و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأعضاء و الزوار في هذا المنتدى فالنجتهد
لتكون هذه اخلاقنا من اليوم فصاعدا
قال الله تعالى
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
فهذه هي صفات المؤمنين والمؤمنات
وهذه هي أخلاقهم
بعضهم أولياء بعض لا حقد ولا حسد ولا نميمة
ولا غش ولا خداع ولا خيانة ولا تنابز بالألقاب
ولا غير ذلك مما يؤذي المسلم أو المسلمة مما يسبب الشحناء والبغضاء والعداوة والفرقة .
بل هم أولياء يتحابون في الله ويتناصحون بكل خير
ولذلك هم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فيما بينهم
وبهذا تصلح مجتمعاتهم وتستقيم أحوالهم
أيها الأعضاء و الزوار في هذا المنتدى…
ضمن مقال له بعنوان"أخلاق المؤمنين والمؤمنات":
…{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
فهذه الآية من أجمع الآيات في بيان صفات المؤمنين والمؤمنات وأخلاقهم العظيمة، وما يجب عليهم، فقوله سبحانه وتعالى:
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} يدل على أن المؤمنين والمؤمنات أولياء يتناصحون ويتحابون في الله
ويتواصون بالحق والصبر عليه ويتعاونون على البر والتقوى، هكذا المؤمنون والمؤمنات جميعا، المؤمن ولي أخيه
وولي أخته في الله، والمؤمنة ولية أخيها في الله وأختها في الله، كل واحد منهما يحب الخير للآخر، ويدعوه إليه ويفرح
باستقامته عليه، ويدفع عنه الشر، لا يغتابه ولا يتكلم في عرضه ولا عليه، ولا يشهد عليه بالزور ولا يسبه
ولا يدعي عليه دعوى باطلة، هكذا المؤمنون والمؤمنات.
فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله بالغيبة أو بالسب أو بالنميمة أو بالكذب أو غير هذا، فاعرف أن إيمانك
ناقص وأنك ضعيف الإيمان، لو كان إيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت من ظلم أخيك، والتعدي عليه بالغيبة والنميمة
أو الدعوى الباطلة أو الشهادة بالزور أو اليمين الكاذبة أو السباب، ونحو ذلك، فالإيمان بالله ورسوله والتقوى لله والبر
والهدى، كل ذلك يمنع صاحبه عن التعدي على أخيه في الله وأخته في الله، لا بالغيبة ولا بالشتم ولا بالكذب ولا بالدعوى
الباطلة ولا بشهادة الزور ولا غير ذلك من أنواع الظلم، فإيمانه يحجزه عن ذلك ويمنعه من كل أذى…
أيها الأعضاء و الزوار في هذا المنتدى…
فإنه لم يفلح بل نصيبه الخيبة
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ [الشمس:٩–١٠]
فالنفوس مهيأة لهذا أو ذاك .
والواجب على كل مسلم أن يجاهد نفسه على التأدب بآداب الإسلام والتخلق بأخلاق الشريعة
لتسمو نفسه ولتزكو أخلاقه وتعلو درجته وترتفع مكانته في الدنيا والآخرة .
أيها الأعضاء و الزوار في هذا المنتدى…
نعلم جميعا أننا ضعفاء و مقصرون – وأن أولكم – وأنه لا حول ولا قوة لنا إلا بالله
فالنستعن بالله و نتوكل عليه
و نكثر من هذا الدعاء :
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء .
اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام ، وأخرجنا من الظلمات إلى النور
اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وأموالنا وذرياتنا واجعلنا مباركين أينما كنا .
اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك ، ونعوذ بك اللهم من كل شر خزائنه بيدك
ونسألك اللهم الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل
ونعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
وأن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيراً يا رب العالمين .
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آله محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
– جمع أخوكم المقصر فتحون بتصرف –
أبشر إن شاء الله بالخير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم امين وجميع المسلمين
قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).
جزاك الله كل خير
امين امين
اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن يا رب اخلاقي
جعلنا الله واياكم من اصحاب تلك الاية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على التذكرة
فلنجتهد لنجد
شكرا على المبادرة أخي الكريم ..
شكرا و بارك الله فيك أخي الكريم فتحون …
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم: " مثل المؤمن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا … و لا تضعه إلا طيبا … "
حديث سال فيه حبر كثير لما فيه من المغزى …
شُبِّهَ المؤمن بالنحلة … و ما تنتجه كله منافع : عسل و حبوب طلع و غذاء الملكة و شمع من أنواع مختلفة (لعلاج الأمراض) …
حتى لسعة النحلة يعالج بها … سبحان الله … فلنكن مثلها مصداقا لحديث رسول الله … و اسمحولي على التعبير … فإن لسع أحدنا أخاه فلتكن لسعة غير مؤذية .. بل مفيدة …
بارك الله فيك أخانا فتحون..
سلام
وشكرا لكم
فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء .