الأمن يفرق المعتصمين ويعتقل 30 منهم أحزاب النهضة، الأرسيدي والأفافاس تتبنى مطالب الأساتذة المتعاقدين ن ق ج الفجر : 21 – 12 – 2024
نقابة “السناباب” تقرر مقاضاة مصالح الأمن فرقت قوات مكافحة الشغب الأساتذة المتعاقدين بالقوة ومنعتهم من الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية (مديرية الموارد البشرية) بالرويسو وقامت بضرب أستاذتين واعتقلت 30 منهم، الأمر الذي أثار سخط “السناباب” وقررت مقاضاة مصالح الأمن، هذه التطورات دفعت بعض الأحزاب السياسية كالنهضة، الأرسيدي والأفافاس لتبني مطالبهم. ندد المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بالطريقة التي عاملت بها قوات مكافحة الشغب زملاءهم باستعمال القوة بالرغم من أن تواجدهم أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية (مديرية الموارد البشرية) بالرويسو لم يكن سوى من أجل المطالبة بحقهم في الإدماج مثل باقي الأساتذة المتعاقدين السابقين الذين استفادوا من هذا الحق منذ قرابة شهرين تقريبا من خلال اعتصامهم وتمسكهم بمطالبهم حتى جاء قرار الإدماج. وقال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين التابع ل”السناباب” موسى قواسمية في تصريح ل”الفجر” أن مصالح الأمن وقوات مكافحة الشغب فاجأت الزملاء ممن كانوا متجمعين مساء أمس في حدود الخامسة أمام مديرية الموارد البشرية كالعادة واستعملت القوة لتفريقهم ووصل الأمر إلى الاعتداء بالضرب على أستاذتين الأولى من ولاية وهران وهي حامل، والثانية من ولاية الشلف، المعنيتان سلمتا لهما شهادتان طبيتان تثبت تعرضهما للعنف، وواصلت قوات مكافحة الشغب استفزازها ومضايقاتها للمعتصمين بسحب الأغطية والأفرشة منهم التي كانوا يستعملونها للمبيت في العراء بالرغم من برودة الطقس خلال اليومين السابقين وهذا لإخلاء المكان. وأوضح المتحدث أن “مطلبنا الرئيسي هو الإدماج دون قيد وشرط وتطبيق قرار رئيس الجمهورية، وقضيتنا طرحناها على بعض الأحزاب السياسية منها النهضة، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي)، وجبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) في لقاء جمعنا بهم أمس وتعهد ممثلو التشكيلات السياسية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لنا وتبليغ انشغالاتنا إلى الوزارة الوصية مع العمل من أجل طرحها في البرلمان”، معلنا أن النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب” قررت رفع دعوى قضائية ضد مصالح الأمن بسبب إقدامها على ضرب الأستاذتين.
https://www.djazairess.com/alfadjr/201701
قمع احتجاج المساعدين التربويين والأساتذة المتعاقدين اعتقال المئات وتحويلهم إلى مراكز الشرطة خيرة لعروسي بوبكر مخلوفي أمال ياحي مصطفى بامون وهر الخبر : 21 – 12 – 2024
…من جانبها طالبت النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بإطلاق سراح 40 أستاذا تم توقيفهم أمس من طرف قوات الأمن. وشهد مبنى وزارة التربية أمس مشادات عنيفة بين قوات الأمن والأساتذة المتعاقدين المقصين من الإدماج، حيث تم توقيف كل المعتصمين واقتيادهم إلى مركز الشرطة، موازاة مع نزع جميع اللافتات التي حملت شعارات تطالب بحق الإدماج ”تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية”. وحسب ممثل المحتجين، الأستاذ موسى الذي تحدث ل”خبر”، فإن قوات الأمن مارست ”ضغوطات” كبيرة على المتعاقدين المعتصمين منذ 18 يوما أمام وزارة التربية في رويسو، قصد إجبارهم على مغادرة المكان، واتهم محدثنا أعوان الشرطة باستعمال الهراوات لتفريق المتظاهرين صباح أمس، وقال بأنهم أوقفوا أكثر من أربعين أستاذا واقتادوهم إلى مركز الأمن بحسين داي. وذهب محدثنا إلى أبعد من ذلك، حينما قال بأن قوات الشرطة اعتدت على أستاذة حامل حيث تعرضت لإصابات بالغة تم على إثرها نقلها إلى المستشفى، وقد تم تحرير شهادة طبية تؤكد مدى خطورة هذه الإصابة، حسب الوثائق التي تحصلت ”الخبر” على نسخ منها. وفي سياق متصل انتقد ممثل الأساتذة المتعاقدين تعامل الوصاية مع مستخدميها، حيث قال بأنها مازالت تتعمد إقصاء هذه الفئة، رغم أن قرار رئيس الجمهورية بإدماج المتعاقدين لم يستثن أي طرف حسبه. وبناء على هذه التطورات، قرر المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، متابعة أعوان الأمن المتورطين في الاعتداءات قضائيا، فيما أعلن الأساتذة المدمجون وقوفهم إلى جانب المحتجين الذين يعتزمون نقل غضبهم إلى رئاسة الجمهورية، تنفيذا لما جاء على لسان مسؤولي وزارة التربية الذين طلبوا منهم -حسب محدثنا- خلال آخر لقاء جميع الطرفين ب”الذهاب إلى رئاسة الجمهورية للحصول على قرار سياسي..”
. https://www.djazairess.com/elkhabar/274772