الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
منذ ودعته لينتقل الى بلد اخر للدراسه.. وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه, أنه وحيدها وفلذة كبدها, فكم اشتاقت إليه, وتنهدت أم احمد وهي تعد الأيام الأخيرة لإبنها في بلاد الغربة البعيدة .
الحمد لله…
أيام ويعود, كم اشتقت إليك يابني, ويترادى لمخيلتها وهو يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها, بمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعادة .
وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها لابد أنه احمد, سيخبرني بموعد قدومه وترفع سماعة الهاتف ونبضات قلبها تخفق من المتكلم؟
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
خالد بن عبد العزيز الجبير
في درس بعنوان : المزحة القاتلة… قصة حقيقية
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا
جزآك الرحمــآن الجنة
شكرا لك
قصة مؤثرة جدا
وكم تحلو الحياة بالصلاة على الحبيب … صلوا عليه
شكرا لك
قصة مؤثرة جدا