عصرنا هذا ، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) ، فالمحافظة
على كتابة المصحف بهذا الرسم : هو المتعين ؛ اقتداء بعثمان ، وعلي ، وسائر
الصحابة ، وعملاً بإجماعهم .


2. أن العدول عن الرسم العثماني إلى الرسم الإملائي الموجود حاليّاً بقصد
تسهيل القراءة : يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة ؛ لأن
الرسم الإملائي نوع من الاصطلاح ، قابل للتغير باصطلاح آخر ، وقد يؤدي ذلك
إلى تحريف القرآن ، بتبديل بعض الحروف ، أو زيادتها ، أو نقصها ، فيقع
الاختلاف بين المصاحف على مر السنين ، ويجد أعداء الإسلام مجالاً للطعن في
القرآن الكريم ، وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر ومنع أسباب الفتن .


3. ما يخشى من أنه إذا لم يلتزم الرسم العثماني في كتابة القرآن أن يصير
كتاب الله ألعوبة بأيدي الناس ، كلما عنت لإنسان فكرة في كتابته اقترح
تطبيقها ، فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية ، أو غيرها ، وفي هذا ما فيه من
الخطر ، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح وبعد اطلاع " مجلس المجمع الفقهي
الإسلامي " على ذلك كله قرر بالإجماع تأييد ما جاء في قرار " مجلس هيئة
كبار العلماء " في المملكة العربية السعودية من عدم جواز تغيير رسم المصحف
العثماني ، ووجوب بقاء رسم المصحف العثماني على ما هو عليه ، ليكون حجة
خالدة على عدم تسرب أي تغيير ، أو تحريف في النص القرآني ، واتباعاً لما
كان عليه الصحابة وأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين .


أما الحاجة إلى تعليم القرآن وتسهيل قراءته على الناشئة التي اعتادت الرسم
الإملائي الدارج : فإنها تتحقق عن طريق تلقين المعلمين ، إذ لا يستغني
تعليم القرآن في جميع الأحوال عن معلم ، فهو يتولى تعليم الناشئين قراءة
الكلمات التي يختلف رسمها في قواعد الإملاء الدارجة ، ولا سيما إذا لوحظ أن
تلك الكلمات عددها قليل ، وتكرار ورودها في القرآن كثير ككلمة ( الصلوة ) و
( السموات ) ، ونحوهما ، فمتى تعلَّم الناشئ الكلمة بالرسم العثماني : سهل
عليه قراءتها كلما تكررت في المصحف ، كما يجري مثل ذلك تماماً في رسم كلمة
( هذا ) و ( ذلك ) في قواعد الإملاء الدارجة أيضاً .


رئيس مجلس المجمع الفقهي : الشيخ عبد العزيز بن باز .


نائب الرئيس : د . عبد الله عمر نصيف .


" فتاوى إسلامية " ( 4 / 34 ، 35 ) .


وعليه نقول :


لا وجه لإجازة كتابة الآيات بالطريقة الواردة في السؤال لسببين :


الأول : أنه لا يوجد قول بإباحة كتابة القرآن بأي كيفية ، والوارد في كلام
أهل العلم : الرسم العثماني ، والرسم الإملائي ، وليست هذه الطريقة من أي
منهما .


والثاني : أن في هذه الطريقة مشابهة لكتابات السحرة ، حيث يكتبون الآيات بتقطيع حروفها ، وتبديل أماكنها .


لذا فلا نرى جواز كتابة الآيات القرآنية بطريقة تقطيع الحروف ، ونرى
الاكتفاء بالرسم العثماني لكتابة مصحف كامل ، أو على الطريقة الحديثة بحسب
قواعد الإملاء إذا أردت كتابة آيات في كتاب أو مقال . وإن كان الأفضل – في
هذه الحال أيضاً – أن تنسخ من المصحف برسمه العثماني .


والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب

https://www.islamtoday.net/questions/show_a…&artid=4566

حكم تغيير رسم المصحف العثماني

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا ونبينا محمد
وآله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، قد اطلع على
خطاب الشيخ هاشم وهبة عبد العال، من جدة، الذي ذكر فيه موضوع (تغيير رسم
المصحف العثماني إلى الرسم الإملائي). وبعد مناقشة هذا الموضوع من قبل
المجلس، واستعراض قرار هيئة كبار العلماء بالرياض رقم (17) وتأريخ
21/10/1399هـ. الصادر في هذا الشأن، وما جاء فيه من ذكر الأسباب المقتضية
بقاء كتابة المصحف بالرسم العثماني، وهي:

1- ثبت أن كتابة المصحف بالرسم العثماني، كانت في عهد عثمان، رضي الله عنه،
وأنه أمر كتبة المصحف أن يكتبوه على رسم معين، ووافقه الصحابة، وتابعهم
التابعون، ومن بعدهم إلى عصرنا هذا، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عَلَيكُم بِسُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيِّين مِن
بَعْدِي". فالمحافظة على كتابة المصحف بهذا الرسم هو المتعين، اقتداء
بعثمان وعليٍّ وسائر الصحابة، وعملاً بإجماعهم.

2- إن العدول عن الرسم العثماني إلى الرسم الإملائي الموجود حاليًّا، بقصد
تسهيل القراءة يفضي إلى تغيير آخر إذا تغير الاصطلاح في الكتابة، لأن الرسم
الإملائي نوع من الاصطلاح قابل للتغيير باصطلاح آخر. وقد يؤدي ذلك إلى
تحريف القرآن، بتبديل بعض الحروف، أو زيادتها، أو نقصها، فيقع الاختلاف بين
المصاحف على مر السنين ويجد أعداء الإسلام مجالاً للطعن في القرآن الكريم،
وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر، ومنع أسباب الفتن.

3- ما يخشى من أنه إذا لم يلتزم الرسم العثماني في كتابة القرآن، أن يصير
كتاب الله ألعوبة بأيدي الناس، كلما عنت لإنسان فكرة في كتابته، اقترح
تطبيقها، فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية أو غيرها، وفي هذا ما فيه من
الخطر، ودرء المفاسد أولي من جلب المصالح.

وبعد اطلاع مجلس المجمع الفقهي الإسلامي على ذلك كله، قرر بالإجماع: تأييد
ما جاء في قرار مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، من
عدم جواز تغيير رسم المصحف العثماني، ووجوب بقاء رسم المصحف العثماني على
ما هو عليه؛ ليكون حجة خالدة على عدم تسرب أي تغيير أو تحريف في النص
القرآني، واتباعًا لما كان عليه الصحابة، وأئمة السلف-رضوان الله عليهم
أجمعين- أما الحاجة إلى تعليم القرآن، وتسهيل قراءته على الناشئة التي
اعتادت الرسم الإملائي الدارج، فإنها تتحقق عن طريق تلقين المعلمين؛ إذ لا
يستغني تعليم القرآن في جميع الأحوال عن معلم، فهو يتولى تعليم الناشئين،
قراءة الكلمات التي يختلف رسمها في المصحف العثماني، عن رسمها في قواعد
الإملاء الدارجة، ولا سيما إذا لوحظ أن تلك الكلمات عددها قليل، وتكرار
ورودها في القرآن كثير، ككلمة (الصلوة) و (السموات) ونحوهما، فمتى تعلم
الناشئ الكلمة بالرسم العثماني، سهل عليه قراءتها كلما تكررت في المصحف،
كما يجري مثل ذلك تمامًا في رسم كلمة (هذا) و (ذلك) في قواعد الإملاء
الدارجة أيضًا. والله ولي التوفيق. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي،
وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

كتابة القرآن بالرسم الإملائي – رؤية شرعية
https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat…;Option=FatwaId

السؤال

هل تجوز كتابة القرآن الكريم بالرسم الإملائي ؟ وذلك في أغراض التعليم، كالكتابة على السبورة بهدف تحفيظ الأطفال؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن القرآن الكريم يكتب بالرسم العثماني وهو ما تم عليه الأمر في زمن عثمان
رضي الله عنه بإجماع الصحابة، وقد نص أهل العلم على وجوب مراعاة تلك
الأحكام، قال الزركشي في البرهان: قال أشهب سئل مالك رحمه الله هل يكتب
المصحف على ما أخذه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى، رواه
أبوعمرو الداني في المقنع، ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة. انتهى.
ونقل السيوطي في الاتقان عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان أي رسمه في ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك. انتهى.
وبناء على ما تقدم فإن المعتمد في كتابة القرآن هو الرسم العثماني لا قواعد
الإملاء لأنه هكذا وصلنا بإجماع الصحابة والأجيال السالفة، ولكن إذا كانت
الحاجة ملحة للتعليم أو الاستشهاد ولم تمكن مراعاة تلك الأحكام فإنه لا حرج
في كتابة بعض القرآن بالإملاء لما في ذلك من التيسير على الناس، ولأن
العلماء قد اختلفوا في الكتابة بالقلم غير العربي وجوزه بعضهم، قال الزركشي
في البرهان: اختلفوا في كتابته بقلم غير العربي، لم أر للعلماء فيه كلاماً
ويحتمل الجواز. انتهى.
لذا فلا مانع مما ذكره السائل للعلة التي قدمناها.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

بارك الله فيك على الموضوع المهم جدا وجزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع المهم جدا وجزاك الله خيرا

وفيك بارك الله

شكرآآا جزيلا بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryem mimi الجيريا
شكرآآا جزيلا بارك الله فيك

وفيك بارك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.