تخطى إلى المحتوى

رجاء خاص للأساتذة الكرام 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم أعضاء منتدانى الكرام عندي طلب أرجو مساعدتي و لكم مني كل الشكر و التقدير و جزاكم الله كل خير و جعله الله في ميزان حسناتكم بإذن الله
طلبي متمثل في مساعدتي في اعداد مذكرة تخرج فأنا طالبة تخصص علوم التربية اخترت عنوان مذكرتي و هو < تأثير القسم التحضيري على التحصيل الدراسي في الطور الأول > هذا هو عنوان مذكرتي فمن لديه لمحة أو أي معلومة ولو بسيطة أو دراسات سابقة حول الموضوع أو ما شابهه أرجو تزويدي بها و جزاكم الله كل خير

ألا يوجد ردود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من فضلكم ولو معلومة بسيطة تسد رمق طالبة لا جأة الي أساتذتها الكرام ؟؟؟

ابنتي العزيزة
بما يخص ملاحظاتي فالأطفال يتتعودون على الجو المدرسي و هذا ما يساعد معلم السنة الأولى فسابقا كنا نعاني من
اندماج الطفل في بداية السنة (الوقوف في الصف – تحية العلم – مسك القلم – ……..) ولكن الشيء السلبي الذي لاحظته هو
صعوبة تخلي التلاميذ على سلوكات التحضيري كـ احضار اللعب التنقل بكثرة بين الصفوف بما أن القسم التحضيري عبارة عن مكان التقاء و اللعب و ورشة عمل لتحبيب المدرسة و تكييفه مع المدرسة يعني لا يتعودون على آداب القسم .
أما من الناحية التحصيل الدراسي فالتعليم التحضيري يساعد كثيرا التلميذ من حيث الرصيد اللغوي و العلمي حيث يكون
مهيأ للقراءة والكتابة واستعمال ادواته المدرسية و الاستماع للنصيحة واكمال العمل المكلف به حتى النهاية و تعلم القواعد الصحية واحترام الوقت (الدخول الخروج) و لا ننسى أن التعليم التحضيري يرغم الطفل النوم باكرا ليستيقظ في صحة جيدة و الاستعداد الذهاب إلى المدرسة دون أن ننس أن معظم الأولياء و بالخصوص الأمهات يسألن أولادهن
ماذا تعلمت اليوم ؟ وهنا يحس أنه متابع كبقية إخوته و أخواته.
وشكرا ما عندي وقت كثير كي أسرد لكي ما في جعبتي
أعانك الله في مذكريك.

جزاك الله كل أخي أستاذي الكريم و عذرا لأني أخذت من وقتك …….. أكرر شكري بوركت

بارك الله فيك ربي يجازيك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لست أدري ما أكتبه الآن سيكون له جدوى، أم أن الوقت فات، بسبب انتهائك من المذكرة
المهم، جدوى القسم التحضيري هو إعداد التلميذ للجو المدرسي، فمن قبل يدخل الأطفال إلى المدرسة مباشرة إلى السنة الأولى، و هم لم يتعودوا بعد فراق أهاليهم و أمهاتهم، فيجدون صعوبات جمة في الاندماج مع هذا الوسط الجديد، فمنهم من يبكي و يتشبث بمن رافقه، و تدوم هذه الحالة عدة أيام، أو شهور بالنسبة للبعض.
و في القسم يجد المعلم صعوبات كبيرة في التعامل معهم، و منها: عدم القدرة على الجلوس في مكان واحد خلال حصة دراسية "كثرة الحركة" ، صعوبات في النطق، صعوبات في مسك القلم و استعمال الأدوات المدرسية بصفة عامة، رصيد لغوي ضعيف أو منعدم بالنسبة لبعض الجهات الغير الناطقة بالعربية، و غيرها …
و هنا يبرز دور القسم التحضيري، حيث يجد الطفل متسعا من الوقت للاندماج مع مجتمعه الجديد، و يكون علاقات جديدة، مع المعلم، التلاميذ، العمال …
كما يكوّن لديه رصيدا معرفيا مهما من خلال أنشطة حيوية " اللعب، حرية الحركة في القسم، وسائل اللعب … " و خلاصة القول أن الطفل يباشر السنة الأولى و هو مستعد من كل النواحي : نفسيا، بدنيا، و معرفيا .
ابنتي، لم يكن لدي متسعا من الوقت حتى أجمع لك أكبر قدر من المعلومات و أنظمها، و ما أتيت به هو ما خطر ببالي مباشرة بعد الاطلاع على الموضوع، فمعذرة إن كان ردي غير كاف.
أتمنى لك التوفيق في دراستك و أعانك على إعداد مذكرتك.

اتصلي الخبير الدولي في التربية التحضيرية الجزائري الدكتور : عبد القادر لورسي .فستجدين مبتغاك عنده بحول الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.