تخطى إلى المحتوى

الوقت جد مناسب 2024.

  • بواسطة

الوقت مناسب للاحتجاج يا متعاقدون الانتخابات

الكل يعرف بان الوقت جد مناسب ، مي الله غالب كل واحد ينتظر في الآخر و هي رايحا حتى نهاية السنة

تحويلات الأساتذة في المناصب المؤقتة ستتم في شهر أفريل

بن بوزيد يستبعد تنظيم أي مسابقة للأساتذة قبل التشريعيات ويرجئها لجويلية

2016.03.27
الجيريا

“الانباف” : تخصيص المناصب المؤقتة لخريجي الجامعات يعرقل استفادة آلاف الأساتذة القدامى من التحويلات

كشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية عن تأجيل مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة إلى غاية شهر جويلية المقبل، وفندت أن تقوم الوزارة بأية عملية توظيف في المؤسسات التعليمية في الوقت الراهن، باعتبارها مشغولة حاليا بحل قضية مناصب التحويلات وتنقلات الأساتذة التي ستنطلق بداية من شهر أفريل المقبل، وهي القضية التي تحفظت عليها “الانباف” خاصة ما تعلق بمنح المناصب المؤقتة للمتخرجين التي حالت دون عودة آلاف الأساتذة القدامى من المناطق النائية إلى المدن.
أكدت المصادر ذاتها أن وزارة التربية تلقت مؤخرا ميزانية تتعلق بمناصب التحويلات التي تنظم سنويا لفائدة مختلف عمال التربية وكذا الأساتذة للانتقال من منطقة إلى أخرى، مؤكدة عدم استعدادها في الوقت الراهن لتنظيم أي مسابقة لتوظيف أساتذة جدد، أو فتح مسابقة توظيف خاصة بالأساتذة المتعاقدين خارج التخصص، باعتبار أن عملية التوظيف تستدعي جرد عدد المناصب الشاغرة على مستوى المؤسسات التعليمية ومختلف المدارس، وهي العملية التي تتم مع كل نهاية موسم دراسي، عقب الانتهاء من عملية تنقلات الأساتذة التي انتهت عملية استقبال ملفات الراغبين منهم في التحويل الأسبوع الماضي، على أن تشرع اللجان متساوية الأعضاء في دراسة الملفات بداية من شهر أفريل المقبل. وكانت وزارة التربية قد أجلت فتح مسابقة لتوظيف الآلاف من الأساتذة كان من المقرر إجراؤها منتصف شهر فيفري الماضي وهي المسابقة التي كان قد أعلن عنها وقتها وزير القطاع أبو بكر بن بوزيد بهدف استفادة الأساتذة المتعاقدين منها للحصول على مناصب مالية دائمة، إلا أن ذلك لم يجد طريقه إلى التجسيد إلى غاية اليوم. ويتحفظ الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الانباف” على القانون الجديد الخاص بالحركة التنقلية الذي تعتمده وزارة التربية، حسب قول المكلف بالإعلام، عمراوي مسعود، في تصريح لـ “الفجر”، والذي يتعلق بمنح المناصب بصفة مؤقتة للمتخرجين الجدد، أي على مدار 3 سنوات، على حساب الموظفين القدامى.
وقال عمراوي إن الحركة التنقلية أصبحت بلا معنى باعتماد هذا القانون بالنظر إلى أنها تكاد تكون “مغلقة”، معتبرا ما تقوم به الوزارة الوصية هي “حركة تنقلية شكلية”، مستنكرا انفراد المتخرجين الجدد بالمناصب على مدار ثلاث سنوات، في حين أن الآلاف من الأساتذة القدامى الذين حولوا للعمل في مناطق نائية وداخلية فشلوا في العودة إلى المدن.
واقترح ممثل “الانباف” تقليص مدة تشغيل المناصب المؤقتة إلى 3 سنوات ليتسنى لكل الموظفين الاستفادة منها وتحقيق رغباتهم لضمان السير الحسن للعملية التربوية خصوصا لذوى الخبرة التي تفوق 10 سنوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.