تخطى إلى المحتوى

أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هذا الحديث ينبغي أن يكون دائماً نصب عيني المؤمن، فأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا مع الله ومع عباد الله.

أما حسن الخلق مع الله، فأن تتلقى أوامره بالقبول والإذعان والانشراح وعدم الملل والضجر
وأن تتلقى أحكامه الكونية بالصبر والرضي وما أشبه ذلك.

أما حسن الخلق مع الخلق، فقيل:
هو بذل الندي، وكف الأذى، وطلاقة الوجه.

بذل الندي، يعني: الكرم، وليس خاصاً بالمال
بل بالمال والجاه والنفس، وكل هذا من بذل الندي.

وطلاقة الوجه ضده العبوس.

وكذلك كف الأذى بأن لا يؤذي أحداً لا بالقول ولا بالفعل.
المصدر : شرح العقيدة الواسطية ص 670

إِنَّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ

جزاكم الله خيرا

نعم بارك الله فيك فهدا الحديث ينطبق على يومياتنا و تعاملاتنا مع الاشخاص

جزاكم الله خيرا جميعا
وبارك فيكم
شكرا لمروركم و مشاركاتكم

الدين الإسلامي هو دين الإخاء و الرحمة و المحبة و الأخلاق الحسنة و كل ما هو جميل

الحمد لله على نعمة الإسلام فهو نور ينور عقول المسلمين ليكونوا رحماء و مهذبون بينهم أشداء على الكفار لا يقبلون منكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.